أخبارعين على العدو

“عين على العدو”: السبت 7-5-2022

شبكة الهدهد

الشأن الفلسطيني:

  • المتحدث باسم الجيش: ‏قامت قوات الجيش وحرس الحدود الليلة الماضية بهدم الطابق الذي كان يقطنه عمر جرادات في سيلة الحارثية قرب ‎جنين والذي نفذ مع عدد من الشبان عملية إطلاق النار قرب ‎حومش والتي أدت الى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
  • القناة 12 العبرية: مسؤول أمني كبير: اغتيال السنوار لن ينهي موجة العمليات.

  • قناة كان العبرية: مؤسسة الأمن: موجة العمليات الحالية ستستمر طوال عام 2022.
  • قناة كان العبرية: في الوقت الحالي، تميل “إسرائيل” إلى عدم السماح باستمرار دخول العمال من غزة، في محاولة لإرسال رسالة إلى حماس ضد التحريض، وسيتخذ السبت قرار من قبل وزير الجيش.
  • قناة كان العبرية: بسبب موجة العمليات، “إسرائيل” تعتزم معاقبة الفلسطينيين مثل تكثيف حملات الاعتقال، والحرمان من تصاريح العمل وفتح المعابر وغيرها، سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن مساء السبت.
  • قناة كان العبرية: مسؤول أمني: منذ بداية موجة العمليات، تمكنا من إحباط 66 عملية، واعتقال أكثر من 500 مشتبه به.

  • معاريف: تواصل قوات كبيرة من الجيش والشرطة والشاباك والوحدات الخاصة البحث عن منفذي عملية إلعاد، لكن حالياً هناك مخاوف من احتمالية أن ينفذوا عملية أخرى.

  • القناة 12 العبرية: حتى قبل الهجوم الدامي في إلعاد، بعث مسؤولون سياسيون وأمنيون من “إسرائيل” في الأيام الأخيرة عبر وسطاء رسائل قاسية للسنوار حول تصريحاته التحريضية، وأنهم يرونه كمولّد “للإرهاب”، وقد يتم الرد عليها وفقاً لذلك، وبحسبهم فإن مؤسسة الأمن تعتبر نفسها أن لها الحرية في التحرك العسكري ضد غزة أيضاً، كجزء من التوترات الأخيرة والتصعيد الأمني.

الشأن الإقليمي والدولي:

  • قناة كان العبرية: مصدر: مصر تقوم بمساع حثيثة للتوسط بين إسرائيل والفلسطينيين لنزع فتيل التوتر ومنع التصعيد.

  • قناة كان العبرية: كوريا الشمالية تطلق صاروخا لم يتم التعرف على طبيعته حتى الآن، الصاروخ سقط خارج المياه الإقليمية اليابانية.

  • القناة 12 العبرية: الإدارة الامريكية تعرب عن استيائها من نية “إسرائيل” المصادقة على بناء نحو 4000 وحدة سكنية جديدة في “يهودا والسامرة“.

الشأن الداخلي:

  • القناة 13 العبرية: حالة من الخوف والرعب تخيم على سكان العاد خشية خروج مفاجئ لمنفذي العملية، العديد من سكان المدينة الحريدية سارعوا لحمل السلاح الشخصي.
  • القناة 13 العبرية: بعد حوالي يوم من عملية إلعاد: أعلن المفتش العام للشرطة “يعقوب شبتاي” عن عملية شرطية واسعة النطاق سيشارك فيها الآلاف من جميع أقسام ووحدات الشرطة وحرس الحدود بهدف اعتقال المقيمين بصورة غير قانونية وكل من يشغلهم ويأويهم في الداخل.

  • قناة كان العبرية: في أعقاب الوضع الأمني، أصدر الحاخام الأكبر “لإسرائيل” “يتسحاك يوسف” فتوى شرعية وفقا لها “أن كل شخص يمتلك رخصة حمل سلاح ولديه سلاح فعلاً، يتوجب عليه القدوم إلى الكنيس حاملاً سلاحه للمساعدة في حماية المستوطنين”.

  • قناة كان العبرية: في مستشفى بيلينسون يكافحون لإنقاذ حياة اثنين من المصابين بجروح خطيرة من عملية إلعاد، كما تم تحويل مصاب آخر بجروح خطيرة إلى مستشفى شيبا- تل هشومير.

  • موقع القناة 7: نشطاء من اليمين يتظاهرون عند مدخل العاد ويطالبون حكومة بينيت باغتيال السنوار.

عينة من الآراء على منصات التواصل:

  • “وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد”: تحدثت بعد ظهر اليوم مع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، الذي أدان بشدة عملية إلعاد، وقدم بن زايد التعازي لأسر القتلى وهنأ “إسرائيل” على ذكرى “يوم الاستقلال”.
  • جاكي حوجي-معاريف: منذ عملية إلعاد، كانت هناك دعوة متزايدة لاغتيال السنوار، من المحتمل أن تكون عقارب حياة زعيم حماس في قطاع غزة آخذة في النفاد، لكن مشكلة غزة تضع صناع القرار في “تل أبيب” أمام تحديات معقدة حول مسألة حياته وموته، هذه التحديات تواجه نتنياهو منذ سنوات، والآن تواجه بينيت، والحل ليس سهلاً.
  • رئيس لجنة الخارجية والأمن، عضو الكنيست رام بن براك: حماس تطالب الناس بتنفيذ عمليات وتقوم بتوجيههم، يجب أن يفهموا أنهم بحاجة إلى التوقف عن هذا الأمر، لأننا سنفرض عليهم ثمنا للتحريض – ما الذي سنفعله بالضبط؟ هذا لم يتقرر بعد.
  • نوعم أمير: يجب أن يتزامن أي قرار باغتيال السنوار مع القضاء على حكم حماس في غزة وتبني استراتيجية سياسية حول السياسة التي ستنتهجها “إسرائيل” في اليوم التالي لذلك، وما الذي سيحدث في غزة – إن مسألة اغتيال السنوار هذا أمر سهل، لكن المسألة الأهم من ذلك هو أنه لا يوجد اليوم قائد في “إسرائيل” يستطيع أن يقول لنا ما مصير غزة، وما الذي سيحدث بعد ذلك في غزة.
  • عضو الكنيست ايلي أفيدار: يجب على “إسرائيل” إبلاغ مصر اليوم أن حصانة السنوار تقترب من نهايتها – إذا لم نبدأ بجبي ثمن شخصي من قيادة غزة فإن الدافع لمواصلة الدعوة إلى العمليات في “إسرائيل” سوف يستمر بل ويزداد، كما يجب الاستمرار في تشديد التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية.

مقالات رأي مختارة:

  • رون بن يشاي- يديعوت: لكل حريق، عود ثقاب يشعله، لكن ليس العود هو الملام بل اليد التي تشعل عود الثقاب وتقربه من المواد القابلة للاحتراق – في عام 2001 كان ياسر عرفات هو من أشعل العود الذي أشعلت الانتفاضة الثانية، وبعد 20 عاماً، فعل يحيى السنوار الشيء نفسه – إلى أن يأتي الوقت الذي يدفع فيه السنوار وقادة حماس في غزة ثمناً مؤلماً عل تحريضهم، فإن الموجة الحالية من العمليات ستستمر، يجب إزاحة السنوار عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره – إن رسائل التحريض التي أرسلها السنوار في خطابه الأخير أخطر بكثير وأشد فتكا من البالونات، وحتى الصواريخ، التي تطلق من غزة، من الواضح أن هناك علاقة مباشرة بين خطاب السنوار التحريضي وعملية الليلة الماضية في إلعاد – لذلك حتى لو كان على “إسرائيل” خوض معركة في غزة، نتيجة أي إجراء عسكري ستتخذه لتدفيع السنوار ورجاله الثمن، فهذا الثمن يستحق عناء المعركة.
  • “يسرائيل زيف” القائد السابق لفرقة غزة في مقابلة مع إذاعة 103fm: يجب على قائد حماس في غزة يحيي السنوار أن يدفع ثمن تصريحاته فهو الذي أصدر الأوامر وعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك، وعليه أصبح دمه مهدور، ويجب على إسرائيل اغتياله بكل بساطة – نحن نعيش اليوم في وقت صعب، الناس أصبحت خائفة من الخروج إلى الشارع، وبالتالي هيا بنا نتخذ القرار بالحرب ضد غزة ونقوم بتنفيذه في الوقت المناسب لنا، لا يمكننا أن نغمض عيوننا أو ندفن رؤوسنا في الرمل كالنعام – لقد حاول السنوار في الشهر الأخير وبجميع الطرق تنفيذ عمليات سواء من خلال تشجيع الآخرين على القيام بذلك، أو عمليا من خلال إرسال خلايا من جنين، هذا الشخص يحاول بكل الطرق إشعال المنطقة وأن تنزف “إسرائيل” دما، تصريحاته في الخطاب الأخير ليست تصريحات ساذجة.
  • شمعون شيفر-يديعوت: العملية في إلعاد تلزم مقرري السياسة عندنا بأن يغيّروا على الفور سياسة الرد تجاه إرهاب الأفراد. وأولاً وقبل كل شيء – يجب الإعلان عن يحيى السنوار “ابن موت”. محظور الامتناع والادعاء بأنه سيظهر بعده أحد ما آخر يقود عمليات القتل ضدنا. حتى لو كانت هذه الأمور صحيحة، فان السنوار لا يبقي للطرف “الإسرائيلي” مفراً – لا يُعقل أن يملي شخص واحد قواعد السلوك في المجال الذي نعيش فيه، وينثر الأكاذيب والتحريضات التي تشجع الفلسطينيين على الخروج الى شوارع “إسرائيل” وقتل مواطنين أبرياء – ومحظور السماح بوضع تؤثر فيه تصريحات هذا “المخرب” المجرم ايضا على الرأي العام في الدول المجاورة، فتشجع سكانها على المشاركة في حرب دينية. مثل هذه الحرب، إذا ما نشبت، ستنتهي بهزيمة المهاجمين – من اليوم الذي اعلن عنه كـ “ابن موت” لم يخرج نصر الله من خندقه في بيروت. لا يمكن للسنوار أن ينال معاملة أفضل. الرسالة للسنوار يجب أن تكون قاطعة لا لبس فيها: يجب أن يصبح هدفاً أول في سموه لدى جهاز الأمن، وحان الوقت لتصفيته.
  • يوآف ليمور-“إسرائيل اليوم”: مبدئيا، تسعى إسرائيل لأن تفصل بين الساحات المختلفة، وعن حق كي لا توقظها كلها ضدها في الوقت نفسه. لكن توجد عمليات ولحظات يكون فيها صعبا عمل ذلك. يخيل أن عملية أمس في إلعاد هي كهذه: بسبب الفظاعة وبسبب التوقيت. خليط القتل بالبلطات مع منتهى يوم الاستقلال يقلب الموازين ويستوجب الرد. وان كان متوقعا من الحكومة أن تتنفس عميقا وان تعد حتى الألف وان تعمل من الرأس وليس من البطن – لكن عليها أن تتذكر أيضا بأنه يوجد جمهور يحتاج إلى الأمن، وردع يجب أن يبقى – بالطبع بعد سلسلة كهذه من العمليات، والقتل في فترة قصيرة نسبيا – إلى جانب هذا، مطلوب تسريع الرد على السهولة التي لا تطاق والتي من خلالها يمر الفلسطينيون من الضفة إلى البلدات الإسرائيلية. فغياب جدار ناجع أصبح نقطة ضعف مهمة؛ وحقيقة أن العمليات تتواصل تستوجب من الجيش الإسرائيلي مواصلة تعزيز القوات بكثافة لكنها تستوجب أيضا تسريع أعمال ترميم العائق. هذا لن يعطي حلا مطلقا للإرهاب، لكنه سيساعد في إحباط العملية التالية، التي إذا استندنا إلى ميل التقليد المعروف، فإنها توجد خلف الزاوية منذ الآن.
  • ليلاخ شوفال-إسرائيل اليوم: “حماس” في قطاع غزة هي المصدر للتحريض منفلت العقال، وهي التي تشعل النار. هي التي تشجع أعمال الشغب في الحرم والعمليات في مراكز المدن وفي الضفة. هي التي لم تمنع بشكل كاسح بما يكفي نار الصواريخ من قطاع غزة. وفروعها هي التي أطلقت النار من لبنان أيضا. قبل بضعة أيام خطب زعيم “حماس” في غزة يحيى السنوار ودعا الفلسطينيين بمواصلة تنفيذ العمليات واستخدم ببساطة البلطة كسلاح. رغم ذاك الخطاب التحريضي، عاد الى بيته بارتياح، ولم توقف إسرائيل فيض العمال الذين يواصلون الدخول للعمل في إسرائيل (وحماس تجبي خُمس الواحد في المئة من رواتبهم كضرائب)، بل ولم تمس بالبضائع التي تدخل إلى القطاع أو بالمال القطري الذي يواصل تدفقه إلى القطاع – إسرائيل لا تجبي أي ثمن من “حماس” وتتعامل أيضا بتسامح تجاه رئيس السلطة الفلسطينية – الذي ربما يتعاون مع إسرائيل من تحت السطح، لكن شجبه للعمليات هزيل جدا ورجاله يواصلون دفع الرواتب لعائلات المخربين – في ضوء الخوف الحقيقي من أن تشكل العملية الفتاكة في إلعاد إلهاما لمخربين آخرين، فإن الأمل الإسرائيلي في أن تذوي موجة الإرهاب ببطء يبدو اقل معقولية منذ الآن. وبالتالي على كبار مسؤولي الساحة السياسية والأمنية أن يجروا في أقرب وقت ممكن نقاشا استراتيجيا – لأن التكتيك الذي اتخذته إسرائيل حتى الآن ببساطة انهار.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي