الهدهد/ جيروساليم بوست
أدانت وزارة خارجية العدو مساء أمس السبت، تصنيف النرويج لبضائع المستوطنات وحذرت النرويج من أن قرارها بتسمية المواد الغذائية المنتجة على خطوط ما قبل عام 1967 على أنها سلع للمستوطنين قد يضر بالعلاقات بين البلدين.
هل قرار النرويج صحيح؟
أوضحت وزارة خارجية العدو بأن: “هذا قرار لن يسهم في تعزيز العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية”.
إضافة إلى أنه سيؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين “إسرائيل” والنرويج وعلى أهمية دور النرويج في دفع “العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية” إلى الأمام، بحسب وزارة خارجية العدو.
فيما أصدرت وزارة الخارجية النرويجية بياناً يوم الجمعة بشأن قيام المستهلكين بوضع علامات على مثل هذه المنتجات مثل سلع المستوطنات.
ونوهت على وجه الخصوص بأن الحكم ينطبق على “الخمر وزيت الزيتون والفواكه والخضروات والبطاطس”.
وقالت النرويج: “إن القرار يتماشى مع حكم عام 2019 الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والذي يقضي بضرورة تمييز البضائع المنتجة عبر خطوط ما قبل عام 1967 والمباعة في دول الاتحاد الأوروبي على أنها منتجات مستوطنات”.
ونظراً لأن النرويج ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي، فهي ليست ملزمة بهذا الحكم القانوني ولكنها اتخذت القرار باتخاذ هذه الخطوة على أي حال، ولا يزال يتعين على العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 أن يمتثلوا للحكم.
فيما أشارت النرويج إلى أن السلع التي سيتم وضع علامة عليها ليست جزءاً من الاتفاقية بين كيان العدو ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، التي تعد النرويج جزءاً منها.
كما قالت النرويج: “إن القرار يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأوضحت النرويج أنها تعترف فقط “بالسيادة الإسرائيلية” ضمن حدود ما قبل عام 1967 وأن القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان هي أراض محتلة.
ماذا كانت ردود الفعل؟
أشادت منظمة “مقاتلون من أجل السلام” اليسارية غير الحكومية بقرار النرويج “الصحيح والعادل” باتخاذ موقف ضد “قمع إسرائيل للفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتجريدهم من ممتلكاتهم”.
ودعت منظمة “مقاتلون من أجل السلام” الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها، وأشارت إلى أن “إسرائيل” لا تستطيع إدانة قرار النرويج “بالتمييز بين إسرائيل والأراضي لأن القانون الإسرائيلي يفعل ذلك أيضاً”.
Facebook Comments