صراع الخصوم في “إسرائيل” يتحول إلى رئاسة الكنيست

الهدهد/

تبادلت أكبر كتلتين برلمانيتين في إسرائيل، “الليكود” و”أزرق أبيض”، المشادات الكلامية، في ظل محادثات رؤسائهم حول امكانية تشكيل حكومة طوارئ بينهما.

جاءت المشادات الكلامية، بعد أن أصر “أزرق أبيض” على نزع منصب رئاسة الكنيست من “الليكود”، حيث طلب “أزرق أبيض” من رئيس الكنيست يولي إدلشتاين الذي ينتمي إلى “الليكود”، بإدراج “انتخاب رئيس جديد للكنيست”، على جدول أعمال الكنيست، في اولى جلساتها التي ستعقد يوم الإثنين.

كما أن حزب “الليكود” الذي يرأسه نتنياهو، وصف نية “أزرق أبيض” بتبديل إدلشتاين بـ “وصمة عار”؛ ويقول “الليكود”: إن “أزرق أبيض” مشغول بتبديل إدلشتاين، “في الوقت الذي ينشغل فيه نتنياهو بمواجهة التحدي الكبير الذي يواجه إسرائيل، ألا وهو فيروس كورونا المستجد”.

في الفترة الأخيرة التي تنشغل فيها إسرائيل بالعقدة السياسية، فإن نتنياهو يعقد مؤتمرات صحافية ، لكي يتطرق إلى كورونا؛ وتلقّى نتنياهو انتقادات على ذلك من قبل معارضيه، بدعوى أنه “يحاول حرف أنظار الجمهور عن العقدة السياسية”.

كما أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إقفال المحاكم بسبب كورونا، حيث يزعم معارضو نتنياهو أنه ينوي التهرب من محاكمته بقضايا الفساد ضده، من وراء هذه الخطوة.

كما أن نتنياهو استغل أزمة “كورونا” حينما توجه إلى “أزرق أبيض” مساء الخميس، داعيًا إياهم إلى “وضع الخلافات السياسية جانبًا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية للطوارئ” برئاسته.

من جهتها نفت الوزيرة من حزب “الليكود” غيلا غملئيل، أن نتنياهو توجه إلى تشكيل حكومة الطوارئ “من منطلق حرصه على مصلحة إسرائيل”، وليس “لمصلحته الشخصية أو السياسية”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى