قائد وحدة النخبة في جيش العدو يثير الضجة حول دمج النساء في الوحدات القتالية
شبكة الهدهد
أثار قائد وحدة “سيرت هرمتكال” -وحدة النخبة في جيش العدو- الضجة والجدل حول تأييده لدمج النساء في الوحدات القتالية في الجيش، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
بعد أن أعلن جيش العدو للمرة الأولى هذا الأسبوع عن معايير ستمكن من دمج المجندات في ألوية المشاة ووحدات النخبة، قال العقيد “ي” قائد “سيرت هرمتكال” -في محاضرة مغلقة يوم (الثلاثاء) أمام متدربي إحدى دورات سلاح المخابرات المرموقة-: “ليس من المنطقي ألا نفحص 51٪ من سكاننا، وعندما يحدث ذلك نكون في مأزق”، مشيراً إلى زيادة عدد المجندات في الجيش بنسبة 180٪ خلال ثماني سنوات.
وبحسب الصحيفة العبرية رفض متحدث باسم جيش العدو التعليق على “ما قيل في الاجتماع المغلق”، لكن مسؤولين عسكريين أضافوا: “الاقتباس غير دقيق”، حيث طرحت أسئلة على قائد وحدة “سيرت هرمتكال” من قبل الطلاب العسكريين في عدد من الموضوعات منها موضوع دمج المرأة في الأدوار القتالية في الوحدة، وناقش قائد الوحدة خصائص وتحديات مثل هذه الخطوة.
وقدم جيش العدو يوم (الثلاثاء) شروط القبول، التي من شأنها أن تسمح للنساء بالانضمام إلى وحدات النخبة وألوية المشاة كمجندات، والذي جاء رداً على التماس قدمته مجموعة من المجندات لمحكمة العدو العليا.
فيما اعتبر جيش العدو أن هذه المعايير تستند إلى متطلبات لا هوادة فيها للمجندات في ساحة المعركة، فضلاً عن المسؤولية عن سلامة وصحة المجندات.
وكذلك أعلن الجيش أنه سيبدأ دمج المقاتلين في جميع المناصب وفي جميع الفرق، في عملية متدرجة وبطيئة ومنضبطة، حيث سيبدأ في مواقع تفكيك القنابل في وحدة النخبة في سلاح الهندسة “يهلام”، وفي مواقع الإنقاذ في (الوحدة 669) التابعة لسلاح الجو، وفي “سرايا الإسناد الميدانية” المتحركة لكتائب المشاة التي تناور في الجيش النظامي.
لكن مجندات سابقات -مقدمات الالتماس- يقلْن: “إن المعايير صارمة للغاية وستحبط دمج النساء كمجندات في وحدات القتالية”.
كما رفض جيش العدو في الوقت الحالي طلب الملتمسات الوصول إلى وحدات النخبة، مثل فوج الاستطلاع التابع للأركان العامة “سيرت همتكال”، و نخبة البحرية “شيطتت13″، وسرايا النخبة في لوائي غولاني والمظليين، و”دوفدوفان” وغيرها.
Facebook Comments