أخبارأصداء الشارع "الإسرائيلي"

مسؤولو الائتلاف: “زعبي” أنهت الحكومة وهي من أعاد “نتنياهو” إلى السلطة

ترجمة الهدهد
القناة ال12/ يارون أفراهام
أذهل إعلان استقالة عضو الكنيست غيداء ريناوي الزعبي قادة الائتلاف، ما أدى إلى اضطراب سياسي دراماتيكي قد يأخذ “إسرائيل” إلى صناديق الاقتراع، كما أن كبار المسؤولين يعترفون بأن سقوط الحكومة أصبح حتمياً.

وسيوضح كبار مسؤولي التحالف لقادة أحزابهم أنهم لن يوافقوا على أي تنازلات لريناوي الزعبي التي أنهت حكومة التغيير حسب قولهم، ومنذ اللحظة التي قالت فيها في مقابلة مع النشرة الرئيسة للقناة 12 إنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، حكمت على الحكومة بـ “الموت المؤكد” في غضون أيام، إلى أسبوعين.

من وجهة نظرها، لن تكون الحكومة قادرة على الوجود عندما تعتمد على أهوائها فيما يتعلق بالقدس أو القضايا الأمنية، وفقًا للمصادر نفسها، سيتم تسجيل عضو الكنيست عن ميرتس باعتبارها الشخص الذي أعاد نتنياهو إلى السلطة، وفقًا للقانون، إذا سقطت الحكومة بأصوات الزعبي وعيديت سيلمان، فهذا يعني أن بينت سيبقى في المرحلة الانتقالية رئيسا للوزراء.

في غضون ذلك، قال عضو الكنيست أفير كارا “يمينا” لمصادر كان يتناقش معها بعد التطورات السياسية إنه إذا كان هناك تحركات باتجاه حل الكنيست فسوف يعمل على تشكيل حكومة يمينية في الكنيست برئاسة نتنياهو، وإذا وصل الأخير إلى 59 عضوا، فسيكون هناك ضغط شديد على أعضاء حزب “الأمل الجديد”، ربما لإكمال 61 عضوا ولييتم تشكيل حكومة أخرى.

وتحدث وزير الخارجية يائير لابيد مساء أمس مع عضو الكنيست ريناوي الزعبي، ومن المقرر أن يلتقيا الأحد المقبل، وتبين أنه لا توجد صعوبات قانونية في هذا الشأن.

في ساحة الأحزاب العربية، هناك اختلاف في المواقف بين راعام والقائمة المشتركة حول إعلان ريناوي – الزعبي، ففي القائمة المشتركة هنأوها معًا على استقالتها، وأوضحوا لها أنه سيرحب بها أيضًا من الجمهور العربي وطالبوها بإكمال الخطوة والتصويت لصالح حل الكنيست، وفي “راعام” يفهمون معاني ترحيب المشتركة ويحاولون صدها باقتراح أن تكون زعبي على رأس قائمة الحزب في الانتخابات المقبلة.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي