نظرية التقطيع لنتنياهو
الهدهد/ سعيد بشارات
مراسل القناة 11 ذكر الليلة أنه ومع نهاية الأسبوع ، سيقرر رئيس الوزراء لحكومة الإحتلال “نتنياهو” ما إذا كان سيضم إلى الحكومة حزب يمينا.
ويذكر المراسل أن ضم يمينا سيؤثر بشكل كبير على توزيع الحقائب في الليكود.
مسؤولو المنظومة السياسية قالوا لمراسل 11 أن: نتنياهو لا يريد بينيت وشاكيد في الحكومة ، حلمه أن يأخذ رافي بيريتس وبتسلائيل سموتريش وحدهما، خاصة انه هدد في وقت سابق أنه اذا لم يقبل بينت بما يعرض فسيحضرهم مقطعين الى اجزاء كما فعل مع أزرق أبيض قبل الانفصال الداخلي.
هذه الايام احتدم الصراع داخل الليكود حول ما تبقى من الحقائب المهمة كالأمن الداخلي التي ستذهب على اعلى تقدير الى اوحنا وزير القضاء الحالي، بدل ريجف.
كذلك لم تحسم حقيبة الصحة؛ فيما اذا ستذهب الى الليكود او ازرق ام ستعطى ليمينا ان قبل الدخول فيدالإئتلاف.
بموجب اتفاقية التناوب ، سيحصل غانتس على حقيبة الدفاع وسيكون رئيسًا للوزراء بالتناوب. سيكون اشكنازي وزيرا للخارجية والدفاع عندما يتم تعيين غانتس رئيسا للوزراء بدلا من نتنياهو. وزير العدل نيسنكورن ، رئيس حزب العمل عمير بيرتس وزير الاقتصاد ، ايتسيك شمولي وزير الرفاهية ، هاندل مرشح للاتصالات وشوستر للزراعة.
الليلة فجرت ايضاً ايالا حسون في نشرة الجمعة المركزية في القناة 13 قضية جديدة عندما كشفت ان هناك تسجيل ضد مندليبليت مستشار الحكومة القضائي يسمع فيه مندليبليت قائلاً لأشكنازي أنه سيعمل على اغلاق ملفه المعروف بقضية هرفاز، وتعمل سكريترته على ذلك، واخبره اشكنازي – اخبر مندليبليت- في ذات المكالمة المسجلة أن قائد الشرطة في جيبه .
هذه الفضيحة راقت لليمين واتباع الليكود التي تناقلوها عبر كل منصاتزالتواصل داعين مندليبليت الى الاستقالة فوراً مع خروج السبت، وايضاً اغلاق ملفات نتنياهو التي تعرض خلالها لابتزاز مدعي عامة الدولة شاي نيتسان- حسب قولهم.
Facebook Comments