التحطيم الذاتي.. نهاية الائتلاف وشيكة
شبكة الهدهد
وعد رئيس الوزراء “بينت” قبل التصويت على تمديد “القانون الإسرائيلي” في المستوطنات بقوله: “سنتجاوز هذا أيضا”.
لكن حتى تهديد وزير القضاء “ساعر” -بأن عضو الكنيست الذي يرفض دعم القانون، يعمل بشكل نشط من أجل حل الائتلاف- لم يساعد، وبالتالي تعرضت الحكومة لضربة قاسية.
الآن “راعم” و”ميرتس” يضغطون على غنايم والزعبي -اللذيْن صوتا ضد القانون- من أجل الاستقالة من الكنيست لإعادة الأغلبية إلى الائتلاف.
“نير أورباخ” من “يمينا” غاضب من “راعم”: “فشلت التجربة معهم”.
وبذلك وصل التحالف الليلة الماضية إلى لحظة الحقيقة وفشل، ونجح القانون -الذي لا بد من أن يحصل على موافقة الكنيست كل خمس سنوات، ويهدف إلى شرعنة حياة المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية، في تعقيد الحكومة وتقريبها من نهايتها.
“بن درور” كاتب يميني في “يديعوت أحرونوت” كتب حول سقوط القانون: “من حق عضو الكنيست أن يبدي التعبير عن موقفه والنضال من أجله، ولكن إذا كان غير قادر على الانصياع للانضباط الائتلافي، يرجى الاحترام والاستقالة من الكنيست، نضال الليكود لإسقاط الحكومة غير مسبوق، في الطريق نحو الهدف، يعمل أعضاء المعارضة ضد الدولة وضد خطهم الأيديولوجي”.
بينما كتب “يوسي فرتر” من “هآرتس” :”فقد التحالف وعيه، تاركاً ساعر أمام خيارٍ قاسٍ، لقد فشل لابيد فشلاً ذريعاً مع ريناوي الزعبي، بعد لحظات من احتفالات (العودة إلى التحالف)، ولوح عباس لغنايم برئاسة بلدية سخنين، ولكن التحالف أنهى تصويتاً حاسماً بتوازن مخزٍ من 52-58، والآن من الصعب تصديق أنه سيتعافى”.
وبعد سقوط تمديد قوانين الطوارئ في الضفة الغربية، فشل التحالف في تعيين “كهانا” وزيراً، وذلك بصوت “عيديت سيلمان” التي عارضت.
Facebook Comments