كيان العدو يصادق على أكثر من 4000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية

13 مايو، 2022 | الساعة 5:56 مساءً بتوقيت القدسآخر تحديث: 13 مايو، 2022 | الساعة 5:56 مساءً بتوقيت القدس

الهدهد/ هآرتس

وافق ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء (الهيئة التي تصادق على البناء في المستوطنات في كيان العدو) اليوم الخميس على تعزيز بناء 4320 شقة جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

وذكرت صحيفة هآرتس أنه تمت الموافقة نهائيا على بناء 2684 شقة، و1636 شقة أخرى تم إيداعها لاستكمال إجراءات الموافقة.

وتشمل الخطط شرعنة ثلاث بؤر استيطانية مقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث تم شرعنة مستوطنة – جفعات عوز وغائون، كمجمع سياحي وترفيهي، وجفعات هابستر كحي من أحياء مستوطنة نيجوهوت، ومتسبيه داني كحي من أحياء مستوطنة معاليه مكماس.

وتمت الموافقة على 25 خطة بناء، تشمل خطة لبناء 56 وحدة سكنية في مستوطنة نيجوهوت المعزولة، بالإضافة إلى خطة لبناء 534 وحدة سكنية في مستوطنة شفوت راحيل الواقعة أيضًا خارج الكتل الاستيطانية.

وتشمل الخطط الإضافية المعتمدة 364 شقة في مستوطنة دوليف، و156 في كريات أربع، و761 في بيتار إيليت، بما في ذلك 300 وحدة سكنية محصنة.

كما وافق وزير جيش العدو بيني غانتس على تقديم الموافقة على تعزيز البناء في المستوطنات ب4000 شقة سكنية، ويأتي انعقاد مجلس “التخطيط والبناء” والذي وافق عليه غانتس الأسبوع الماضي – كأحد الشروط التي وضعها عضو الكنيست نير أورباخ لبقائه في الائتلاف.

وقال أورباخ بعد الإعلان عن عقد المجلس: “بناء المستوطنات ليس قرارا من كيان أجنبي مهما كان قد يكون، وكل من لا يعترف بحق “إسرائيل” في البناء في الضفة الغربية مرحب به ألا يأتي”.

بدورها قالت وزيرة الداخلية أيليت شاكيد بعد الإعلان إن “البناء في الضفة الغربية أمر أساسي وضروري وواضح”.

من جهة أخرى، انتقد نواب من أحزاب اليسار في الائتلاف ومنظمات المجتمع المدني في كيان العدو القرار الأسبوع الماضي؛ إذ قال عضو الكنيست غابي لاسكي (ميرتس) إن البناء في المستوطنات “يتعارض مع القانون الدولي ويضر باحتمال التوصل إلى اتفاق في المستقبل”.

وقالت منظمة “السلام الآن” إن القرار هو “استمرار مباشر للعجز في وجه عنف المستوطنين والضعف في مواجهة مجرمي حومش”.

وقالت القائمة المشتركة إن الحكومة “تعمل في خدمة المستوطنات والاحتلال”، مؤكدة أن “راعام وميرتس شريكان كاملان في تعميق الاحتلال ونزع ملكية الفلسطينيين وهم متواطئون في جرائم الحرب المتمثلة في بناء المستوطنات، ويتحملون المسؤولية الكاملة مع الحكومة بأكملها عن القرار اليوم”.