أخبارعين على العدو
“عين على العدو”: الجمعة 6-5-2022
شبكة الهدهد
الشأن الفلسطيني:
- إذاعة الجيش: وقع قائد المنطقة الوسطى على أمر بهدم شقة رعد حازم منفذ العملية في ديزنغوف في تل أبيب.
- موقع والا العبري: أدان رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن الليلة عملية إلعاد، وقال: “قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الوضع”.
- قناة كان العبرية: بعد الاشتباه بوجود عبوتين في المسجد الأقصى: الوقف يستدعي طواقم متفجرات من الشرطة لفحصها.
- مؤسسة إدارة اقتحامات الأقصى: 950 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى اليوم بمناسبة “يوم الاستقلال”.
- يائير ليفي: اعتقلت الشرطة عند مدخل الأقصى 15 فلسطينيا جاؤوا من منطقة المثلث.
- نير دفوري: استمرار ملاحقة منفذي عملية إلعاد، وحتى اللحظة لا معلومات عن مكان وجودهم.
الشأن الإقليمي والدولي:
- قناة كان العبرية: مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط يشير بإصبع الاتهام إلى حماس حول عملية إلعاد.
- يديعوت أحرونوت: هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره “الإسرائيلي” هرتسوغ بـ”ما يسمى يوم الاستقلال”، وقال: “أنقل خالص تمنياتي بمناسبة استقلال “إسرائيل”، وأعتقد أن العلاقات بيننا على أساس مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل، ستستمر في التطور”.
- مكتب نفتالي بينت: تطرق رئيس الوزراء بينت في حديثه اليوم مع الرئيس الروسي بوتين للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي لافروف، حيث قبل رئيس الوزراء اعتذار الرئيس بوتين على تصريحات لافروف، وشكره على توضيح موقفه من اليهود وذكرى الهولوكوست.
- موقع سروجيم العبري: اختراق أحد الحسابات الرسمية لهيئة البث “قناة كان العبرية” عبر تويتر وبث رسائل مؤيدة لإيران.
الشأن الداخلي:
- قناة كان العبرية: قتلى عملية إلعاد هم: أورن بن يفتاح، يونتان حبكوك، بوعز جول.
- مكتب وزير الجيش: أجرى وزير الجيش بيني غانتس تقييما للوضع بمشاركة رئيس الأركان الجنرال كوخافي ورئيس الشاباك وقائد شعبة الاستخبارات وقائد شعبة العمليات، وقرر تمديد الإغلاق في غزة والضفة حتى يوم الأحد، وتعزيز الشرطة للمساعدة في التمشيط، واستخدام كل القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر لمنع احتمال هروب المنفذين إلى الضفة، وقال: مؤسسة الأمن ستجبي ثمنا لهذه العمليات والتحريض.
- مدير مستشفى بيلينسون الدكتور عيران روتمان: هناك 2 من المصابين في عملية إلعاد حالتهما خطيرة جدا مع إصابات في الرأس، تم نقل أحدهما إلى غرفة العمليات، والآخر إلى وحدة العناية المركزة، نحن نكافح من أجل إنقاذهما.
- المتطرف أرنون سيجال: ركض جنوني لشرطي لمنع مستوطن من رفع العلم “الإسرائيلي” داخل الأقصى اليوم، في الوقت ذاته نستذكر أنه عندما تم رفع العلم الفلسطيني لمدة 10 أيام على قبة الصخرة، كان عناصر الشرطة يتثاءبون.
- ميكور ريشون: ستقام جنازة المستوطن أورين بن يفتاح الذي قتل في عملية إلعاد شرق تل أبيب، اليوم الساعة الواحدة ظهرًا في مدينة اللد.
- القناة 14 العبرية: رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس في مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي: “القائمة الموحدة لن تسقط الحكومة الحالية، ولن تكون السبب في إسقاطها، الائتلاف هش، لكن سنقوم بمحاولة تحصيل أكثر ما يمكن من إنجازات للمجتمع العربي”.
عينة من الآراء على منصات التواصل:
- حزب بينت “يمينا” عبر تويتر: من الغبي الذي أفرج عن السنوار؟
- إيتمار بن غفير: أصبح دم اليهود مباحا، واستسلمت الحكومة “للإرهاب”، لماذا لا تستطيع طائرة من سلاح الجو التوجه إلى غزة وتدمير منزل السنوار؟
- إيتمار بن غفير: على طائرات سلاح الجو الآن إلقاء صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا إلى شن هجمات بالسلاح والفؤوس، واغتياله، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على “الإرهاب”.
- نوعم أمير: لم ترد “إسرائيل” على حمـاس التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية أرئيل، عملية الليلة مكتوبة على جبين السـنوار الذي دعا إلى تنفيذ هجمات بالأسلحة والبلطات، صوته مسموع – برأيي لا توجد معضلة، “إسرائيل” يجب أن ترد في غزة على هذه الموجة القاتلة من العمليات.
- موقع القناة 7: عضو الكنيست “نير أورباخ”: خسارة كبيرة أن ينتهي يوم استقلالنا يوم فخرنا بألم قلب شديد.
- عضو الكنيست ايلي أفيدار: يجب على “إسرائيل” إبلاغ مصر اليوم أن حصانة السنوار تقترب من نهايتها – إذا لم نبدأ بجبي ثمن شخصي من قيادة غزة فإن الدافع لمواصلة الدعوة إلى العمليات في “إسرائيل” سوف يستمر بل ويزداد، كما يجب الاستمرار في تشديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
مقالات رأي مختارة:
- بن كاسبيت-معاريف: لقد نقلت العملية في إلعاد الوضع إلى مرحلة جديدة وسيكون لها ما بعدها، وربما حان الوقت لإدخال “يحيى السنوار” إلى دائرة الدم، برك الدم التي خلفتها العملية الصعبة والمؤلمة في إلعاد لم تجف بعد ولكن يمكن أن يكون من الجيد جدا أنه قد حان الوقت لجبي الثمن من “يحيى السنوار” نقدا – لربما العملية الصادمة في إلعاد أمس تفصل بين مرحلتين أي ما قبلها لن يكون كما بعدها، ولربما يجب تغيير السياسة الحالية لكن من المبكر استخلاص الدروس والعبر بعد، للأسف هذه اللعبة المزدوجة التي تلعبها حماس ليست جديدة بل تلعبها منذ القدم وقد تماشت معها جميع الحكومات “الإسرائيلية” المتعاقبة: لا زال هدفنا الاستراتيجي هو إبعاد الجولات القتالية مع حماس عن بعضها البعض قدر الإمكان، لكن حتى الآن لم يقوم أي رئيس حكومة إسرائيلية باتخاذ قرار بإسقاط حكومة حماس في غزة والخروج في عملية عسكرية لنسميها” السور الواقي 2″ بين رفح وخانيونس، وما دام الوضع على هذا الحال ولم يتغير فيجب علينا احتواء هذا الضغط القادم من غزة والخروج منه بأقل ضرر، وكسب أكبر قدر من الوقت، لكن حماس من الجانب الآخر تقوم بفعل الأمور نفسه طيلة الوقت، تتعاظم عسكريا في داخل غزة وتحاول تحسين مستوى الحياة للسكان في غزة، لكن في الوقت نفسه تبذل جهودا لتنفيذ العمليات داخل “إسرائيل” وإشعال الضفة الغربية، وإذا كان بالإمكان كذلك جر “عرب الداخل” إلى داخل هذه المواجهة فذلك أمر جيد، وحبذا لو بالإمكان القيام بكل ذلك دون دفع أي ثمن كما ذكرنا أعلاه – حكومة “بينت لابيد” لم تغير الاستراتيجية بل غيرت التكتيك، صحيح أنها من جانب واحد زادت من قوة ردها على إطلاق البالونات الحارقة على غلاف غزة وأوقفت حقائب الأموال النقدية لكن من جانب آخر عوضت حماس في المجال الاقتصادي ووصلت المساعدات إلى غزة بطرق أخرى، وبالفعل نجح هذا الأمر ففي العشرة أشهر الأخيرة هدأت الأمور في غزة بشكل غير مسبوق وحظي سكان غلاف غزة بقسط نادر وطويل من الهدوء والطمأنينة – وفي ظل هذا الوضع “يحيى السنوار ” “تمتع وربرب وأصبح يرفص”، خطابه الأخير الذي دعا فيه لتنفيذ عمليات سواء بالسلاح أو بالسكين أو بالساطور تحقق بأكثر الطرق الوحشية التي يمكن أن يتخيلها المرء في نهاية يوم الاستقلال في “إلعاد” على هذه العملية يحذر علينا التغاضي وضبط النفس والاكتفاء بالقبض أو قتل هذه الوحوش التي نفذت هذه العملية، يجب على “السنوار” أن يعرف أنه أدخل نفسه في قائمة كبار المطلوبين، لقد تجاوز جميع الخطوط ولا عودة من ذلك – “دولة إسرائيل” لا يمكنها أن تمر مرور الكرام عن ذلك مع كل الاحترام لمسائل الإتلاف والمعارضة هذه العملية تتجاوز السياسة والأحزاب، إن اللعبة المزدوجة التي تعلبها حماس معنا أصبحت لعبة دم ويجب على شخص ما وضع حد لهذه العربدة من قبل حماس وإذا كان يعني ذلك التوجه للانتخابات فلنتوجه إلى الانتخابات، وإذا كان يعني ذلك ترك حزب “منصور عباس” الائتلاف فليكن ذلك رغم كل الأسف في ذلك لكن الدولة ستتدبر أمرها بدونه لكن الآن على “يحيى السنوار” أن يفهم أن دماء “المواطنين الإسرائيليين” ليست سائبة وأن أحدا لن يطلق سراحه مرة أخرى في أي صفقة تبادل للأسرى.
Facebook Comments