الضفة بعين الإعلام العبري
الهدهد/ محمود مرداوي
على وطء تزايد العمليات التي بلغت ما يزيد عن 10 عمليات أمس الأول بتزامنها مع رمضان الذي شكل محطة لتفاقم (العنف)وفق قراءة العدو ، وفي ظل الحديث عن الضم؛ حيث منعت بالأمس عملية كبيرة في ابو ديس هاجم فيها 3 شبان الجيش بعبوات ناسفة وزجاجات حارقة، فأصابهم بعد إطلاق النار عليهم.
وتم منع عملية أخرى بالتنسيق مع السلطة اعتُقل على إثرها 3 شبان من مخيم بلاطة مسلحين بمدافع كارلوكوستاف كانوا ينوون تنفيذ عملية في حوارة .
ولا زالت تشهد ما لا يقل عن 55 نقطة تمتاز بالاحتكاك المباشر إلقاء حجارة وزجاجات حارقة ، والحدث الأبرز كان في يعبد التي شهدت الليلة الماضية حملة اعتقالات استكمالاً للتي جرت على مدار الأيام الماضية اقتحم خلالها مئات المنازل بهدف اعتقال الشبان الذين قتلوا الجندي من لواء جولاني عندما القوا على رأسه حجر ، حيث بلغ عدد المعتقلين 26 معتقلاً، يخضعون لتحقيق الشاباك .
إعلام العدو يعتقد ان السلطة تقع بين نارين ؛ نار الحكومة الاسرائيلية التي لا تتوقف عن ممارسة الاجراءات المناقضة للاتفاقات الموقعة، وما بين نار حركة حمـ.ـاس والفصائل التي تستفيد من أي تصعيد يمكن أن تواجه به إجراءات الضم .
لذلك تكتفي بالعمل السياسي والنشاط الدبلوماسي، ولا تدعو لاستخدام العنف في مواجهة إجراءات الضم خوفا على مصالحها .
بالأمس اعتقلت 3 من مخيم بلاطة ومنعتهم من تنفيذ عملية، فهي لا زالت تلتزم بالتنسيق الأمني ومنع العنف.
ومن المرجح أن تشهد المناطق الفلسطينية تصعيداً بما يوازي الحديث عن الضم ، حيث يتقاطع هذا التوجه مع مصاعب اقتصادية بالغة باتت تظهر بشكل ملموس على فئات واسعة في المجتمع الفلسطيني في الضفة جراء تأثيرات الكورونا.
Facebook Comments