أخبارعين على العدو

“عين على العدو”: الثلاثاء 24-5-2022

شبكة الهدهد

الشأن الفلسطيني:

  • يديعوت أحرونوت: سمح بالنشر: جهاز الشاباك بالتعاون مع شرطة القدس تكشف أنه في أوائل أبريل تم ضبط خلية من حماس من شرق القدس خططوا لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة، وخططوا لاستهداف عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وإنتاج عبوات ناسفة، وخطف جنود، وتنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة على القطار الخفيف في القدس.
  • المتحدث باسم الجيش: اعتقلت قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود خلال الليل 5 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية منها “السواحرة، وصوريف، وقراوة بني حسان، ونابلس، وحرملة، والخليل، وعقبة جبر”، كما تم ضبط أسلحة.
  • حدشوت بتاخون سدي: أبلغ مستوطن عن سماعه إطلاق نار نحو سيارته بالقرب من مفترق تابواح، هرعت قوة إلى مكان الحادث، لا إصابات ولا أضرار. 
  • هآرتس: المدعية العامة العسكرية يفعات تومر يروشلايمي: الجيش ملزم بفحص متعمق لظروف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين في 11 مايو، لكن عدم التمكن من فحص الرصاصة التي تحتجزها السلطة ترك الشكوك حول ملابسات الوفاة.
  • معاريف: إطلاق النار على فلسطيني وإصابته في الجزء السفلي من جسده بعد رشقه قوات الجيش بالحجارة غرب رام الله.
  • منسق العدو: كجزء من المناورات التي تجريها أجهزة الأمن في الحيز المدني في إطار مناورة “عربات النار” للجيش، تُجرى اليوم (الثلاثاء) عدة مناورات عسكرية في المناطق المدنية في الضفة الغربية وفي المعابر، وفي إطار هذه المناورات ستلاحظ حركة نشطة لأفراد أجهزة الأمن، حيث يُتوقع انتهاء المناورات خلال ساعات الظهر.

الشأن الإقليمي والدولي:

  • موقع والا العبري: إدارة بايدن تتوسط سراً بين “إسرائيل” والسعودية ومصر في محاولة للوصول لتسوية تكمل نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية، وسيشمل ذلك تحركا منفصلا لتعزيز إجراءات التطبيع السعودية تجاه “إسرائيل” – هذا بحسب أربعة مصادر أمريكية مطّلعة على الموضوع – إذا نجحت المفاوضات فقد تمهد الطريق لإجراءات تطبيع واسعة من جانب السعودية تجاه “إسرائيل”، ومثل هذا التطور سيكون اختراقاً مهماً وإنجازاً سياسياً كبيراً لحكومة بينيت-لابيد وإدارة بايدن في الشرق الأوسط.
  • قناة كان العبرية: بعد اغتيال الضابط الإيراني: “إسرائيل” ترفع حالة التأهب في ممثلياتها في أنحاء العالم.
  • إيتاي بلومنتال-كان: من المتوقع أن يصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى “إسرائيل” الساعة 11:00 صباحاً على متن طائرة إيرباص A-319 تابعة للحكومة التركية TRK5 من أنقرة. 
  • معاريف: رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا: ندعم بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط ونؤيد حل الدولتين، وأن تكون “إسرائيل” آمنة إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية.
  • معاريف: وزيرة الداخلية إيليت شاكيد تقرر تمديد إقامة حاملي جوازات السفر الأوكرانية الذين كانوا في “إسرائيل” ومعهم تصريح إقامة أو دخلوا بشكل قانوني بعد بدء الحرب، وذلك حتى 30 يونيو المقبل.

الشأن الداخلي:

  • يديعوت أحرونوت: بعد مئات التهديدات المتكررة ضد عضو الكنيست إيتمار بن غفير وعائلته، تم رفع مستوى الحماية له إلى مستوى يكاد يكون مساوياً لمستوى حماية وزير الدفاع، ثاني أكثر طبقات الحماية للشخصيات في “إسرائيل” بعد رئيس الوزراء – وحدة عوز هي وحدة أمن الأفراد التابعة لحرس الكنيست، ترافق بن غفير مؤخراً في كل وقت، كما يتحرك عربة مصفحة، ويصل فريق الأمن لتمشيط الأماكن التي من المفترض أن يزورها قبل وصوله، كما أن منزل بن غفير متصل بشبكة من الكاميرات، وتقرر مؤخراً إنشاء مركز حراسة خارج منزله في كريات أربع يعمل على مدار الساعة.
  • معاريف: شهدت جامعة بن غوريون في بئر السبع أمس مظاهرة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وردد المشاركون النشيد الوطني الفلسطيني، كما شهدت المنطقة مظاهرة أخرى أمامها رفع خلالها مستوطنون “الأعلام الإسرائيلية” وهتفوا “يا للعار” ضد إدارة الجامعة.
  • قناة كان العبرية: صادقت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة بعد منتصف الليلة الماضية، على مشروع القانون الذي ينص على تمويل الدراسة الأكاديمية لجنود مقاتلين مسرحين. وصوت خمسة وخمسون (55) نائباً مع مشروع القانون فيما عارضه ستة (6). ووافقت كتلة الليكود على الحل الوسط الذي قدمه وزير الجيش بيني غانتس والقاضي بأن تكون نسبة تمويل الأقساط الدراسية (75%) بدلا من (66%) كما اقترح سابقاً. وأفيد بأن القائمة المشتركة اعتبرت التصويت خلال القراءة الثالثة حجبا للثقة عن الحكومة، وتغيب أثناء التصويت في أعقاب ذلك نواب الليكود والقائمة العربية الموحدة.
  • معاريف: تقديم لائحة اتهام ضد متهمين بزرع عبوة ناسفة في سديروت وإطلاق النار على محل تجاري في عسقلان.
  • قناة كان العبرية: قدمت الشرطة التماساً على قرار محكمة الصلح في القدس إلغاء أمر إبعاد 4 يهود عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة من المدينة، بعد أن قام هؤلاء بما يشبه الركوع في باحة الحرم ورددوا صلاة (اسمع يا إسرائيل). وورد في الالتماس المقدم إلى المحكمة المركزية، أن المحكمة العليا هي صاحبة الاختصاص بالنظر في الادعاءات حول المساس بحرية العبادة وأنها سبق وفصلت في هذه الجزئية.

عينة من الآراء على منصات التواصل:

  • وزيرة التعليم يفعات شاشا بيتون: رفع الأعلام الفلسطينية في جامعة بئر السبع تصرف غير مقبول.
  • إيتمار بن غفير: تحريض اليساريين ضدي وتصريحات بينت ولابيد تجاهي، كان لها دور، واتضح أن مجموعة من الفلسطينيين خططت لمحاولة إيذائي وعائلتي، الكلمات يمكن أن تقتل.. شكراً لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولأمن الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي وعائلتي ليلاً ونهاراً.
  • بنيامين نتنياهو: أعزائي الجنود – بفضل عملنا الشاق ارتفع التمويل إلى 75% وعندما نعود للحكم ستكون 100%
  • يوعاز هيندل: فرصة جديرة بالشكر لدائرة الأمن العام الشاباك ورئيسها على العمل الجاد والتفاني – ما سمح بنشره اليوم عن الخلية هو مجرد غيض من فيض من النشاط المهني والعملياتي – سنواصل محاربة “الإرهاب” بكل قوتنا.

مقالات رأي مختارة:

  • أسرة تحرير هآرتس: قريباً.. حارس الأسوار 2″ – وزير الأمن الداخلي بارليف قرر الأسبوع الماضي أن مسيرة الأعلام يوم الأحد ستمر عبر باب العامود والحي الإسلامي، وليس ذلك فحسب، بل من المتوقع أن تقوم الشرطة خلال المسيرة بفرض قيود على السكان الذين يعيشون في البلدة القديمة، كان على مفتش الشرطة شبتاي، وقائد شرطة القدس، أن يوضحا للوزير وللحكومة أن هذا استفزاز خطير ضد الفلسطينيين في وقت حساس وفي أكثر الأماكن تفجرا في العالم – إذا كان بارليف لا يرى الكارثة التي يقود “إسرائيل” إليها، فمن المأمول أن يستيقظ رئيس الوزراء نفتالي بينت ويأمره بالتراجع عن قراره الفوضوي ووقف هذا الجنون، لصالح الجميع.
  • ناحوم برنياع-يديعوت أحرونوت: المزاج في الجمهور تغير. الكثيرون ملوا لعبة الديمقراطية، برأيهم هي معقدة جداً، تنازلية جداً، ملجومة جداً، سليمة جداً، مراعية دون حاجة للعرب والأجانب. كراهية العرب بصفتهم هذه أصبحت حجة سياسية شرعية، علنية، ناجعة. وكذا كراهية الأجانب: وصلت إلى ذروتها في حملة رئيس سلطة الهجرة ضد مجيء لاجئي الحرب من أوكرانيا. لم يكن للاجئين مصلحة في أن يأتوا إلى هنا، فخير لهم في أوروبا، آييلت شكيد تبنت الحملة: مهم لها أن تثبت للمعسكر الآخر بأنها هي هناك بروحها. طرد الأجانب يجعلها يمينية أكثر، وطنية أكثر، يهودية أكثر – يوجد في إسرائيل جدال طويل السنين على المناطق، ليس هذا ما يوجد المعسكر المحتشد حول نتنياهو، ما يوحده هو الهوية، إحساس الوحدة والكراهية تجاه الآخر. الكل يتحدث عن بن غفير، لكنهم يكبتون التغيير الذي يجري في الجمهور الحريدي، لقد أصبح الحريديون حريديين قوميين، قوميين دون أن يكونوا صهاينة. بن غفير قد لا يتلقى أصواتهم، لكنه يحتل قلبهم – الائتلاف الحالي يتعثر وسيواصل التعثر. هذا مصيره. من الصعب محبته، لكن حيال ما يعده لنا البديل هو ذهب حقاً. درج روبي ريفلين على أن يروي النكتة عن الرجل الذي سُئل “قل كيف زوجتك؟”، فاختار الرجل ان يرد بسؤال: “مقارنة بمن”.
  • يهوشع براينر-هآرتس: نحو 250 شرطياً وجندياً وأعضاء من الشاباك ومواطنين لديهم رخصة سلاح وصلوا إلى مكان العملية في شارع ديزنغوف في تل أبيب على مسؤوليتهم وشاركوا في التفتيش عن “المخرب” دون أن يحصلوا على أي توجيه لذلك، هذا ما جاء في التحقيق في العملية التي وقعت الشهر الماضي والذي وصلت نتائجه إلى “هآرتس” ويحذر من أن سلوك المسلحين كان يمكن أن يؤدي إلى المس بأبرياء، حسب التحقيق الذي تم عرضه مؤخراً على جهات رفيعة في وزارة الأمن الداخلي فإن أكثر من ألف شخص من قوات الأمن عملوا في شوارع تل أبيب ليلة العملية بناء على تعليمات وتحت قيادة منظمة، من بينهم دورية هيئة الأركان و”شلداغ” والدورية 13.أعضاء القوات الخاصة تم إرسالهم إلى المكان خوفاً من أن يحتجز “المخرب” رهائن، ولكن انضم إليهم أيضاً عشرات المسلحين الذين أرادوا المساعدة في إيجاد “المخرب”، حسب التحقيق فإنهم تجولوا وهم يحملون بنادق مصوبة فيها رصاصة جاهزة للإطلاق. وقد انتقلوا من مكان إلى آخر حسب شائعات انتشرت شفوياً وفي الشبكات الاجتماعية، وحتى أنهم أحياناً كانوا يرافقون القوات التي عملت بصورة منظمة دون أن يكونوا خاضعين لأي قائد – هكذا، نشأت أوضاع كان يمكن أن تؤدي إلى تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن بسبب خطأ في التشخيص – الآن كجزء من استخلاص العبر من العملية يجرون في وزارة الأمن الداخلي وفي الشرطة وفي الجيش نقاشات من أجل بلورة طرق لتفعيل منظمة لقوات الأمن التي تأتي بصورة غير مخطط لها للمساعدة في ساحات العمليات في مراكز المدن – في التحقيق كتب أيضاً أنه لم يكن هناك أي معلومات مسبقة لدى أجهزة الأمن، من بينها الشاباك، عن رعد حازم باستثناء أنه أصيب في السابق في قدمه بإطلاق نار في شجار في جنين – من تابع نشاط حازم هو جهاز إنفاذ القانون الفيدرالي في الولايات المتحدة، الذي طلب التحقيق معه بتهمة اختراق حواسيب أميركية – حسب مصدر مطلع على الموضوع فإن الأميركيين طلبوا من إسرائيل تحذير حازم، الذي عمل في السنوات الأخيرة في القرصنة، من مواصلة هذا النشاط ضد حواسيب في منطقتهم.
  • يوسي هدار-معاريف: كانت أحداث حارس الأسوار خط الفصل في علاقات إسرائيل ومواطنيها العرب، وجسدت كم هي الحوكمة في دولة إسرائيل سحقت وكم هي إسرائيل تسير نحو الفقدان التدريجي لسيادتها. أبرزت الأحداث بخط احمر صارخ ما عرفناه منذ سنين وكبتناه – فقدان السيادة في النقب و”الإرهاب” البديل، وكذا تفكك الحوكمة في الجليل بما في ذلك السيطرة على أراض يهودية وجريمة مستشرية في أوساط عرب إسرائيل في الشمال – الذنب يقع علينا أساسا، فبدلاً من وضع استراتيجية سياسية، نواصل إدارة النزاع، إطفاء الحرائق، تدنيس المشاكل العضال تحت البساط، وبالأساس أغماض العيون.لسنوات طويلة أهملت “حكومات إسرائيل” الميدان، غضت النظر عن التدهور الخطير وفضلت الانشغال بالمماحكات وبإرضاء القاعدة الانتخابية. الآن أيضا لم يتم عمل ما يكفي – إلى جانب احترام الأقلية التي بيننا، بما في ذلك سن مادة المساواة المدنية في إطار القانون الأساس: كرامة الانسان وحريته، فانه إذا كانت “إسرائيل” تحب الحياة، فهي ملزمة بأن تحافظ بعناية على سيادتها في الدولة القومية للشعب اليهودي. التحديات لسيادتها تأتي أيضا من قيادة الجمهور العربي، الأغلبية الساحقة من النواب العرب يتنكرون لكون “إسرائيل” دولة يهودية وديمقراطية، يعملون علناً ضد وجودها، يؤيدون أعداءها ويعانقون “المخربين”. بدلاً من التخلص من أولئك النواب مثل كل الدول السليمة والديمقراطية التي تدافع عن نفسها وفقا للقانون الأساس: الكنيست في المادة 7أ، تبدي إسرائيل ضعفا وتغمض عيونها مرة أخرى.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي