أخبارعين على العدو

“عين على العدو”: الخميس 1-9-2022

شبكة الهدهد

الشأن الفلسطيني:

  • قناة كان العبرية: المعتقل الإداري خليل عواودة يعلن تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل لاتفاق سينتهي بموجبه اعتقاله في 2 أكتوبر/تشرين الأول.
  • قناة كان العبرية: المحكمة العسكرية في عوفر تمدد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقه.
  • قناة كان العبرية: استشهاد فلسطينيين اثنين في تبادل لإطلاق النار مع قوات من جيش العدو في حادثين منفردين بنابلس والبيرة.
  • مكتب غانتس: وقع وزير الجيش بيني غانتس على أوامر لفرض قيود على ممتلكات حوالي 20 جهة (أفراد وشركات) يلعبون أدواراً رئيسية في نظام حماس الاستثماري، الذي يدير سراً مشاريعَ بمئات الملايين من الدولارات، من خلال شبكة من الشركات العالمية تعمل في السودان وتركيا والإمارات والسعودية والجزائر، والتي تضخ أموالاً لتعظيم قدرات الجناح العسكري في غزة وتطويرها، منها شركة رواد وأندا وسيدار وأجروجيت.

الشأن الإقليمي والدولي:

  • القناة 12: أنباء عن هجوم لسلاح الجو على سوريا، سمع دوي انفجارات وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي. 
  • معاريف: أعلنت مجموعة مخترقين عراقية محسوبة على الميليشيات الموالية لإيران إسقاط مواقع موانئ يافا وحيفا وعكا وإيلات ما تسبب في تعطيلها أمس.
  • “إسرائيل اليوم”: التقديرات في “إسرائيل”: الاتفاق بين القوى الكبرى وإيران لن يتم في الأيام المقبلة. 
  • القناة 13 العبرية: أهم ما جاء خلال المهاتفة بين بايدن ولبيد ما قاله الأخير أن “إسرائيل” ستحافظ (او ستبقي) على حرية العمل العسكري سواء تم التوقيع على الاتفاق ام لم يتم كما التزم الرئيس الأمريكي بالحفاظ على حرية “العمل الإسرائيلي” وذلك استمراراً لوثيقة القدس التي تم التوقيع عليها خلال يويو الماضي عند زيارته “لإسرائيل”.
  • مكتب لابيد: تحدث رئيس الوزراء يائير لابيد قبل قليل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول المفاوضات بين القوى بشأن الاتفاق النووي، والجهود المختلفة لوقف تقدم إيران نحو الأسلحة النووية، وناقشا آخر المستجدات وأنشطة إيران في الشرق الأوسط وخارجه، كما هنأ لابيد الرئيس بايدن على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا، أكد الرئيس بايدن التزامه العميق بأمن إسرائيل والحفاظ على قدراتها ضد أي عدو وتهديد قريب وبعيد.
  • قناة كان العبرية: الاتصال الهاتفي الذي جرى بين لبيد وبايدن كان الأول منذ زيارة الأخير “لإسرائيل” في يوليو الماضي وقد استغرقت عملية التنسيق من أجل اجراء هذه المحادثة الهاتفية وقت طويل، خلالها أكد لبيد موقف “إسرائيل” الرافض للعودة الى الاتفاق النووي ومن خلال ما فهمناه هنالك عدة نقاط تصفها “إسرائيل” بالمهمة تم طرحها خلال هذا المهاتفة من قبل الرئيس الأمريكي – الأولى – فهمت “إسرائيل” أن الرئيس الأمريكي لا ينوي إغلاف الملفات المفتوحة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرتبطة بالبرنامج النوي لإيران، والثانية أنه لن يعود عن وعوده التي قطعها بشأن رفض ادارته لمسألة شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، وهناك نقطة أخرى في غاية الأهمية ننقله لمسؤول “إسرائيلي” مفادها هنالك تفهم أمريكي لكون “إسرائيل” ليست طرفاً في الاتفاق وتنوي بذل قصارة جهدها حتى لا تمتلك إيران السلاح النووي هذه النقاط في غاية الأهمية تم تداولها خلال المكالمة الهاتفية التي استمرت لنحو 45 دقيقة وحتى الآن لم يتضح مصير اللقاء المزمع عقده بين الرئيسين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. 
  • موقع والا العبري: تصل مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إلى المنطقة غداً لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس ورام الله، تركز زيارة ليف على القلق الأمريكي من التصعيد في الضفة الغربية، وستلتقي في “إسرائيل” مع مستشار الأمن القومي إيال حولتا ورئيس الشاباك رونين بار ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية. 
  • والا العبري: واشنطن أبلغت طهران عبر وسطاء أوروبيين بأن ربط التحقيق في نشاطها النووي غير المعلن بالالتزام بالاتفاق النووي قد يؤخر رفع العقوبات الأمريكي. 
  • إسرائيل اليوم: تلقت صحيفتنا مؤخراً العديد من الشكاوى من “الإسرائيليين” الذين أرادوا عبور الحدود إلى سيناء بالسيارة، وقال مسؤولو المعبر الحدودي في طابا إن الكاميرات الخلفية يمكن أن تستخدم للتجسس، ولذا يطالبون بإزالتها، وهذا إجراء معقد نسبياً يكلف حوالي ألف شيكل إذا تم إجراؤه مسبقاً في مرآب، و”من يصل إلى المعبر دون تفكيك الكاميرا أولاً، فالمصريون ببساطة ينزعونها ويتسببون في أضرار بآلاف الشواكل”.

الشأن الداخلي:

  • قناة كان العبرية: انقلاب مركبة عسكرية فارغة من الجنود في حوسان دون وقوع إصابات. 
  • المتحدث باسم جيش العدو: سمح بالنشر: “مصرع جندي إسرائيلي” الليلة بعد إصابته بجروح خلال مناورة للدبابات في شمال البلاد.
  • المتحدث باسم جيش العدو: سمح بنشر اسم الجندي الذي لقي مصرعه خلال مناورة دبابات في الجولان الليلة الماضية وهو الرقيب إيتان فيخمان 19 عاماً من بئر السبع. 
  • موقع ICE العبري: شركة يافورا تابوري المصنعة لمشروبات تابوزينا، تدعو الجمهور لإعادة وعدم استهلاك مشروب تابوزينا نكهة التوت والموز حجم لتر ونصف، بعد اكتشاف أجسام غريبة يشتبه أنها عفن.
  • القناة 14 العبرية: 6 جنود “إسرائيليين” قتلوا في حوادث تدريب منذ بداية العام الجاري.
  • القناة 12 العبرية: أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم فستفوز كتلة نتنياهو بـ 59 مقعداً، وسيفوز الائتلاف المنتهي ولايته ” لبيد – غانتس” ب 56 مقعداً فقط، أي أن هناك مقعداً واحداً فقط انتقل من كتلة لبيد إلى كتلة نتنياهو مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نشر قبل أسبوع.

عينة من الآراء على منصات التواصل:

  • آفي يسسخاروف: لا يمكن التغاضي عما يحدث في الضفة، في البداية كانت المشكلة في جنين فقط، ثم امتدت إلى نابلس، ثم محيطها، وقام الجيش صباح اليوم باعتقال مطلوبين في سلواد عند أطراف رام الله – لن يكون بالإمكان عزل شمال الضفة عن الوسط والجنوب لفترة طويلة، المنطقة مشتعلة بالفعل وعدد حوادث إطلاق النار يشير إلى القصة الكبيرة.
  • يوني بن مناحيم: دخلت معركة الخلافة في السلطة الفلسطينية ذروتها، بدأ حسين الشيخ، المقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عملية أساسية للسيطرة على حركة فتح في المناطق، من خلال إجراء انتخابات داخلية تهدف إلى إزاحة العديد من منافسيه من القيادة، وتمهيد الطريق ليصبح المرشح الرسمي لفتح في الانتخابات الرئاسية بمجرد مغادرة عباس المسرح السياسي.
  • هاليل بيتون روزين: غير معقول: المؤسسة الأمنية تبرر اتفاق الاستسلام مع الأسير “العواودة” بالقول إنه تعهد خطياً بعدم الانخراط في “الإرهاب”، وإن المصريين قدموا ضمانة لذلك.
  • إيتاي بلومنتال: ‏قبل وقت قصير من الهجوم المنسوب “لإسرائيل” في حلب، تم رصد طائرة نقل إيرانية (EP-GOX) تعمل لصالح الحرس الثوري تحلق بالقرب من حلب، وطبعاً من الممكن أن تكون هذه صدفة.

مقالات رأي مختارة:

  • تسفي بارئيل-هأرتس: من يدير سياسة “إسرائيل” الخارجية والدعاية ضد الاتفاق النووي؟ هل هو رئيس الوزراء ووزير الخارجية يائير لبيد أم هو رئيس الموساد ديدي برنيع؟
    في إحاطة برنيع الإشكالية يوم الخميس الماضي، والتي هاجم فيها سياسة الولايات المتحدة وعرّف الاتفاقية الناشئة على أنها مبنية على أكاذيب وتتجاوز الخطوط الحمراء التي حددتها واشنطن نفسها.
    يبدو أن محتوى الاتفاقية لا يقلق رئيس الموساد فحسب، فقسوة الكلمات والنبرة التي قيلت بها لا تترك مجالاً للشك لا- في رأيه، وقع الرئيس بايدن عن طيب خاطر في الشبكة الإيرانية، لأن إيران والولايات المتحدة “لديهما مصلحة استراتيجية في توقيع الاتفاق” – والاستنتاج الذي لا مفر منه من كلماته أن رئيس الوزراء يجب أن يواجه الإدارة في واشنطن، وإذا لم يفعل ذلك فهو مشارك فاعل في “الكارثة الاستراتيجية” – قد يبدي برنيع رأيه في الاتفاق النووي ويجب عليه ذلك، حتى لو لم يكن نفس رأي أسلافه في الموساد أو رؤساء المنظومة الأمنية – لم يبق صراع رئيس الموساد السابق مئير دغان، ورئيس الأركان السابق غابي أشكنازي ضد نية إيهود باراك وبنيامين نتنياهو لمهاجمة إيران، خفياً لمناقشات داخلية مغلقة فقد انتشر في المجال العام وأثار جدلاً محتدماً بما يليق بقضية مصيرية – هناك فرق كبير بين القدرة على القضاء على عالم نووي إيراني، وتعطيل نشاط أجهزة الطرد المركزي، وقصف أهداف إيرانية في سوريا، وبين تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، ومسح المعرفة المتراكمة فيها، والتخلص من جميع كميات اليورانيوم المخصب – يجب أن يقنع لماذا يجب أن يصدقه الجمهور، بعد توصل غالبية كبار أعضاء المنظومة الأمنية والاستخبارات في “إسرائيل”، وفي أوروبا والولايات المتحدة إلى استنتاج؛ مفاده أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية الأصلية في عام 2018، أدى إلى تسريع قدرات إيران النووية بطريقة أكثر دراماتيكية وخطورة؟ في الوقت الحالي، لا يعد هجوم برنيع وتصريحات رئيس الوزراء أكثر من تكرار للحجج التي تم استخلاصها بدقة قبل سبع سنوات، والتي ثبت بالفعل أنها خاطئة، ولكن عشية الانتخابات، من لديه الوقت والقوة لصياغة إستراتيجية جديدة؟ 
  • عاموس هرئيل-هأرتس: توفر أحداث أول من أمس في الضفة الغربية، التي ستحظى كما يبدو بذكر خاطف في معظم الصحف الإسرائيلية، نظرة على معركة كثيفة بقوة زائدة، خفية تقريبا عن العيون على ضوء الاهتمام الإعلامي المحدود بها – بعد عدة عمليات قاتلة داخل حدود الخط الأخضر زادت قوات الأمن عمليات الاعتقال والتمشيط في شمال الضفة، تنحرف السلطة الفلسطينية بذلك مرة أخرى عن التزاماتها في “أوسلو” الحفاظ على حرية العبادة لليهود في المواقع التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.
    وحتى الآن يجب عدم تجاهل عدم مسؤولية المصلين أنفسهم. أيضا تحولت عملية دخول المنظمة إلى استعراض للقوة السياسية من قبل حركات اليمين، حيث تحتاج كل عملية تأمين كهذه إلى جهود كبيرة من جانب الجيش وتساهم في تأجيج النفوس في منطقة نابلس.
    ليس بالصدفة قام عدد من القادة السابقين للمنطقة الوسطى بانتقاد هذا الإجراء مؤخراً – الرأي، الذي يجمع عليه كبار قادة الجيش و”الشاباك” ومكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق” هو أن الضفة الغربية آخذة في التدهور إلى واقع عنيف، يومي تقريباً.
    مكانة محمود عباس ضعيفة، وتعرف حكومة لابيد – بينيت – غانتس أن تقديم بادرات حسن نية اقتصادية أو سياسية يمكن أن يهدئ ولو بشكل قليل النفوس، لكنها تخشى من أن يتم النظر إليها يسارية وانهزامية في الصراع أمام “الليكود”.
    يمكن أن تشتد الفوضى في الضفة، وتتدهور مرة أخرى إلى داخل حدود الخط الأخضر قبل الانتخابات، حتى بصورة يمكن أن تؤثر على نتائجها.
  • يوسي ميلمان-هأرتس: في الوضع الحالي (الذي لم يتغير جوهرياً منذ أعوام طويلة)، الدولة الوحيدة القادرة على العمل عسكرياً ضد إيران هي الولايات المتحدة.
    لكن الولايات المتحدة، بعد حرب أفغانستان والعراق، لم تكن تريد ذلك في فترة ولاية ترامب، ولا اليوم في فترة ولاية بايدن، شبعت من الحروب بصورة عامة، وخصوصاً في الشرق الأوسط، وتفضل العودة إلى الاتفاق النووي.
    فبحسبها فالدبلوماسية أفضل من الخطوات العسكرية المغامرة، لذلك من الأفضل للمستوى السياسي والعسكري التوقف عن التبجّح. هذا ينطبق على لابيد وبينت ونتنياهو أيضاً، على “إسرائيل” العمل بصمت، وأن تستمر في جعل مهمة إيران بالدفع قدماً بخطتها النووية أصعب، وأن تحافظ على الحوار مع الأميركيين داخل الغرف المغلقة.
    يبدو أنه لا مفر فعلاً من الصفقة، ولذلك عليها أن تكون أفضل ما يمكن بالنسبة إلى “إسرائيل”.
    إن العودة إلى الاتفاق ستُبعد إيران ثلاثة أعوام تقريباً عن القدرة على تصنيع القنبلة، هذا أفضل السيئ – وعلى الهامش، خلال كل نقاش أو حوار بشأن المحادثات الدبلوماسية، أو الإمكانية العسكرية، هناك نقطة إضافية يفضلون عدم الخوض فيها في “إسرائيل”:
    هل تريد إيران فعلاً تركيب سلاح نووي؟
    غير ذلك لا يمكن تفسير حقيقة أنها، وبعد 35 عاماً لا يوجد لديها قنبلة نووية، ولم تتخطّ العتبة.
    يشير التاريخ إلى أن كل دولة أرادت تطوير وصناعة وتركيب وتجميع مخزون من القنابل النووية فإنها قامت بذلك خلال 5-7 أعوام.
    هذا ما قامت به الهند، وباكستان، وجنوب أفريقيا (التي تنازلت عن سلاحها)، وكوريا الشمالية، وهذا ما قامت به “إسرائيل” أيضاً بحسب تقارير أجنبية.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي