أخبارعين على العدو
“عين على العدو”: الجمعة 13-5-2022
شبكة الهدهد
الشأن الفلسطيني:
- القناة 13 العبرية: أفيد بأن قوات الجيش تطلق صواريخ مضادة على مبنى يختبئ فيه مطلوب في جنين بعد أن طُلب منه الاستسلام.
- المتحدث باسم الجيش: هذا الصباح، رصدت مراقبات الجيش مشتبهاً به وهو يلقي حجرا “بلوك” على سيارة “إسرائيلية” ويحاول حتى فتح أبواب السيارة التي كان يستقلها مستوطنون “إسرائيليون”، بالقرب من مستوطنة بيت إيل – شرعت قوة من الجيش في إجراءات لاعتقال المشتبه به، تضمنت أيضًا إطلاق النار على المشتبه به الذي أصيب ونقل للعلاج الطبي في المستشفى، عُثر لاحقًا بحوزته على سكين وزجاجة حامض.
- هآرتس: مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بأسبوعين فترة اعتقال صبحي أبو شقير وأسعد الرفاعي بشبهة تنفيذ عملية إلعاد، وقد اعتقل الجيش الليلة الماضية فلسطينيين للاشتباه فيهما بتقديم المساعدة لتنفيذ العملية.
- إذاعة الجيش: قوات الأمن التي تنفذ حاليا نشاطا عسكريا في جنين، وصلت صباح اليوم إلى النقطة التي قُتلت فيها مراسلة قناة الجزيرة، وذلك في إطار تحقيق داخلي واستخلاص الدروس.
- القناة 13 العبرية: مخاوف من اندلاع مواجهات: حالة تأهب في القدس استعدادا لجنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة التي قتلت في جنين، تستعد الشرطة بقوات معززة للتشييع في ظل احتمال وقوع مواجهات، وفي ظل موجة العمليات في الأسابيع الأخيرة.
- قناة كان العبرية: نشر أول: تمكن مسؤولون أمنيون “إسرائيليون” من الحصول على صورة CT لجثة الصحفية شيرين أبو عاقله في محاولة للوصول إلى استنتاجات بشأن ظروف وفاتها في جنين، تشاور المسؤولون الأمنيون مع المختصين بشأن الصور وقرروا أنه لا يمكن الوصول إلى استنتاجات من تلك الصور.
- هآرتس: استدعت الشرطة “الإسرائيلية” أمس أنطون شقيق الصحافية شيرين أبو عاقلة، إلى مركز الشرطة في حي نفيه يعقوب بالقدس، وحذرته بأنها ستفرق الجنازة إذا قام المشاركون فيها بأحداث عنف ورفعوا أعلاما أو رددوا شعارات”.
- هآرتس: المجلس الأعلى للتخطيط والبناء يصادق على تعزيز بناء 4320 وحدة استيطانية في الضفة الغربية – 2684 منها تمت الموافقة عليها نهائيًا للبناء و1636 شقة تم إيداعها لخطوة أخرى في طريق الموافقة.
- تحقيق جديد لهآرتس: بعدما توجه مراسل الصحيفة إلى موقع الحدث، تبين أن المسافة وجود مبانٍ فاصلة وانعدام خط الرؤية بين موقع مقتل أبو عاقلة وموقع المسلح الذي ظهر يطلق النار في الفيديو الذي استند إليه الجيش، يقللان بشكل كبير من فرصة إصابة أبو عاقلة بإطلاق النار من المسلح الفلسطيني.
الشأن الإقليمي والدولي:
- قناة كان العبرية: واصلت إدارة بايدن في الساعات الأخيرة الضغط على المسؤولين الفلسطينيين، بمن فيهم حسين الشيخ، وقالوا لهم: “تعاونوا مع إسرائيل في التحقيق حول مقتل أبو عاقلة”، كما قالت “إسرائيل” للإدارة الأمريكية: “بدون تعاون فلسطيني ونقل الرصاصة، يكاد يكون من المستحيل الوصول إلى الحقيقة حول من أطلق النار على الصحفية، وقد لا نعرف أبدًا”.
- إيتاي بلومنتال-كان: بعد مقتل صحفية الجزيرة القطرية: أقلعت طائرة إسرائيلية خاصة (T7-MCB) صباح اليوم من تل أبيب إلى الدوحة عاصمة قطر، يبدو أن الطائرة استخدمت في جلب أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة سابقا.
- مكتب بينت: التقى رئيس الوزراء، نفتالي بينت أمس الخميس الموافق 12 مايو 2022، رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، في مكتبه بالقدس، وقد استقبل رئيس الوزراء فخامة الرئيس مهنئًا إياه بمناسبة أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس للإكوادور إلى “إسرائيل”، وخلال لقائهما بحثا التعاون بين “إسرائيل” والإكوادور في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والأمن الداخلي.
الشأن الداخلي:
- قناة كان العبرية: نشر أول: التحقيق مع موظفة في سكرتارية محكمة الصلح في القدس لبثها منشورا ضد الجيش بعد مقتل صحفية الجزيرة في جنين، كتبت فيه بالعربية – “احتلال جبان، شيرين كشفت الحقيقة للعالم “.
- هآرتس: سمح بالنشر: إيلانا سبورتا حنية 65 عاما من عسقلان هي التي بعثت رسائل تهديد لعائلة بينيت مرفقة بطلقات نارية، كما نشطت سبورتا حنية على الشبكات الاجتماعية ضد رئيس الوزراء ووصفته بـ “القاتل” و “الخائن”، كما أنها معروفة كناشطة مؤيدة لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ولليكود.
- 0404 العبري: رئيس مجلس بيت إيل: “محاولة تنفيذ هجوم، هي نتيجة طبيعية لفقدان قوة الردع لحكومة بينت لابيد”.
- معاريف: انتهى الأسبوع الأول من تمرين “عربات النار”، من بين أكبر المناورات الحربية للجيش في الشمال، وتدربت القوات النظامية والاحتياطية على التعامل مع تحديات وأحداث في جبهات مختلفة بالتوازي. وقال المتحدث العسكري إن التمرين سيستمر على مدى الأسابيع المقبلة.
- قناة كان العبرية: إعادة القائمة الموحدة إلى الائتلاف الحكومي شملت إمكان تسوية الوضع القانوني لبعض القرى غير المعترف بها في النقب.
- قناة كان العبرية كشف النقاب عن أن وزارة الصحة وسعت التحقيق في حادث العثور على جراثيم سلمونيلا في مصنع شتراوس عيليت إلى مصانع غذاء أخرى، ومنها خط تصنيع مسحوق الحليب لشركة تنوفا. وأكدت وزارة الصحة أنه لا خطر على سلامة الجمهور لأن هذا المسحوق يصل إلى المصانع المختلفة حيث يتم غليه ما يقتل الجراثيم ويمنع تكاثرها.
عينة من الآراء على منصات التواصل:
- تال ليف رام: تفعيل إجراء ما يسمى بـ “قدر الضغط” تستخدم فيه القوات الأسلحة تدريجياً لإجبار المطلوبين المحاصرين على الاستسلام (يبدأ الأمر بإعلان للاستسلام، ثم استخدام أسلحة خفيفة، ثم صواريخ مضادة، ثم جرافة D9″ منذ فترة طويلة لا أتذكر أنه تم تفعيل هذا الإجراء في الضفة الغربية، قد تكون الخطوة التالية هي استخدام جرافة D9.
- نفتالي بينت الحرس الوطني “الإسرائيلي” انطلق، من خلال حرس الحدود التابع لشرطة إسرائيل، إلى القوات النظامية والاحتياط والمتطوعين الذين سيعززون الأمن في شوارع إسرائيل بشكل روتيني وفي حالات الطوارئ.
- يولي ادلشتاين: أحمد الطيبي يقدم: دعم للإرهاب بتهريب مشتبه به من يد الشرطة.
- يوعاز هيندل: شرطة إسرائيل في طليعة التعامل مع الإرهاب والفوضى في الوسط العربي، عضو الكنيست الذي يساعد مشتبه به على الهروب من هذا الاعتقال قد خالف القانون لا حصانة للتدخل مع الشرطة.
مقالات رأي مختارة:
- عاموس هرئيل-هأرتس: يتبين من التفاصيل الأولية حول حادث أول أمس أنه في المكان عملت قوة من وحدة المستعربين دفدفان التي دخلت إلى المخيم لاعتقال عضو في الجهاد الإسلامي يشتبه بأن لديه سلاحا – تم إطلاق النار على الجنود وألقيت الزجاجات الحارقة عليهم وفي المكان كان هناك تبادل لإطلاق النار. كل ذلك تفسيرات لها علاقة، ومن المرجح أن عددا كبيرا من الجمهور “الإسرائيلي” لم يكن منزعجا حقا في صباح أمس من موت الصحافية الفلسطينية. ولكن من خلال فهم الحساسية السياسية والاهتمام الذي أثارته في وسائل الإعلام الدولية فقد بدأوا في الجيش صباح أمس بإجراء فحص أولي لظروف الحادث – تلتزم “إسرائيل” بالحفاظ على حرية الصحافة وتجنب المس بمدنيين غير مشاركين. هذا حادث يقتضي تحقيقا حقيقيا من خلال التعاون مع جهات تحقيق أجنبية. هنا لا يكفي تحقيق للشرطة العسكرية بإشراف النيابة العسكرية. وإلا فإن الضرر المتراكم من الحادث سيكون بعيد المدى، ولن يقتصر على التقدير المعقول بأن الغضب على قتل أبو عاقلة سيبقي النار في المناطق مشتعلة لفترة أخرى.
- أرئيلا رينغل هوفمان-يديعوت أحرونوت: إن موت مراسلة «الجزيرة» شيرين أبو عاقلة في تبادل لإطلاق النار بين الجيش والمسلحين في جنين أعاد إلى البحث مسألة التغطية الإعلامية للمواجهات إلى العناوين الرئيسة – بمفاهيم معينة أبو عاقلة هي صيغة متطورة للطفل محمد الدرة، الذي قتل في مفترق نتساريم مع بداية الانتفاضة الثانية – متطورة، لأن الحديث يدور عن صحافية، يفترض أن ترفع التقارير من الميدان، أن تكون وسيطاً بين الواقع والمشاهد في البيت، وتستحق جراء ذلك الحصانة حتى وهي في ميدان المعركة – ملابسات موت أبو عاقلة ليست واضحة. لشدة الأسف من شبه المؤكد أن نتائج التحقيق الذي سيجريه كل واحد من الطرفين لن تغير الصورة التي تجذرت حتى قبل أن تطلق الرصاصة الفتاكة – هذا موت مأساوي تلعب فيه الحقائق دوراً ثانوياً في الصراع على الرواية، على الوعي لأن الحقيقة كما صاغها ذلك السناتور الأميركي هي الضحية الأولى في الحرب.
- غيورا آيلند-يديعوت أحرونوت: في الأيام الأولى من الانتفاضة الثانية قتل في غزة، قرب مستوطنة نتساريم، الفتى محمد الدرة – صوّر مراسل التلفزيون الفرنسي عن كثب إصابة الفتى وشهد على أنه قتل بنار جنود الجيش الإسرائيلي. – كنت في حينه رئيس شعبة العمليات وارتكبت خطأ لا يغتفر. أخذت مسؤولية علنية أمام الصحافة الأجنبية – في ضوء تبادل إطلاق نار شديد في ذاك الحدث، ولأن الحديث كان يدور عن قناة إعلامية أوروبية وليس عربية، افترضت بأن الحقائق صحيحة – اعتقدت بأن التفسير الذي سأعطيه حول النار الفلسطينية الكثيفة انطلاقاً من تظاهرة نحو مستوطنة “إسرائيلية”، وحقيقة أن الفلسطينيين دفعوا عن قصد بالأولاد إلى الجبهة، ستلطف الوقع على الأذن – كما أسلفنا، كان هذا خطأ جسيماً. في تحقيق جذري أجراه الجيش “الإسرائيلي” بعد بضعة أيام من ذلك تبين أنه في ضوء زاوية إصابة الرصاصات في الحائط الذي وقف الفتى بجانبه، ومن فحص معطيات أخرى، يكاد يكون من المؤكد أنه قتل بنار فلسطينية وليس بنار الجيش لإسرائيلي – أكثر من ذلك، جمعت أدلة قوية حول إمكانية ألا يكون الفتى قد قتل على الإطلاق وأن كل الحادثة كانت إخراجاً تصويرياً – بعد نحو سنتين من ذلك، في نيسان 2003، وقعت في جنين حادثة أخرى – قوة من الدوفدفان عملت ليلاً ضد مسلحين وعلى مقربة شديدة من منشأة للأمم المتحدة – لاحظ بعض الجنود من مسافة قصيرة شخصاً مشبوهاً. فأطلقوا النار وقتلوا الرجل. – وتبين أنه مسؤول كبير في الاستخبارات البريطانية استدانته الأمم المتحدة كي يدير المنشأة – ابنا ذاك الرجل كانا ضابطين في القوات الخاصة البريطانية. وصلا إلى جنين، أجريا مع الفلسطينيين تحقيقا خاصا بهما واتهما الجيش “الإسرائيلي” بالقتل المتعمد – كرئيس لشعبة التخطيط في ذاك الوقت كنت مسؤولا عن العلاقة مع الدول الأجنبية. طلب مني رئيس الأركان يعلون السفر للقاءات اعتذار سواء في وزارة الخارجية في لندن أو مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان – أعلنت بأني سأفعل هذا لكن فقط بعد أن أجري بنفسي تحقيقا جذريا – تبين في التحقيق أن الحديث يدور عن خطأ مؤسف لكنه خطأ من شأنه أن يقع في أوضاع مشابهة – فقد رأى الجنود أن الرجل كان يحمل مسدسا على مسافة بضعة أمتار منهم وفي ضوء تبادل النار في المنطقة استنتجوا أنه من الصواب إطلاق النار عليه فورا – في نظرة إلى الوراء تبين أن الذي في يده لم يكن مسدسا بل جهاز هاتف كبير للاتصال بالقمر الصناعي – حدث مأساوي. نعم؛ خطأ مهني – ربما؛ لكن بالتأكيد لم يكن قتلا مقصودا – طرت إلى لندن ونيويورك، نجحت في أن أقنع بحججي، ليس فقط نائب مدير عام وزارة الخارجية البريطانية بل على أساس حوار مهني حتى ابني ذاك الرجل، وكذا الأمين العام للأمم المتحدة وبضعة جنرالات جلبهم إلى اللقاء – بين هذا وذاك، كانت أحداث أخرى قتل فيها مدنيون أميركيون، بريطانيون وإيطاليون وكذا أصيبت بجروح خطيرة في بيت لحم مراسلة AP – وكذا قتل أيضا بريطاني يدعى توم هورندل، والذي لشدة العار قتل قصدا من قبل جنديين إسرائيليين يشعران بالملل في منطقة رفح – يوجد ثلاثة استنتاجات من هذه الحالات: الأول، توجد أحداث محظور الرد عليها على الفور بل الإصرار على تحقيق جذري، شريطة أن يلتزم الجيش الإسرائيلي مسبقا بأن ينشره أيضا ويلتزم بموعد معين (مرغوب فيه في غضون بضعة أيام) – الثاني، غاية التحقيق ليست الإثبات أن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم»، بل تقصي الحقيقة حتى لو كانت أليمة أو محرجة – الثالث، إذا كان الاستنتاج هو أن القتل سببه الطرف الآخر، من الواجب إيجاد أدلة تقنع الجمهور الإسرائيلي على الأقل مثلما تقنع أيضا المحافل المهنية الدولية
Facebook Comments