أخبارعين على العدو
“عين على العدو”: الإثنين 28-11-2022
شبكة الهدهد
الشأن الفلسطيني:
- المتحدث باسم جيش العدو: قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 16 مطلوباً فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية ويصادر أسلحة.
- قناة كان العبرية: نشر أول: سمحت “إسرائيل” لأول مرة بإدخال الألياف الزجاجية إلى قطاع غزة، لصيانة قوارب الصيد، على الرغم من إمكانية استخدام هذه المواد في تصنيع الأسلحة، هذا ما نشرناه حصرياً صباح اليوم في ريشت بيت “إذاعة كان” – حاولت الأمم المتحدة لسنوات إيجاد حل للقضية وفي النهاية تم التوافق على مخطط لإدخالها لصيانة قوارب الصيد داخل ورشة في غزة بالقرب من معبر إيريز، التي بدأت العمل الأسبوع الماضي تحت إشراف دولي دقيق – الورشة موصولة بكاميرات تنقل ما يحدث في كل ركن من أركانها إلى غرفة العمليات في “الجانب الإسرائيلي”، وموظفو الأمم المتحدة المسؤولون عن استلام الشحنة والتأكد من استخدامها حصرياً لإصلاح القوارب فقط.
- قناة كان العبرية: نشر أول: ضبطت قوات أمن السلطة الفلسطينية عبوات متفجرة في جنين، تزن عشرات الكيلوغرامات، كانت جاهزة للاستخدام بالفعل، تم تجميعها من قبل خلية تابعة للجهاد الإسلامي وكان الهدف منها شن هجمات في “إسرائيل”.
- 0404 العبري: اقتحم ثلاثة ملثمين فلسطينيين يحملون هراوات مزرعة في مستوطنة ميتساد بغوش عتسيون، ووصلوا إلى غرفة بها مستوطن وأيقظوه وضربوه وهددوه بأنه إذا بقي هناك في اليوم التالي فسيُقتل، غادروا المكان بعد تخريبهم المعدات الزراعية.
- إنقاذ بلا حدود: – إلقاء زجاجات حارقة على حافلة للمستوطنين على طريق غوش عتصيون-الخليل، جنوب تقاطع كرمي تسور
– أضرار في مركبات للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة في حوارة جنوب نابلس.
– رشق حافلة للمستوطنين بالحجارة بين عين جدي ومتسبيه شليم قرب البحر الميت.
– أضرار في مركبة للمستوطنين، بعد رشقها بالحجارة، على الطريق 60، جنوب القدس.
– أضرار في مركبة للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة جنوب مفرق غوش عتصيون.
– أضرار في مركبات للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة على طريق غوش عتسيون-الخليل قرب العروب
- يديعوت أحرونوت: رشق حافلة شرق القدس بالحجارة وأصيب سائقها بشظايا في عينيه.
- قناة كان العبرية: “الجيش الإسرائيلي” ألغى حملة اعتقالات في جنين يوم الخميس الماضي بعد أن أعيد جثمان الشاب تيران فرو.
- حدشوت بتاخون سدي: سلاح البحرية أوقف خلال الليل قارباً صيد فلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة قرب الحدود البحرية مع مصر، وصادرهما واحتجز من فيهما وحولهم للتحقيق.
الشأن الإقليمي والدولي:
- معاريف: بيني غانتس خلال جولة في الجولان: الإجراءات التي اتخذناها خلال العامين ونصف العام الماضيين في مواجهة التهديدات من “سوريا ولبنان، وكذلك محاولات تموضع إيران”، كانت مهمة وأسفرت عن إنجازات حققت الاستقرار الأمني ورفعت مستوى الردع.
- قناة كان العبرية: المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية: لا تبرير لارتفاع درجة اليورانيوم المخصب في إيران.
- القناة 13 العبرية: “الخارجية الإسرائيلية” بعثت رسالة احتجاج إلى قطر والفيفا من خلال وفدها الدبلوماسي المقيم مؤقتاً في الدوحة، ضد ما حدث لطواقم الصحافة و”المشجعين الإسرائيليين” هناك من قبل مشجعي الفرق العربية، وحملتهم المسؤولية بضرورة السماح بحرية الصحافة كاملة والسماح “للإسرائيليين” بالتنقل بأمان، كما عقد مجلس الأمن القومي مشاورات لاحتمال إصدار تحذير من السفر لقطر لكن لم يقرر بعد.
- قناة كان العبرية: في “إسرائيل” يستعدون لاحتمال أن تحاول إيران الانتقام لاغتيال ضابط كبير من الحرس الثوري في سوريا.
الشأن الداخلي:
- المتحدث باسم جيش العدو: “قوات الجيش الإسرائيلي أحبطت محاولة تهريب حوالي 18 كيلوغراماً من المخدرات من مصر تقدر قيمتها بقرابة 720 ألف شيكل“.
- المتحدث باسم جيش العدو: “بدأت مناورة عسكرية مساء أمس في منطقة لواء الضفة، من المتوقع أن تنتهي يوم الخميس، سيتخللها حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية”.
- معاريف: مياه البحر تلفظ أكياسا تحتوي على عشرات الكيلوغرامات من مخدر الحشيش في شواطئ تل ابيب وغاعش وحيفا ونهاريا والخضيرة.
- القناة 14 العبرية: قبيل تغيير الحكومة: “وزير الشتات الإسرائيلي نحمان شاي” قام بنقل ملايين الشواكل لتنفيذ مشروع خاص بحزبه.
- القناة 12 العبرية: في الليكود يخططون لإغلاق هيئة البث الإسرائيلية العامة “شبكة كان 11”.
- يديعوت أحرونوت: زيادة تدريجية في عدد المصابين بكورونا: “10190 إسرائيلياً” تم تشخيص إصابتهم بكورونا خلال الأسبوع الماضي.
عينة من الآراء على منصات التواصل:
- إيتمار بن غفير: “سأقتحم المسجد الأقصى الشهر المقبل”.
- رئيس الصهيونية الدينية، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش: “أستطيع أن أقول لكم بكل ثقة، بعون الله، ستتشكل حكومة يمينية حقيقية في الأيام المقبلة”.
- موشيه يعالون: “من المهم أن يعلم كل جندي الخطوط الحمراء في عمله العسكري”.
- إيتمار بن غفير: “وعدنا وبعون الله سنفي – خطة “عوتسما يهوديت” تتضمن تخصيص 180 مليون شيكل لتسوية عشرات البؤر والمستوطنات – حان الوقت للاستيطان في -أرض إسرائيل- التي أعطيت لـ -شعب إسرائيل-، جئنا للعمل.
مقالات رأي مختارة:
- صحيفة “إسرائيل اليوم”: “إنهم لا يحبوننا ولا يريدوننا أيضاً” – كأس العالم في قطر وضع “إسرائيل” أمام حقيقة وواقع مؤلم للغاية للإسرائيليين، وهو الرفض والتجاهل والكراهية وعدم قبولهم في بلد عربي مسلم – كل من يزعم أن سكان دول الخليج ليس لديهم عداء تجاه “إسرائيل” فإنهم ينخدعون ويرون حقيقة مختلفة، سافر مراسلو القنوات الإسرائيلية متحمسين إلى قطر، ونصبوا الكاميرات، وانتظروا وصول العديد من السكان العرب في الخليج والدول العربية الأخرى، لتمجيد “إسرائيل”، لكنهم سرعان ما وجدوا أنفسهم في وضع الازدراء والتجاهل والسخرية، وكان هناك من قال لهم إنه لا يوجد شيء اسمه “إسرائيل”، هناك فلسطين فقط – حقا هذه صفعة مدوية على الوجه لمن يظن أن السلام في متناول اليد وأن التطبيع مع الدول العربية ليس سوى مسألة وقت، إن سلوك المواطن العربي العادي تجاه “إسرائيل” يشير إلى عداء يزيد عمره عن 70 عاماً، ويشير إلى أن أصل المشكلة لا يزال قائماً.
- “دوتان ملاخ” موفد صحيفة مكور ريشون للشؤون الرياضية إلى قطر: صباح أمس ركبت المترو، وعلى الفور امتلأت المقطورة بمشجعين سعوديين، بعضهم لفوا أنفسهم بالأعلام الفلسطينية، ماذا أفعل!! إذا حاولت التحدث إلى شخص ما، وتحديد هويتي “كإسرائيلي”، كان من الممكن أن ينتهي الموقف بشكل سيء للغاية، ولا شك في ذلك – إنه لأمر محزن حالة الكراهية لنا والتهديد بالعنف من قبل جماهير المنتخبات، بصراحة أنا سعيد لأن وقتي هنا في قطر على وشك الانتهاء، إنني أمر بتجربة خاصة هنا سأتذكرها لبقية حياتي، في مكان يمكن أن يصبح خطراً وجودياً بالنسبة لي.
- يوسي فيرتر-هأرتس: ذات يوم كان هناك عضو كنيست من “المفدال”، اسمه “دافيد غلاس” في كل مرة كان يعلق فيها في مفاوضات متعبة كان يتنهد ويقول: “لم تعد لديّ أي قوة. ليكن كما أريد وينتهي الأمر”، مع آلاف الفروقات عن إيتمار بن غفير – الغنيمة التي كانت من نصيبه في نهاية هذه المرحلة من المفاوضات الائتلافية كانت بالضبط كما أراد، وهذا يكفي، ربما حتى أكثر مما تجرأ على أن يحلم به – العنوان بشكل عام ليس أكثر من عنوان.
في هذه المرة العنوان هو الأساس: ستسمى وزارة الأمن الداخلي، التي كانت تسمى ذات مرة وزارة الشرطة، من الآن فصاعداً وزارة الأمن القومي- كان يجب فرك العيون من أجل التصديق. ما كان جيداً للكثير من الوزراء، يستحقون أو لا يستحقون، هو أنه ليس من الجيد التباهي بالبندقية. هو يريد مثلما في أميركا: في أعقاب عمليات 11 أيلول شكّل الرئيس بوش قسماً أسماه أمن الوطن.
وإذا اعتقدنا أن بتسلئيل سموتريتش هو المصاب بجنون العظمة من بين الاثنين فيجب إعادة التفكير مرة أُخرى.
“نكتة حزينة”، اعتبر ذلك غادي ايزنكوت، رئيس الأركان السابق الذي يعرف ما هو الأمن القومي، ويتعامل معه بقلق مقدس وبجدية كبيرة. نكتة؟ هذا تغيير كامل للمفهوم، لا توجد أي طلبات للوزير الجديد. هو تنافس في الانتخابات مع جدول أعمال واضح وحصل على الكثير من المقاعد، لنفسه ولشريكه، وعرف كيف يضخم إلى الحد الأقصى إنجازاته في المفاوضات. المسؤول الوحيد عن ذلك، عن هذه الإهانة القومية، هو بنيامين نتنياهو.
ليس فقط أنه وافق على تغيير اسم الوزارة في خطوة تعتبر أكثر من أمر رمزي، بل هو وضع في يد بن غفير عبوة ناسفة مع فتيل، بصورة تثير الشك الكبير بتقديره (إذا استخدمنا مفهوماً لا نريد به التشهير): “جيش خاص”، سمى وزير الدفاع التارك “بني غانتس” نقل صلاحيات وحدات حرس الحدود في “المناطق” من وزارة الدفاع إلى يد وزارة الأمن القومي (إضافة إلى الشرطة الخضراء وسلطة إنفاذ القانون على الأراضي، وهي الهيئات التي تحتك يوميا مع الأقلية العربية في البلاد).
سيكون بن غفير له حقاً “جيش خاص” أو شرطة خاصة: الـ 18 وحدة من حرس الحدود التي ستتلقى التعليمات مباشرة منه في الضفة الغربية التي في الأصل تقف على شفا الانفجار. نتنياهو شخص يعترف بقيود القوة، ودائما منذ ولايته الأولى، في حينه احترق بشكل كبير في قضية نفق “حائط المبكى”، وهو يحذر جداً في كل ما يتعلق بشؤون الأمن.
ما الذي فكر فيه عندما وافق على أن يضع في يد مشعّل حرائق، مستوطن متطرف، قوة عسكرية شرطية، في مكان متفجر جدا يحتاج إلى النضج والبلوغ والمسؤولية والتقدير؟ لا يوجد أي تفسير آخر غير التفسير الآتي: هذه ليست حكومة نتنياهو السادسة، بل هي حكومة يئير نتنياهو الأولى؛ مع كل الجنون والإهانة الأخلاقية والضياع الأمني.
بعد انتخابات 2013 كان الاتفاق الائتلافي الأول، الذي وقعه نتنياهو مع تسيبي لفني، رئيسة الحركة. وقد تم تعيينها في منصب وزيرة العدل ومديرة المفاوضات مع الفلسطينيين، بعد عقد الاتفاق الأول مع بن غفير. هذا هو باختصار جوهر التغيير الذي حصل مع نتنياهو بعد التحقيقات ولائحة الاتهام.
يثبت هذا الحدث إلى أي درجة هي مضحكة وتثير الشفقة مقالات الرأي التي تتوسل صباح مساء لرؤساء كتلة التغيير من أجل المسارعة في الانضمام إلى الحكومة، وتنظيم بعثة إلى قيساريا من أجل طرق باب الفيلا والقول ليئير وبيبي وسارة: خذونا!.
لم يعد نتنياهو منذ فترة طويلة في هذا المكان.
لو أنه كان لديه أي تخوف أو تحفظ من المستوطنين المتطرفين ومن “شبان التلال” ومن خارقي القانون اللذين حقق معهما “الشاباك” في السابق لكان سيعرف إلى من يتوجه، نتنياهو القديم، دون لائحة اتهام تحلق فوق رأسه، كان سيفعل ذلك بعد لحظة على إغلاق صناديق الاقتراع في بداية الشهر الحالي، نتنياهو 2002 – 2023 غير معني بإنقاذه من شركائه لأنه هو نفسه مثلهم: فوضوي، خطير، عديم المسؤولية، وعديم الكوابح والعنان.
من يقوم بنقل الإدارة المدنية، التي تدير حياة الفلسطينيين في “المناطق” إلى يد سموتريتش، ومن يقوم بنقل حرس الحدود في “يهودا” و”السامرة” إلى مسؤولية بن غفير هو شخص يشكل خطر واضحاً وملموساً على الأمن القومي
Facebook Comments