أخبارترجماتشؤون فلسطينية

خوف في رام الله:

مؤتمر دول الشرق الأوسط سيضر بالفلسطينيين

ترجمة الهدهد
“إسرائيل اليوم”/ دانا بن شمعون

التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم أمس (الأحد)، بالعاهل الأردني الملك عبد الله في قصره في عمان، وهذه زيارة سريعة استغرقت بضع ساعات وفي النهاية صدرت رسالة من مكتب الملك جاء فيها أن “ليس هناك ما هو أهم من القضية الفلسطينية”.

وقال الملك: “الأردن يقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وفي جميع الأوقات، السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين، ما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ودائمة على الخطوط 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.

من جانبه أشار عباس إلى أنه أينما يوجد الأردن، فإن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة على الدوام”.

يعكس تصريح عباس هذا الخوف في رام الله من عقد قمة إقليمية لا تطرح القضية الفلسطينية على جدول الأعمال خلال زيارة الرئيس بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط.

وتعززت التقارير عن احتمال إنشاء منتدى دفاع إقليمي في مقابلة مع شبكة CNN مع الملك عبد الله، قال خلالها إنه يؤيد إنشاء “تحالف الناتو في الشرق الأوسط”.

في رام الله هم قلقون من قمع القضية الفلسطينية، ولا يوافقون على التحول “السياسي العربي- العربي” الذي يحدث في المنطقة لأنه لا يركز على تعزيز التحركات السياسية التي من شأنها إطلاق حل للصراع، وقد نقلت هذه الرسالة إلى ملك الأردن والقادة الآخرين في المنطقة.

علمت “إسرائيل اليوم” أنه قبل ثمانية أشهر، أراد الفلسطينيون ترتيب زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للسعودية، لكن هذا الطلب تم إلغاؤه، ولم يتحقق الاجتماع الثنائي.

أصبح الأردن في الأسبوع الماضي مركزاً للحج للزعماء العرب الذين زاروا المملكة وأجروا محادثات مع الملك عبد الله، بما في ذلك ولي العهد السعودي، وحاكم الإمارة.

ويضاف إلى ذلك الاتصالات المحمومة الأخيرة للقادة العرب مع نظرائهم في المنطقة، مع التحركات التي تجري وراء الكواليس في محاولة لخلق منتدى سياسي – أمني في المنطقة مع “إسرائيل”، بحيث تلعب الأخيرة فيه دوراً رائداً.

كما أن هناك موضوعاً آخر ظهر في الحديث بين الزعيمين وهو حل الكنيست “وما يترتب على ذلك من آثار على تحقيق السلام في المنطقة”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي