أخبارعين على العدو
“عين على العدو”: الثلاثاء 14-6-2022
شبكة الهدهد
الشأن الفلسطيني:
- المتحدث باسم جيش العدو: قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 12 مطلوباً فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية “من رمانة وفرعون وحمزة ودورا وصوريف وعيسى وتقوع وبيت لحم ورام الله والبيرة ونابلس والخليل” كما تم ضبط بندقية رمي وسلاح M16 ومسدس وذخيرة وأجزاء سلاح، كما أطلقت نيران على القوات في نابلس وردت القوات بإطلاق النار.
- القناة 12 العبرية: وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قبرص في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
- 0404 العبري: فلسطينيون يلقون حجارة تجاه حافلة للمستوطنين على طريق غوش عتصيون بالخليل.
- قناة كان العبرية: قوات الجيش اعتقلت فلسطينياً قاصراً للاشتباه بحيازته سكين واقترابه من قوة للجيش قرب مستوطنة عوفرا شمال شرق رام الله، دون وقوع إصابات.
- قناة كان العبرية: نائب وزير الشؤون الدينية في “الحكومة الإسرائيلية” ماتان كاهانا خلال محادثات داخلية: “لو كان لدي كبسة زر واحدة لإخفاء العرب لضغطت عليها فوراً”.
- قناة كان العبرية: نائب وزير الشؤون الدينية “ماتان كاهانا” في محادثة مع طلاب يهود في إفرات: لو كان هناك زر يمكن الضغط عليه لإخراج كل “الفلسطينيين” من هنا وإرسالهم على متن قطار سريع إلى سويسرا ليحظوا بحياة رائعة هناك، لوددت الضغط على هذا الزر، إن احتمالات السلام مع الفلسطينيين غير موجودة في المستقبل القريب، ومن يعتقد أنه إذا عدنا إلى خطوط 67 سيكون هناك دولتان تعيشان بسلام جنباً إلى جنب، فهذا هراء، العرب لن يتخلوا عن بيت جملئيل والشيخ مؤنس وعن جامعة تل أبيب، يؤمنون برواية غير صحيحة، يقولون إنهم عاشوا هنا وإننا جئنا وطردناهم.
الشأن الإقليمي والدولي:
- إذاعة جيش العدو: في الأيام الأخيرة أحبطت عدة هجمات في تركيا، وفي المؤسسة الأمنية يخشون تهاون “الإسرائيليين” بالتحذيرات – في المؤسسة الأمنية يقدّرون أنه لو لم يكن هناك نشاط مشترك بين “إسرائيل” وتركيا لمكافحة الإرهاب، لكان قد تم تنفيذ عدد كبير من الهجمات مؤخرا من خلايا إيرانية ضد سياح “إسرائيليين” في تركيا – في “إسرائيل” طلبوا من الأتراك زيادة يقظة الأجهزة الأمنية ورفع حالة التأهب على الأرض.
- قناة كان العبرية: أقلعت صباح اليوم طائرة خاصة (9H-VCA) من مطار بن غوريون إلى الرياض في السعودية، عبر الأردن.
- قناة كان العبرية: خطر حقيقي على حياة “الإسرائيليين” في اسطنبول: تتواجد خلية إيرانية في المدينة التركية حيث يقيم حاليا آلاف “الإسرائيليين” – في ” إسرائيل ” تتم أيضاً مراقبة ما يحدث في الإمارات، لكن في الوقت الحالي لا توجد نية لرفع مستوى تحذيرات السفر هناك.
- قناة كان العبرية: مجلس الأمن القومي: تقرر رفع مستوى تحذير السفر إلى إسطنبول إلى أعلى مستوى “المستوى 4” – يجب على الإسرائيليين مغادرة المدينة فورا.
- موقع القناة 7: 25000 مهاجر وصلوا من أوكرانيا إلى “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب هناك.
- قناة كان العبرية: مصادر دبلوماسية تستبعد اندلاع حرب بين “إسرائيل” وحزب الله، لأنها ستؤدي إلى المزيد من الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية عند جميع الأطراف – مصادر دبلوماسية: من مصلحة “إسرائيل” نجاح المفاوضات مع لبنان، لأنها تريد استكمال خططها في التنقيب في البحر المتوسط.
الشأن الداخلي:
- استطلاع القناة 12 العبرية: لو جرت انتخابات اليوم: الليكود 36 – يوجد مستقبل 20 – أزرق أبيض 10 – الصهيونية الدينية 9 – شاس 8 – هدوت هتوراة 7 – العمل 6 – إسرائيل بيتنا 5 – يمينا 5 – راعام 5 – المشتركة 5 – ميرتس 4 – أمل جديد 0 لم يتجاوز نسبة الحسم.. توزيع الكتل: الائتلاف الحالي 55 كتلة اليمين بزعامة الليكود 60 مقعد – 56٪ يعارضون استمرار حكومة بينيت بتركيبتها الحالية.
- معاريف: تقديم لائحة اتهام ضد مواطن من بيت شيمش هدد وزير المالية أفيغدور ليبرمان.
- الجبهة الداخلية: ستنطلق صفارات الإنذار الساعة 10:05 غدا الثلاثاء في جفعاتيم شرق تل أبيب في إطار مناورة للتعامل مع سيناريو سقوط صواريخ.
- قناة كان العبرية: نشر أول: انطلاق السباق على منصب رئيس الأركان رسمياً: في الأيام الأخيرة قابل وزير الجيش غانتس الجنرالات الثلاثة المرشحين للمنصب “هرتسلي هاليفي وإيال زامير ويويل ستريك” في محاولة لإعلان رئيس الأركان المقبل قبل سقوط الحكومة.
- معاريف: في ختام جهود استمرت منذ الليلة في معهد الطب العدلي، تبين أن الجثة التي عُثر عليها أمس بالقرب من إبطن هي جثة المستوطِنة المفقودة سابير ناحوم من عكا التي فقدت آثارها منذ 12 يوماً تقريباً.
- يديعوت أحرونوت: انفجار فرن في مطبخ أحد المطاعم في سوق محانيه يهودا في القدس.
- القناة 12 العبرية: نير أورباخ يعلن انسحابه من ائتلاف حكومة بينيت، لكنه لن يصوت لصالح حل الكنيست في الأسبوع المقبل.
- يديعوت أحرونوت: في ختام تحقيق مشترك بين الشرطة والجيش والشاباك، قدم قسم السايبر في مكتب النيابة العامة لائحة اتهام ضد جندي احتياط خدم في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” بتهمة حيازة وجمع وتسريب معلومات سرية للغاية، كما تم تقديم لائحة اتهام أخرى ضد مستوطن تلقى بحسب الادعاء المعلومات السرية وقام بمشاركتها مع أصدقائه ونشرها عبر الانترنت، وهناك آخر رهن الاعتقال ويتم الآن التحقيق معه في القضية من قبل النيابة العسكرية – حسب النيابة فإن تسريب هذه المعلومات يتسبب “بأضرار أمنية شديد الخطورة”.
عينة من الآراء على منصات التواصل:
- بينت يهاجم نتنياهو: لقد قابلتم وعانقتكم منصور عباس عدة مرات، لكن في السر، بينما أنا ليس لدي سر، إنه ليس عشيقة، لست خجولا مثل بيبي “نتنياهو”، أنا لا أخجل ألتقي كرجل بمنصور عباس.
- نتنياهو يهاجم بينت: سمعت بينيت يقول إنه يقاتل من أجل بلادنا، أنت تقاتل من أجل الكرسي، لو كنت تقاتل من أجل البلاد لما سلمت السيطرة على البلاد إلى منصور عباس والإخوان، ولما سمحت بوضع يخشى فيه المواطنون الإسرائيليون رفع العلم والسير في الشارع.
- يائير لابيد: بعد أحداث الأسابيع الأخيرة في تركيا وبعد سلسلة من المحاولات الإيرانية ضد “إسرائيليين” ذهبوا لقضاء إجازة في إسطنبول، ندعو “الإسرائيليين” إلى عدم السفر إلى إسطنبول وإذا لم تكن لديكم حاجة ماسة فلا تسافروا إلى تركيا، وإذا كنتم بالفعل هناك عودوا إلى “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن – أود أن أشكر الحكومة التركية على الجهود التي تبذلها لحماية أرواح “المواطنين الإسرائيليين”، كما أود أن أنقل رسالة إلى الإيرانيين: الذراع الطويلة لإسرائيل ستصل إلى كل من سيؤذي الإسرائيليين بغض النظر عن مكانه.
- وزير الصحة نيتسان هوروفيتس: من أجل الحفاظ على الحكومة، يجب على كل عضو في الائتلاف أن يفهم حجم المسؤولية الملقاة على أكتافنا، وخطر الانتخابات الخامسة، وخطورة ذلك أن نتنياهو وبن غفير وسموترتيش سيشكلون حكومة كراهية.
- وزيرة الطاقة كارين الهرار: التقيت الليلة الماضية برئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” التي شكرتني على العمل الجاد لبيع الغاز الطبيعي “الإسرائيلي” إلى القارة الأوروبية التي تواجه أزمة طاقة حادة، بالفعل في مارس شكلنا فرقاً تعمل مع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية لبيع الغاز الطبيعي “الإسرائيلي” إلى أوروبا، سأستمر في العمل لخلق اقتصاد طاقة موثوق به وفعال يكون مثالاً يحتذى به للعالم.
مقالات رأي مختارة:
- نوحاما دويك-“إسرائيل اليوم”: أصوات أجراس الانتخابات تسمع كأصوات العصافير التي تعود في الربيع، ومعها تعتمل بورصة الأسماء، وعلى رأسها: الاسم الساخن في الموسم الحالي، رئيس الأركان الفريق احتياط غادي آيزنكوت، فهو يعد رجلاً قيمياً، متواضعاً، ويذكر له حقيقة أنه عندما عرض عليه أن يكون رئيس أركان في المرة الأولى، شكر الاقتراح، وأضاف: إنه لا يزال لا يشعر بجاهزية للمنصب – ثمة فجوة هائلة بين السلوك في الجيش والسلوك في الحقل السياسي، في الجيش، من منصب قائد حظيرة أنفار، ينزل القائد أمراً ولا يحتاج لأن ينظر إلى الوزراء، الأمر ينفذ، وبالتأكيد عندما تصل إلى الرتب العليا، وبالتأكيد كرئيس الأركان – أما في السياسة بالمقابل، فلا توجد أوامر ولا توجد قاعدة تلقائية، في السياسة كل من يصرخ أقوى، ويمسك بمكبر صوت أشد، يحوز في الوعي، لا مكان للتواضع وللمشي الهوينا، مثلاً، كان نائب من الليكود شغل منصب منسق لجنة المالية في الكنيست. كان فائقاً في المنصب، لكنه لم يلعب سياسة، في الانتخابات التمهيدية بعد ذلك أفلت من الكنيست.بالمقابل نرى مؤخراً انعدام الطاعة في الائتلاف من جانب النائبين غنايم والزعبي من اليسار وسيلمان وشيكلي من اليمين. الحزب لا يهمهم. الائتلاف لا يؤثر فيهم. الأمر الوحيد الذي يهمهم هو مصلحتهم الشخصية التي باسمها يريدون أن يبقوا في الكنيست – من الجدير بآيزنكوت أن يطّلع على قائمة الجنرالات الذين زينوا السياسة. معظمهم أنهوا حياتهم السياسية وهم مرضوضون ومضروبون، أو دون أن يخلفوا أثراً ذا مغزى. هكذا مثلاً: حاييم بارليف، موتي غور، أمنون ليبكين شاحك، عميرام متسناع، غابي أشكنازي، شاؤول موفاز وغيرهم. إذا كانوا في حياتهم العسكرية نواب الرب وفي السياسة كانوا، وكيف نقول بحذر فشلوا.
السياسيون المهنيون أكلوهم بلا ملح – قلة من الجنرالات نجحوا. غانتس لا يزال على الدولاب ويحاول استخلاص الدروس. الأيام ستقول. دارج ذكر إسحق رابين، الذي استغرقه عشرين سنة كي يعين مرة أخرى رئيس وزراء وينجح. أيهود باراك، الذي يحمل لقب “الجندي ذو الأوسمة الأكثر في الجيش الإسرائيلي” و”رئيس الوزراء ذو الولاية الأقصر”، أخرج الجيش الإسرائيلي من لبنان، لكنه فشل في الميدان السياسي. وبالتأكيد، أرئيل شارون، الذي بعد عشرات السنين في المهنة، أصبح رئيس وزراء محبوباً – وعليه، أيها الجنرال آيزنكوت، جدير النظر في المسار من جديد والتأكد من أن جلدك سميك بما يكفي.
- يوسي فيرتر-هأرتس: أولمرت هو شخص لا يهرب من الخصومات، بل العكس، ففي الوقت الذي تشتعل فيه نار بينه وبين شخص آخر، هو يقوم بإحضار غالون نفط بدلاً من إحضار الطفاية، هذه الأمور ورطته في السابق أكثر بكثير من النتائج المحتملة في حالتنا هذه، وهو دفع التعويضات. الأموال توجد في جيبه بقدر جيد وهو يستطيع تحمل ذلك. الأسلوب الفظ لرئيس الحكومة الأسبق، السياسي الذي كان يستمتع في التطاول على نتنياهو في المقابلات، ليس هو القصة – وسائل الإعلام البيبية عملت، بلا كلل من أجل تسليط الضوء عليه، والاستخفاف بأسلوبه بهدف واضح وهو أن يحرفوا الانتباه عن شهادة البروفسور عوزي أراد، الذي كان رئيس مجلس الأمن القومي والمستشار السياسي الكبير لنتنياهو، وشهادة نير حيفتس المستشار الإعلامي السابق. هما رافقا بصورة ملاصقة جداً العائلة في منزلها الشخصي وفي مكتب رئيس الحكومة. وليس فقط هناك، أيضاً في الطائرة وفي البيت الأبيض وفي بلير هاوس. الأول في جميع المشاورات السياسية والأمنية، والثاني في جميع اللقاءات السياسية – من وصفهما ظهرت صورة مخيفة، التي في أي دولة غربية كانت ستهز أركان جنون الأنظمة الخاص الذي انزلق وشوّش وأحدث فوضى، وألحق أضراراً بجميع أنظمة الحكم، بما في ذلك في المجالات الأكثر تفجراً.بدءاً بلقاءات حساسة جداً مع شخصيات رفيعة جداً في الإدارة الأميركية التي لم يتم الإعداد لها كما يجب؛ لأن السيدة لم تكن مسرورة من أي أحد، ومروراً بقضية كاشف المعادن في الحرم، وانتهاء بقرار الحكومة في موضوع هيئة الإذاعة العامة، قصص معروفة جيداً في الجهاز السياسي والإعلام، لكن جزءاً منها لم يتم كشفه، سواء بسبب غياب الأساسات، أو بسبب الخوف من آلة الدوران العنيفة لعصابة قيصاريا، أول من أمس، سمعنا جزءاً منها من الخيول الهاربة من الإسطبل مثل الكثير قبلها – من الجميل أن نتنياهو تذكر أن يظهر حساسية لمن يعانون من أمراض نفسية، أين كانت هذه الحساسية عندما بادر في الحملة الانتخابية سيئة الصيت إلى بث أفلام دعائية، ومئات وربما آلاف المرات، في التلفزيون وفي الشبكات الاجتماعية، وادعى فيها أن بيني غانتس هو مريض نفسي. كيف يمكن نسيان الصورة المجمدة لغانتس وهو يدير عينيه أو يحاول دس كلمة في أقوال مُجرية المقابلة “يو يو يو يونيت”. الإشارات الإجرامية تجاه غانتس كانت خطيرة وضارة أكثر بألف مرة من مقابلتين لسياسي متقاعد.
- يوسي بيلين-“إسرائيل اليوم”: لم أفهم لماذا قرر الباحث الجدي البروفسور أيال زيسر أن يشرح هنا، أول من أمس – للمرة من يدري كم – أنه لا يوجد حقاً شعب فلسطيني، وإذا كان يوجد، فإن الحديث يدور عن “مهاجرين جدد” ركبوا بالمجان على حرب الأيام الستة – ثقافياً، كان غريباً بعض الشيء أن نرى أنه، في مقالته، يتجاهل الموقف الإسرائيلي الأول والأهم من الشعب الفلسطيني، وهو موقف رئيس الوزراء في حينه، مناحيم بيغن، من الشعب الفلسطيني في اتفاقات كامب ديفيد، التي وقّعت مع الرئيس المصري أنور السادات، إلى جانب توقيع الشاهد الرئيس الأميركي جيمي كارتر في ساحة البيت الأبيض في 17 أيلول 1978 – في اتفاقات كامب ديفيد، بصيغتها الملزمة باللغة الإنجليزية، يوجد موقف من “الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة”. بيغن، الذي وقّع على هذه الجملة فيما أنه لا يؤمن بأن هذا يحصل له، كتب كتاباً رسمياً لكارتر وأوضح أنه من ناحيته في كل مكان يذكر فيه الشعب الفلسطيني، المقصود هو “عرب إسرائيل”. كارتر، بابتسامة خبيثة، بعث بكتاب رد لبيغن وكتب فيه: إنه يسجل لنفسه ملاحظات بيغن.من ناحية الالتزام الإسرائيلي في اتفاقاتها الدولية، لا يوجد بالطبع أي معنى لتبادل الكتب هذا، ولكن يوجد معنى عظيم للصيغة الملزمة بالإنجليزية – غير أن الجدال التاريخي في مسألة ما إذا كان يوجد شعب يهودي أو شعب فلسطيني لا يفترض أن يحل أي مشكلة سياسية. لنفترض أننا اتفقنا جميعاً على أن الشعب الفلسطيني هو “فبركة” كما يقترح زيسر، واقتنع العالم بذلك. فما هو المعنى؟ طرد “عرب إسرائيل” كيف لا يزعجون يهودها؟ ضم كل الأرض التي غرب نهر الأردن والتحوّل إلى أقلية يهودية تتحكم بالأغلبية العربية؟ ألا يعتقد المؤرخ أيال زيسر أن هذه ستكون نهاية الصهيونية؟
Facebook Comments