"وليس فقط في قضية الدفاع الجوي"
غانتس: “نتعاون مع دول المنطقة ضد إيران”
الهدهد/ يديعوت أحرونوت
بعد الإعلان عن استئناف المحادثات في فيينا بين إيران والقوى العظمى بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، الذي أدت المواقف المختلفة بشأنه إلى توترات في “المنظومة الأمنية الإسرائيلية”، وعقب ورود أنباء عن مشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي سراً في حوار في مصر مع رئيس الأركان السعودي حول تهديد الطائرات بدون طيار، قال بني غانتس: “إن إسرائيل تتعاون مع دول المنطقة ضد طهران، وليس فقط في قضية الدفاع الجوي”، وذلك اليوم (الإثنين) في اجتماع لحزبه أزرق أبيض.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمسألة الأمنية، سياستنا هي العمل وكأنه لا توجد انتخابات، ومن المهم بالنسبة لنا أن نتذكر أن الشرق الأوسط وتحدياته لا تنتظرنا، إسرائيل لا تعارض الاتفاق النووي، إنها تعارض اتفاقاً سيئاً، هذا هو موقفنا الذي نقلناه إلى الدول الصديقة حول العالم فيما يتعلق بصياغة الاتفاقية، ومع احتمال استئناف المحادثات النووية سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى للتأثير على صياغة الاتفاقية”.
وأوضح: “في جميع الأحوال سنواصل الدفاع عن أنفسنا بحزم، وبناء القوة والعمل ضد إيران والاستعداد لأي سيناريو، وكما تعلمون نحن نبني شراكتنا الواسعة مع دول أخرى في المنطقة لضمان شرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر في سياقات الدفاع الجوي والأبعاد الأخرى، والشرق الأوسط المستقر هو مصلحة عالمية وإقليمية وإسرائيلية أولاً وقبل كل شيء”.
كما أشار إلى الزيارة المتوقعة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “إسرائيل” في 13 يوليو المقبل، وقال: “سنستعد جميعاً لوصول الرئيس جو بايدن، وآمل أن نحقق اختراقاً في قدرتنا على العمل على تشكيل المنطقة والتعامل مع العدوان الإيراني في جميع أنحاء المنطقة، وسنواصل العمل في تعاون كامل بين جميع مكونات الحكومة”.
وعلى خلفية الزيارة يجري سباق مع الزمن خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع السعودية، حيث أن الهدف هو حل الموضوع قبل وصول بايدن إلى الشرق الأوسط.
وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم أمس أنه في شهر مارس عُقد اجتماع سري في شرم الشيخ بمشاركة كبار المسؤولين من جيش العدو والجيوش العربية حول موضوع تهديد الطائرات بدون طيار من إيران، وبحسب التقرير فإن رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الأركان السعودي فياض بن حمد الرويلي كانا من بين كبار المسؤولين الذين التقوا في شرم الشيخ.
Facebook Comments