ضمن تدريبات سلاح جو العدو …استعداد عالي المستوى لهجوم محتمل على إيران
الهدهد/ والا
أمير بوحبوط
أجرى سلاح جو العدو الشهر الماضي أربعة تدريبات مختلفة بهدف تجهيز الجيش لهجوم محتمل على إيران، حيث تدرب مقاتلو سلاح الجو على مهاجمة أهداف تحاكي أهدافًا حقيقية في طهران، دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
ومن الإنجازات الأخرى تطوير قنبلة دقيقة تزن طناً يمكن أن تحملها طائرة “إف 35 ” في بطنها، دون المساس بقدرتها على المراوغة والتملص من إلردارات، وما يميز القنبلة أنها مستقلة ومتطورة وضد التشويشات وهي من صناعة شركة رافائيل.
وقُدِّمت الخطط العملياتية التي تدربت عليها القوات إلى هيئة الأركان العامة ووزير الجيش بني غانتس، إذ تشكل زيادة في استعداد الجيش “الإسرائيلي” العام لهجوم محتمل على إيران.
في المرحلة الأولى تدرب سلاح الجو على التعامل مع أنظمة الكشف والإنذار – مثل تلك التي وضعها الإيرانيون حول المنشآت النووية، بعد ذلك تدرب المقاتلون على تحليق طويل المدى إلى وجهة في أوروبا، وتدربوا على سيناريوهات مختلفة لهجوم سايبري والحرب الإلكترونية التي من شأنها أن تحاول تأخير هجوم “إسرائيلي” محتمل ضد إيران.
وقال مسؤولون أمنيون إن القوات الجوية كانت قادرة على الاندماج في تدريب تعاون مشارك كامل بين طائرات الجيل الخامس والجيل الرابع والجيل 4.5، بطريقة تمكن من توزيع المهام في الوقت الحقيقي وتحويل المعلومات الاستخبارية والمهام السرية الأخرى.
وأضافوا أن “أماكن ردارات إيران وبطاريات صواريخها الأرض – أرض مزدحمة ومتعددة – لكنها ليست التحدي الوحيد، فنحن بحاجة إلى مهاجمة الأهداف في السياق والأهمية، ويمكن أن يتسبب الهجوم في أضرار جسيمة دون التوسع فيه، هناك عدة أهداف في إيران في نطاقات أو مسافات مختلفة عن بعضها البعض”.
وفي مناورة أخرى هاجم المقاتلون العديد من الأهداف، في فترات زمنية قصيرة وضمن مدى 1100 ميل، واستخدموا أسلحة متطورة من أجل دقة الهجوم باستخدام طائرات إف -15 وإف -35. كما تدربت القوات الجوية على إنقاذ الطيارين الذين تركوا الطائرات بعيدًا عن حدود “الدولة” – بما في ذلك الهبوط في وسط البحر.
Facebook Comments