أخبارفلسطينيو 48

منصور عباس وصعوبة الخروج من بِركة الطين

شبكة الهدهد

إن اعتداءات شرطة العدو على الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى أدت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الشورى، المجلس الديني الأعلى لقائمة منصور عباس في الكنيست، وفي نهاية المناقشة أعلن الحزب أنه في ضوء الوضع، قام بتجميد عضويته في الائتلاف والكنيست.

لكن في الواقع والشيء الحقيقي أن هذه الخطوة هي مجرد خطوة تصريحية فارغة من أي محتوى، فالكنيست أصلاً في عطلة عيد الفصح وبالتالي، في الواقع هو غير نشطة على الإطلاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

أيضاً ما يفرغ القرار من قيمته، ويضفي عليه صفة التدليس والخداع هو أن اتخاذه جاء بعد التنسيق المسبق حوله بين منصور عباس الذي غرق في طين “السياسة الإسرائيلية”، ولبيد وبينت، عباس يأمل بأنه ومع نهاية شهر رمضان ونهاية العطلة، سينخفض ​​الضغط وستعود راعم إلى حضن التحالف الذي لم تقاطعه.

وبالتالي فخطوة راعم هي محاولة لإيجاد حل مؤقت للضغوط الداخلية عليه من مؤيديه وكذلك من بعض أعضاء الكنيست في الحزب، الذين يطالبونه بالاستقالة فورًا من الائتلاف في ظل التوترات المحيطة بالأحداث في المسجد الأقصى.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي