بعد مجزرة الاحتلال في مخيم جنين وشعفاط
عملية إطلاق نار في القدس

شبكة الهدهد
قُتل 7 مستوطنين في عملية إطلاق نار وقعت في حي “نفيه يعقوب” في القدس ولا يزال هناك 3 جرحى في حالة خطيرة – متوسطة، منفذ العملية هو خيري علقم (21 عاماً)، من سكان شرقي القدس، بدون خلفية أمنية سابقة.
استمرت العملية 20 دقيقة إلى أن حضرت الشرطة التي حاولت طوال 5 دقائق السيطرة على المنفذ “خيري علقم” إلى أن ارتقى برصاص العدو، بعدها وضُعت الشرطة وجيش العدو في حالة تأهب واستعداد للتصعيد، تحدث بايدن مع نتنياهو: “سنساعدك وفقاً لذلك”.
“واحدة من أسوأ العمليات التي وقعت في الكيان في السنوات الأخيرة” هكذا وصف رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” العملية، وتحدث الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع رئيس وزراء العدو “نتنياهو” وعرض دعم الولايات المتحدة لكيانه، وجاء في بيان الرئيس بايدن: “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع الليلة في القدس، ونشعر بالصدمة والألم من الخسائر في الأرواح التي تشمل مقتل ما لا يقل عن ثمانية ضحايا أبرياء”.
وقع الهجوم بشكل مأساوي في اليوم العالمي لإحياء ذكرى “الهولوكوست”، حيث تم إحياء ذكرى ضحايا “الهولوكوست” في جميع أنحاء العالم
قبل ذلك بوقت قصير، أدانت وزير الخارجية الأمريكي العملية وقالت: “هجوم إرهابي مروع، هذا حدث مأساوي بشكل خاص وقع في اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين ونؤكد التزامنا الراسخ بأمن إسرائيل”.
في الوقت نفسه الذي أدان فيه البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية العملية، غرد السفير الأمريكي لدى الكيان “توم نيدس”: “عمل مروع من أعمال العنف في القدس في اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة”.
كما أدان وزير الخارجية البريطاني “جيمس كالفيرلي” العملية، وغرد “كالفيرلي” على تويتر: “أنباء مروعة عن هجوم إرهابي في نفيه يعقوب هذا المساء”.
كما نددت وزارة الخارجية التركية بالعملية التي وقعت في القدس ودعت جميع الأطراف إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة للتهدئة”.
بالإضافة إلى ذلك، أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط “تور وينسلاند”، والأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” العملية.
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة العملية ووصفتها بـ “الأعمال الإجرامية” قائلة: “نرفض كل أشكال العنف والإرهاب التي تنال من الأمن والاستقرار وتتعارض مع الأعراف الإنسانية، ونعبر عن خالص تعازينا لحكومة إسرائيل وشعبها”.
كشف تحقيق أولي أن المناضل خيري علقم الذي نفذ العملية وصل إلى مكان الحدث بسيارة، وأطلق النار تجاه مجموعة من المستوطنين، وأنسحب بالسيارة التي وصل بها، من هناك واصل طريقه نحو بيت حنينا.
بعد ذلك اصطدم بحاجز شرطة، ونزل من سيارته وسحب مسدساً وبدأ بإطلاق النار عليهم، استمرت العملية الأولى 20 دقيقة، وغادر علقم المكان قبل أن تصل الشرطة، وبعد أن واجه الشرطة على الحاجز قرب بيت حنينا استمر الاشتباك معهم 5 دقائق.
بحسب مصادر في شرطة العدو: المنفذ هو شخص منفرد، ليس له خلفية أمنية سابقة ولديه بطاقة هوية زرقاء، وبحسب الشرطة، فقد تصرف بمفرده.
وصل وزير الأمن القومي للكيان “إيتمار بن غفير” ومفوض الشرطة “كوبي شبتاي” إلى موقع العملية وقاما بتقييم الوضع، وحاصر سكان الحي بن غفير وصرخوا عليه: “الموت للإرهابيين”، وفي وقت لاحق، وصل رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” إلى مكان الحدث.
وقال مفوض الشرطة “كوبي شبتاي”: “هذه واحدة من أسوأ الهجمات التي واجهناها في السنوات الأخيرة، جاء الإرهابي ليطلق النار على كل شيء في طريقه، كما تم إطلاق النار على الأشخاص الذين جاءوا للتحقق ومعرفة ما حدث، بعد ذلك صعد إلى السيارة وابتعد مسافة 300 متر، وصل فريق من الشرطة كان عند التقاطع وأطلقوا النار عليه”.
أدلى رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” بتصريح لوسائل الإعلام من مقر الشرطة في القدس: “هذه من أسوأ الهجمات التي شهدناها في السنوات الأخيرة، قمت بإجراء تقييم للوضع مع جميع قوات الأمن، في نهاية يوم السبت، سيجتمع الكابينيت، نحن بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم وبهدوء، أحث الناس على عدم أخذ القانون بأيديهم، لقد قررنا بالفعل اتخاذ بعض الخطوات الفورية”.
كما أجرى وزير جيش العدو “يوآف غالانت” تقييماً خاصاً للوضع بمشاركة رئيس الأركان “هارتسي هاليفي” ورئيس الشاباك “رونين بار” ومسؤولين كبار آخرين، ووجه المؤسسة الأمنية للاستعداد لاحتمال حدوث تطورات أخرى على الأرض، ومساعدة الشرطة وقواتها بقدر ما هو ضروري، وزيادة الجهود لحماية المستوطنات والطرق في الضفة الغربية والقدس.
الشرطي الذي قتل منفذ العملية قال واصفاً ما حدث: “بعد أن أطلقنا النار عليه حاول أخذ سلاحه، وأثناء إطلاق النار قام المنفذ بتغيير عدة مخازن “.
Facebook Comments