أجهزة الأمن الماليزية تتنجح في تحرير فلسطيني اختطفه الموساد
الهدهد/ هآرتس
نجحت الأجهزة الأمنية في ماليزيا من تحرير فلسطيني من قطاع غزة كان قد اختطفه الموساد نهاية سبتمبر الماضي في عاصمة البلاد كوالالمبور.
ووفقاً للتقرير، تم تجنيد مواطنين ماليزيين من قبل جهاز الموساد لاختطاف الهدف وتم استجوابه عن بعد من قبل الموساد عبر مكالمة فيديو من داخل تل أبيب، وسأله المحققون في المحادثة عن صلاته “بكتائب عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة حماس، فيما اعتقلت السلطات الخاطفين.
وذكرت صحيفة “نيوز ستريت تايمز” الماليزية الصادرة باللغة الإنجليزية أن العملاء خططوا لخطف فلسطيني آخر تمكن من الهروب منهم وإبلاغ الشرطة بالحادث.
كما ذكرت الصحيفة أن الاثنين من خبراء الكمبيوتر، وتمكنت الشرطة المحلية من تتبع مسار الخاطفين بمساعدة الآثار التي تركوها.
تناول التحقيق مع الفلسطيني صلاته بحركة حماس وقدراته في مجال هندسة البرمجيات
وبحسب “نيوز ستريت تايمز”، اقترب الخاطفون من الفلسطينيين أثناء جلوسهما في سيارتهما، وأخرجوا أحدهما منها وسحبوه إلى سيارة مجاورة وهم يضربونه ويقولون له: “رئيسنا يريد التحدث إليك”.
وسارع الفلسطيني الثاني لطلب المساعدة وفي غضون 40 دقيقة قدم شكوى في مركز الشرطة، وكُتب لاحقاً أن المخطوف نُقل إلى كوخ مُعد مسبقاً، حيث قيده الخاطفون على كرسي وتم استجوابه هناك لمدة يوم، وأصيب خلالها في رأسه وقدميه.
كما ذكرت الصحيفة أنه على الجانب الآخر من الخط كان هناك “رجلان إسرائيليان” قالا له: “تعرف لماذا أنت هنا”، وأضافت أنه عندما داهمت الشرطة المحلية الكوخ، كان التحقيق لا يزال مستمراً.
في 2018 اغتال عملاء للموساد المهندس الفلسطيني فادي البطش في كوالالمبور، وبحسب تقارير محلية، فقد تم تسجيل إطلاق النار على الكاميرات الأمنية وهم ينتظرون على دراجة نارية قبل دقائق طويلة من إطلاق النار، وفتحوا النار عليه من مسافة قريبة.
استشهد البطش على الفور، واتهمت الشرطة المحلية كيان العدو بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
Facebook Comments