أخبارعين على العدو

“عين على العدو”: الأربعاء 25-5-2022

شبكة الهدهد

الشأن الفلسطيني:

  • المتحدث باسم الجيش: اعتقلت قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود خلال الليل 6 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية منها “حوسان، وبيت كاحل، وقلقيلية”، كما تم مصادرة عشرات الآلاف من الشواكل المخصصة لنشاطات مسلحة.
  • حدشوت بتاخون سدي: خلال الليل اقتحم عشرات من حافلات المستوطنين مدينة نابلس وتوجهت نحو منطقة قبر يوسف بحماية قوات الجيش التي تعرضت لمواجهة عنيفة من الفلسطينيين ورشقت بالحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات والألعاب النارية والذخيرة الحية، ما دفع القوات للرد بإطلاق النار وتصفية فلسطيني وإصابة آخرين، دون وقوع إصابات في صفوف القوات.
  • قناة كان العبرية: قبل مسيرة الأعلام المقررة الأحد المقبل، تحاول “إسرائيل” منع التصعيد مع “حماس” وتجري محادثات بين الجهات السياسية والأمنية مع هيئات دولية في محاولة لتحقيق الهدوء في المنطقة ولمنع التصعيد ومنع المزيد من التوتر، يمكننا القول إن المحادثات حول هذه القضية تجري مع مصر، وبالتوازي مع ذلك تجري حالة تأهب في الجانب الأمني خشية التصعيد، كما عقد اليوم اجتماع للكابينت وهو أمر مثير للاهتمام في هذا الوقت.
  • القناة 13 العبرية: في الجيش يستعدون لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة يوم مسيرة الأعلام، لذلك تم تعزيز منظومات القبة الحديدية وتم وضع خطط هجومية.
  • القناة 13 العبرية: “إسرائيل” بعثت برسالة إلى “حماس” عبر الوسيط القطري والمخابرات المصرية مفادها أن وجهتها ليست للتصعيد، وأن مسار مسيرة الأعلام لا يختلف عن المسار في كل عام، وأوضحت أنها جاهزة لتوجيه ضربات في غزة حال إطلاق صواريخ. 
  • المتحدث باسم الجيش: قوات من استطلاع جولاني ووحدة دفدوفان وحرس الحدود والشاباك نفذوا ناشطاً أمنياً بالقرب من جنين أمس، حدث خلاله تبادل إطلاق نار مع فلسطينيين أصيب أحدهم، وخلال العملية تم اعتقال مطلوب وضبط سلاحين M16 وسترة عسكرية، لم تقع إصابات في صفوف القوات. 
  • قناة كان العبرية: “الشرطة الإسرائيلية” تعتدي على شاب فلسطيني في محيط باب الساهرة بالقدس.

الشأن الإقليمي والدولي:

  • هآرتس: أطلقت كوريا الشمالية فجر اليوم 3 صواريخ باليستية في إطار تجربة، وفقاً لبيان صدر عن جيش كوريا الجنوبية، وناقش وزيرا الخارجية الأمريكي والكوري الجنوبي هذا التطور في مكالمة هاتفية.
  • مكتب بينت: قال رئيس الوزراء نفتالي بينت هذا الصباح: “إسرائيل تحزن مع الشعب الأمريكي على القتل المروع لأطفال ومعلمين أبرياء في المدرسة الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس، صلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم والشعب الأمريكي أجمع”.
  • قناة كان العبرية: الرسالة التي سيوجهها “وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد” إلى نظيره التركي في لقائهما اليوم: “من دون تغيير في سلوك تركيا فيما يتعلق بأنشطة حماس في البلاد، سيكون من الصعب المضي قدماً في قضايا أخرى”.
  • القناة 12 العبرية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي: “إذا فهم بوتين الواقع ربما يمكننا إيجاد حل دبلوماسي من خلال الحوار”.

الشأن الداخلي:

  • القناة 13 العبرية: منظمو مسيرة الأعلام: في ضوء متطلبات السلامة بعد كارثة ميرون، سيسمح لـ 16 ألف مستوطن فقط بدخول ساحة “البراق”، سوف يسير 8000 من المتظاهرين عبر الحي الإسلامي من جهة باب العامود و8000 آخرون من جهة باب يافا “باب الخليل”، وبالنسبة لعشرات الآلاف المتبقين ستقام رقصات جماعية بالأعلام بالقرب من باب يافا “باب الخليل” وعند أسوار البلدة القديمة، وسيدخلون تباعاً في وقت لاحق حسب الحشود.
  • قناة كان العبرية: كشف وزير القضاء جدعون ساعر النقاب عن أنه سيتم تعديل قانون الأماكن المقدسة ليوضح التزام “إسرائيل” بالأماكن المقدسة للطائفة الدرزية بدون تحفظات أو إضافات، وجاء قوله خلال زيارة لقرية عسيفيا. 
  • القناة 12 العبرية: بناءً على طلب حزب “راعم”: الكنيست توافق على تحويل ميزانية تبلغ 740 مليون شيكل للمجتمع العربي.
  • موقع كيباه العبري: في أعقاب موجة العمليات الأخيرة، الكنيست توافق بالقراءة الأولى على قانون لفرض غرامات مالية تصل إلى 100 ألف شيكل على كل شخص يقوم بنشر أسماء القتلى والتفاصيل التي لم يُسمح بالكشف عنها.
  • معاريف: فريق هبوعيل بئر السبع يفوز على مكابي حيفا بركلات الترجيح ويتوج بلقب كأس الدولة بكرة القدم.
  • إسرائيل اليوم: مصدر كبير في الائتلاف الحكومي يحذر من تفكك الائتلاف إذا قرر غانتس إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية في حوميش.
  • مكتب بينت: تم إطلاع رئيس الوزراء بينت أمس حول مجرى التحقيق والعمليات التي أدت لاعتقال الخلية التي خططت لتنفيذ عمليات في القدس واستهداف عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وأوعز للشاباك باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل اعتقال كل من يهدد المستوطنين.

عينة من الآراء على منصات التواصل:

  • نفتالي بينت: أرحب بقرار الإدارة الأمريكية وعلى رأسها صديقي الرئيس جو بايدن بإبقاء الحرس الثوري في المكان المناسب له وهو قائمة التنظيمات الإرهابية، الرئيس بايدن صديق حقيقي “لإسرائيل” ويهتم بأمنها وبتحصين قوتها، هذا قرار صائب وأخلاقي وعادل اتخذه الرئيس بايدن الذي أطلعني عليه خلال مكالمتنا الأخيرة وأهنئه على ذلك.
  • بنيامين نتنياهو: “كل دقيقة يقضيها بينت في الكرسي تكلف الإسرائيليين مئات الملايين من الشواكل لمؤيدي الإرهاب”.
  • هيليل بيتون روزين: أصيب أكثر من خمسة “إسرائيليين” بجروح طفيفة ومتوسطة الليلة، بعد أن ألقى فلسطينيون الحجارة في عدة نقاط في أنحاء الضفة الغربية.
  • شاي كوهين: الشاباك يدعم مسيرة الأعلام ومرورها عبر باب العامود والحي الإسلامي. 
  • جيلي كوهين: جهود كبيرة لمنع التصعيد مع حماس قبل مسيرة الأعلام يوم الأحد، هناك اتصالات إقليمية ودولية.

مقالات رأي مختارة:

  • نير حسون-هأرتس: الوضع الراهن في الأقصى هو في أساسه منظومة من القواعد غير المكتوبة، التي تتصادم مع القانون الجاف، هذا الوضع وجد وتم الحفاظ عليه من قبل المستوى السياسي منذ العام 1967 لأنه هو الخيار الوحيد لتجنب سفك الدماء طالما لا يوجد هناك حل دائم – الصياغة الأكثر بساطة له هي ما اضطر رئيس الحكومة في حينه، بنيامين نتنياهو، إلى قوله، بضغط من أميركا، في 2015 بعد جولة عنف في الحرم: “جبل الهيكل هو مكان عبادة للمسلمين ومكان زيارة لغير المسلمين”، ولكن تصريح رئيس الحكومة لا يعتبر قانوناً، لذلك يمكن بالتأكيد تفهم لماذا القاضي سهراي رفض الادعاء بأن الركوع وقراءة “اسمع يا إسرائيل” في مكان مقدس هو مخالفة جنائية.الوضع في الحرم خلق وبحق عبثاً قانونياً وقضائياً، مع ذلك فالوضع يبدو غير معقول وغير منطقي فقط بسبب نجاح حملة اليمين التي فصلت الحرم عن سياقه، فالمكان يستخدم كمسجد منذ 400 سنة وهو البؤرة الدينية الوطنية الرمزية للمسلمين وللفلسطينيين بشكل خاص، ومثلما أن صلاة اليهود في كنيسة القيامة أو صلاة المسلمين في “حائط المبكى” لن يتم النظر إليها برضا، فإنه أيضا هكذا هي صلاة اليهود في المسجد الأقصى – الحرم غير مغروس في فراغ، فهو يوجد في شرق القدس بين الحي الإسلامي وسلوان، في شرق القدس وفي الضفة الغربية هناك أمور عبثية قانونية أكبر بما لا يقاس من منع الصلاة، فالملايين يعيشون تحت حكم عسكري دون حقوق، و40% من سكان القدس الذين ليسوا من مواطني الدولة، على سبيل المثال – إذا أعدنا الحرم إلى مكانه، داخل مجمل الاحتلال والصراع بين “إسرائيل” والفلسطينيين، فعندها سنعيد عبثية حظر قراءة “اسمع يا إسرائيل” إلى أبعادها الحقيقية. مع كل الاحترام لحق العبادة لحفنة من اليهود في الحرم، إلا أنها لا تفوق حق ملايين الفلسطينيين بالحرية والمساواة ولا تستحق سفك الدماء من أجلها.
  • عاموس هرئيل-هآرتس: بعد الاغتيال في طهران، جاءت التهديدات كما هي العادة فقد هدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والمتحدثون بلسان الحرس الثوري، أول من أمس، بالثأر لموت قائد رفيع في الحرس الثوري أطلقت عليه النار في الشارع على يد راكبَي دراجة نارية في العاصمة، بصورة مثيرة للاهتمام، فإنه في تصريحات إيران لم يتم تحميل المسؤولية المباشرة عن الاغتيال “لإسرائيل”، رغم أن الفرح الكبير الذي استقبلت به الأنباء الواردة من طهران من قبل قنوات التلفزيون في البلاد لا تترك أي مجال كبير للشك – ما حدث في طهران، أول من أمس، مرتبط بدرجة أقل بالنووي ومرتبط أكثر، كما يبدو، بالحرب السرية بين إيران وإسرائيل، منذ أكثر من عقد وعلى خلفية الحرب الأهلية في سورية وأحداث الربيع العربي، يتم بذل جهود إيرانية واسعة لتسليح “حزب الله” في لبنان ومليشيات شيعية أخرى في إرجاء الشرق الأوسط.في 2017 غيرت أسلوب عملها وبدأت بإنشاء قواعد خاصة بها في سورية، التي وضعت فيها السلاح ورجال “مليشيات” ومستشارين من الحرس الثوري الإيراني – خربت “إسرائيل” هذه الخطوات بشكل دائم، بالأساس بوساطة مئات الهجمات الجوية في سورية وفي أماكن أخرى، لكن أيضاً بهذه الطريقة طالت قائمة الحساب المفتوح لإيران التي رد عليها سليماني ورجاله بمحاولات المسّ بأهداف يهودية “وإسرائيلية” في إرجاء العالم.
    هذه الخطوات استمرت حتى بعد قيام الأميركيين بإبعاد الجنرال عن الطريق، وخلافاً للعمليات كثيرة القتلى في الأرجنتين في التسعينيات، والعملية ضد “إسرائيليين” في بلغاريا في 2012، التي نسبت لـ”حزب الله” وإيران، فإن هذه الجهود تحظى هذه المرة حتى الآن بنجاح أقل، جزء منها يبدو مثل عمليات غير ناضجة – اللكمات المتبادلة ما زالت قائمة، تقريباً دون أي علاقة بوضع المفاوضات حول النووي.
    وإلى جانب محاولات إيرانية تنفيذ عمليات في الخارج فقد نشر أيضاً عن طائرات هجومية مسيّرة تم إطلاقها نحو “إسرائيل” من العراق، يبدو أنه لا يوجد هنا أي تغيير في السياسة، بل ربما أكثر تسريع لها من الطرفين. ولا يجب الخلط بين القدرة على تشغيل مغتالين على دراجة (هنا اعتيد إضافة “مثلما في أفلام جيمس بوند”)، وبين الموضوع الثاني المحبب أكثر على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو خطة مهاجمة المنشآت النووية في إيران، هذه الخطط، كما نشر، تم إخراجها من الأدراج عند أداء حكومة بينيت للقسم، والمطلعون على بواطن الأمور قالوا: إنه تبين أنه تجمع حولها غبار كثير، ربما مع خيوط العنكبوت في الزوايا.
  • كارني الداد-“إسرائيل اليوم”: في بداية الأسبوع ألغى قاضي محكمة الصلح في “العاصمة” قرار الشرطة إبعاد ثلاثة فتيان يهود عن البلدة القديمة انبطحوا على الأرض وتلوا “اسمع إسرائيل” في الحرم، في نظره ليس في فعلتهم تحدٍ للوضع الراهن في المكان أو محاولة للمس بسلامة الجمهور – هذا قرار قضائي سابقة لأنه كان يخيل حتى الآن أن المحكمة تؤيد حرية العبادة لكل الأديان في الأماكن المقدسة طالما لا يمس هذا بما يسمى “سلامة الجمهور” أو الوضع الراهن (ستاتوس كو) – بالنسبة لـ”المصلحة العامة” الحديث يدور عن مفهوم متملص للغاية: من استطلاع أجراه معهد “فالير” قبل بضعة أيام يتبين أنه توجد أغلبية تؤيد صلاة اليهود في الحرم، حتى بين أولئك الذين يعرفون أنفسهم كيساريين – هذه هي المصلحة العام، هل في ضوء ذلك ستغير محكمة العدل العليا من هنا فصاعداً قرارها؟ أراهن أن لا. كما أن “الوضع الراهن” المقدس هو مفهوم متملص وسائل بشكل مفاجئ: قد تغير مرات عديدة في أثناء حياته. قوته هي في مجرد تعريفه وفي قصوره الذاتي النابع منه: ما كان هو ما سيكون. وما كان وما سيكون هو غسل العنصرية ضد اليهود تحت هذا المفهوم.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي