ترجمة الهدهد
جاكي حوجي مراسل راديو الجيش
منذ عملية إلعاد ازدادت الدعوة للقضاء على السنوار، ومن المحتمل أن تكون عقارب حياة زعيم حماس في قطاع غزة آخذة في النفاد بالفعل، لكن مشكلة غزة تضع صناع القرار في “إسرائيل” أمام تحديات معقدة أكثر من مسألة حياته وموته، هذه التحديات واجهت نتنياهو منذ سنوات، وهي الآن على أعتاب بينت، فالحل ليس سهلاً.
إن التحدي الأهم يتعلق بالسياسة التي وضعها السنوار تجاه إسرائيل، خلال السنوات الخمس التي قضاها في المنصب، ابتكر طرق التفافية لمحاربة “إسرائيل”: “بالونات حارقة، وإطلاق الصواريخ المتقطع، والسيطرة على القدس”.
حماس مثل قطعة اللحم:
“لقد اعتادت أن تتعرض حماس للضربات، لذا فقد تضاءل تأثيرها عليها، وهذا يشكل صعوبة لإسرائيل، مع انه تزداد الحاجة إلى تحصيل ثمن من العدو، ولكن تتناقص أعضاء الجسم التي يمكن أن نؤذي بها حماس، لقد جربنا كل شيء تقريباً – والنجاح محدود، الحرب والهجمات والاعتقالات الليلية ومصادرة الأموال والعقاب الجماعي للسكان”.
إن إمكان قلب نظام حماس لم تجرب بعد، لكن في اليوم التالي هذه هي السيناريوهات المتوقعة:
- السيناريو الأول: حكم العصابات في القطاع، إطلاق صواريخ يومياً ومطاردة يومية لمنصات إطلاق الصواريخ.
- السيناريو الثاني: احتلال القطاع وإدارته بالكامل كما كان من قبل، وتحمل مسؤولية الصرف الصحي والطرق والتعليم وكل شيء آخر، تعرض القوات لهجمات دموية كما في #لبنان.
- السيناريو الثالث: إعادة السلطة الفلسطينية إلى هناك، لقد تم التفكير في ذلك لفترة طويلة، وإذا كان ذلك ممكناً – فربما يتم تنفيذه، وأنا أشك في قدرتها على ذلك، ولست متأكد من رغبتها في ذلك، وإذا أرادت وقادرة، فإن حكم العصابة هو ما سيسود هناك.
Facebook Comments