أخبارعين على العدو

“عين على العدو”: الخميس 31-3-2022

شبكة الهدهد

الشأن الفلسطيني:

  • يديعوت أحرونوت: قُتل ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين فلسطينيين خلال اشتباكات مع وحدة دفدوفان الخاصة في جنين.
  • وقع والا العبري: إصابة جندي من وحدة دفدوفان خلال تبادل إطلاق نار في جنين.
  • موقع والا العبري: تعرضت قوات الجيش لإطلاق نار خلال حملة اعتقالات في جنين.
  • قناة كان العبرية: وقّعت الشرطة اليوم أوامر إبعاد من الأقصى ضد نشطاء محسوبين على حماس سبق أن قضوا حكم بالسجن بتهمة التحريض ودعم المنظمة، كما صدرت أوامر إبعاد من البلدة القديمة وأحياء أخرى شرقي القدس ضد ناشطين آخرين سبق أن قضوا حكم بالسجن لدعمهم منظمات.
  • المتحدث باسم الجيش: في إطار تقييم الوضع الذي جرى في فرقة الضفة الغربية، تقرر حظر المغادرة لجميع القوات المقاتلة في الفرقة بما في ذلك الكتائب التي استدعيت لتعزيز الفرقة.
  • ‏أمير بوخبوط مراسل موقع والا: “موجة اعتقالات واسعة وغير اعتيادية الليلة الماضية في منطقة الضفة الغربية ضد عدد كبير من الأهداف، العميد “أفي بلوط” يمارس ضغطاً شديداً على النشطاء من أجل إحباط وتعطيل إمكان شن مزيداً من الهجمات، كما داهم جنود جيش العدو منزل منفذ عملية بني براك في قرية يعبد مرة أخرى الليلة”.
  • قناة كان العبرية: تنظر المحكمة اليوم في طلب الشرطة تمديد فترة اعتقال أحد سكان الطيبة بشبهة التحريض على الإرهاب والتعاطف مع منظمة إرهابية، وقد فتح ملف التحقيق ضده بعد نشره مضامين تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

الشأن الإقليمي والدولي:

  • مكتب نفتالي بينت: تحدث “رئيس الوزراء نفتالي بينت” أمس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وشكره على وقوفه إلى جانب “الجمهور الإسرائيلي” في مواجهة العمليات التي تعرض لها خلال الأيام الأخيرة وعلى مشاركته في حزن عائلات الضحايا، كما بحث الزعيمان عدة قضايا أخرى منها إيران وعدوانها الإقليمي.
  • موقع والا العبري: في اجتماعه بالرئيس هرتسوغ، ملك الأردن أدان عملية إطلاق النار في بني براك أمس، وقال إنه يدين العنف مهما كان نوعه، وإن حياة كل شخص ثمينة.
  • معاريف: قال “وزير الخارجية يائير لابيد” إن أفضل سلاح تمتلكه “إسرائيل” ضد الإرهاب هو الوحدة وتلاحم مواطنيها، وإن السلام والصداقة أفضل بديل للرعب والفوضى، وأضاف لابيد في تصريح أدلى به خلاله لقائه نظيره النمساوي “ألكسندر شالمبرغ” الذي يزور البلاد حالياً أن الإرهاب لا يهدف فقط إلى قتل الأبرياء، بل إلى زعزعة وتفكيك “المجتمع الإسرائيلي” أيضاً، مضيفاً انه لا يجوز لنا أن نتيح للإرهابيين تحديد سياستنا أو تمزيق مجتمعنا، وبدوره بعث الوزير النمساوي بتعازيه لعائلات الضحايا، مؤكدا دعم بلاده “لإسرائيل” في محاربة الإرهاب، وأوضح “شالمبرغ” أن العلاقات بين البلدين هي أحسن مما كانت عليه في الماضي، وأن الحكومة في فيينا ترغب في تعزيزها، كما كشف النقاب عن زيارة متوقعة للمستشار النمساوي “لإسرائيل” سيتم خلالها توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين البلدين.

الشأن الداخلي:

  • إذاعة الجيش: في نهاية اجتماع الكابينت، اتفق الوزراء على عدم إلغاء التسهيلات المقررة قبل رمضان، وأنه لا داعي لفرض إغلاق على مناطق الضفة الغربية، هناك إجماع على ضرورة تعزيز القوات من أجل زيادة الشعور بالأمن لدى المستوطنين، كما تقرر التركيز على متابعة التحريض عبر الشبكات الاجتماعية ودراسة إمكان إجراء تغييرات تشريعية من شأنها تسهيل التعامل مع الظاهرة.
  • قناة كان العبرية: أغلق العشرات من المتظاهرين بشكل متقطع شارع “جابوتنسكي” المحاذي لمكان عملية إطلاق النار في بني براك، ورددوا هتافات “الموت للعرب” – قوات الشرطة تتواجد في المكان.
  • القناة 12 العبرية: وفاة “نعوم شاليط” والد الجندي الذي كان أسيرا في غزة “جلعاد شاليط” متأثرا بمرض صعب.
  • موقع القناة 7: بلدية “بيتار عيليت”: بسبب الوضع الأمني، أيضا اليوم لن يُسمح للعمال الفلسطينيين بالدخول إلى المدينة.
  • القناة 12 العبرية: اعتبارًا من هذه الليلة: لدى المؤسسة الأمنية 5 تحذيرات تشير إلى احتمال تنفيذ عمليات جديدة في “إسرائيل”.
  • يديعوت أحرونوت: قال رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو خلال زيارة تعزية في منزل عائلة “أفيشاي يحزكيل” الذي قُتل الليلة الماضية في عملية بني براك: نحن نتعرض لموجة إرهاب قاتلة، يجب على قوات الأمن إعادة الهدوء والأمن إلى المستوطنين، وإلى شوارع “مدننا”، يمكنكم القيام بذلك، وعليكم القيام بذلك، هناك حاجة إلى عمل حازم والضرب بيد من حديد، لسوء الحظ نرى جميعًا أن الحكومة المعتمدة على “راعام” لا يمكنها القيام بذلك وقد لا تكون قادرة على القيام بذلك، لكن يجب عليها تنحية أي اعتبار سياسي جانبًا ومحاربة “الإرهاب”.
  • القناة 12 العبرية: مسؤول كبير في الشرطة: نطالب الحكومة بتوفير ميزانية لتجنيد 4000 شرطي إضافي حتى نتمكن من التعامل بشكل جيد مع موجة العمليات.
  • القناة 12 العبرية: على خلفية موجة العمليات الأخيرة، نشر موقع “الوظائف الإسرائيلي” :”جوب ماستر”، أن هناك زيادة بنسبة 15% في الأيام الأخيرة في طلبات المستوطنين لتوظيف حراس أمن وحراس منشآت وموظفي فحص أمني.
  • مكتب غانتس: أكمل وزير الدفاع بني غانتس أمس تقييمًا للوضع بمشاركة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حليفا، ورئيس شعبة العمليات الجنرال “عوديد باسيوك”، ومنسق العمليات اللواء غسان عليان، ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة الجنرال “تال كالمان”، ورئيس شعبة الأمن السياسي “درور شالوم”، وتقرر تعزيز 1000 مجند من التدريب لمساعدة الشرطة في جهود الأمن الداخلي، كما تقرر تركيز الجهود الاستخباراتية على الشبكات الاجتماعية وتعزيز فرقة الضفة إلى 12 كتيبة، وفرقة غزة كتيبتين، وغيرها من القرارات.
  • استطلاع 13: 68% من “الإسرائيليين” يعتقدون أن أداء الحكومة الحالية سيئ في التعامل مع موجة العمليات، بينما 59% من “الإسرائيليين” يعارضون التسهيلات المقدمة للعمال الفلسطينيين.

 عينة من الآراء على منصات التواصل:

  • إيتمار “بن غفير” عبر تويتر: طوال الليل هددني المتحدث باسم حماس بعدم اقتحام الأقصى، أنا لا أفهم لماذا لا يقضون عليه بعملية اغتيال؟ يجب ألا ننحني ونستسلم لتهديدات الإرهابيين.
  • بيني غانتس عبر تويتر: كل الوسائل مباحة لكسر موجة “الإرهاب”، بالقوة وبالحكمة وبالمسؤولية سنعيد الأمن والاستقرار الأمني، لقد مرت “إسرائيل” بحروب وعمليات وموجات “إرهابية” في الماضي، وأيضا هذه المرة سننتصر.
  • “تسفيكا يحيزكيلي”: العنوان الوحيد من أجل تهدئة الوضع ليس في الأردن إنما في قطاع غزة وهي حماس فهي الآن تشعل الميدان على غرار ما حدث في حارس الأسوار.
  • “شاؤول موفاز”: يجب جمع السلاح من الوسط العربي في “إسرائيل”، ولن يتم ذلك عبر سور واقٍ في المدن العربية، إنما عبر التشريعات القانونية أو إمهالهم نصف عام من الوقت من أجل تسليم السلاح، وإن لم تحل هذه المعضلة سنجد أنفسنا في جبهة مواجهة في “عمق إسرائيل”.

مقالات رأي مختارة:

  • “اليكس فيشمان”-يديعوت: هذه السنة بالذات، استعدت “إسرائيل” لرمضان في سلسلة أعمال استهدفت تعطيل ثلاث بؤر اشتعال محتملة: في القدس، في السجون وحول الوضع الاقتصادي. في السجون أزيل قسم من القيود التي فرضت على السجناء بعد الهروب من سجن جلبوع، كما أزيل جزء من القيود على زيارات السجناء من قطاع غزة، وهكذا مُنع إضراب عن الطعام كان مخططاً له هناك في الأسبوع القريب القادم، في القدس، خفض مستوى الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين، الشيخ جراح نزل عن العناوين الرئيسة، و”إسرائيل” سمحت عمليا لكل فلسطيني ليس عليه أي قيد أمنى أن يصل إلى الحرم في شهر رمضان، في المجال الاقتصادي، فتحت “إسرائيل” بوابات غزة والضفة لدخول العمال بأحجام لم يشهد لها مثيل هنا منذ الانتفاضة الثانية، كل هذه الخطوات، مضافا إليها تعزيز القوات والاعتقالات الوقائية كان يفترض أن تخلق فترة رمضان هادئة نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، كما أن زيارة الملك عبد الله إلى رام الله وزيارات “مسؤولين إسرائيليين” إلى الأردن كان يفترض بها أن تساعد على الهدوء في الميدان، ثم إن المؤشرات على الأرض أشارت إلى أن من شأن هذه أن تكون فترة هادئة، رغم التحريض المكثف من «حماس» ومن إيران، أما، الآن، فستضطر “إسرائيل” بأن تقرر إذا كانت كل هذه المبادرات الطيبة تجاه الفلسطينيين ستستمر أم أننا نعود إلى الإغلاقات وإلى القيود.
  • “بن كسبيت”-معاريف: لا داعٍ للدخول في حالة فزع، لا داعٍ للدخول في حالة هلع، نحن أقوياء ولا يمكن لأي مخرب أن يغير هذه الحقيقة، ولكن من أجل أن ننتصر علينا أن نبدأ بالقتال بالطريقة التي يتطلبها هذا الوضع، أن نبدأ بزيادة مكثفة لأعداد الشرطة عامة وفي الميدان خاصة، أن نواصل التشريع المتسارع الذي يضع عقوبات بالحد الأدنى، أن نقرر اتخاذ أساليب غير عادية ضد المخربين – حتى لو كانوا “مواطنين إسرائيليين”، أن ننقض على تعدد الزوجات في الوسط البدوي، والذي يخلق هنا خلايا أسرية مختلطة (الأم غزية، أو من جنوب جبل الخليل) تصبح أرضاً خصبة للكراهية والإرهاب، وان ننقض على الحكومة، التي تبدأ في طرق النقب وتنتهي في شوارع بني براك الآن.
  • “يوسي فيرتر”-هأرتس: الإرهاب الفلسطيني يسهل هضمه، رغم أنه يصعب تجنب الشعور بأن الموجة التي تغرق المدن في “إسرائيل” في الأسبوع الماضي (هذا يبدو البداية فقط) هي شيء لم نعرفه، قبل بضعة أيام على شهر رمضان وقبل أسبوعين تقريبا على عيد الفصح، يبدو أن “إسرائيل” تعود إلى الفترة المظلمة التي فرحنا بنسيانها، بالتأكيد منذ انتفاضة السكاكين في 2015 – 2016 – 11 قتيلا في سبعة أيام وفي ثلاث مدن، هذا حدث استراتيجي وأمني، لكنه سياسي أيضاً، رئيس الحكومة نفتالي بينت، من معزله في البيت سيكون ملزما بالتحدث إلى الجمهور في أسرع وقت، وأن يشرح له بالتفصيل كيف تنوي الحكومة مواجهة هذا التدهور الشديد، بينت اعترف أمس بأن “إسرائيل” تقف أمام موجة إرهابية عربية قاتلة، الآن يجب عليه العمل وفق ذلك حتى لو كان هذا يعني ملء الشوارع بقوات الشرطة والجيش، ويجب عليه عقد جلسة للكابينت السياسي – الأمني وأن يمرر فيها قرارات قاسية.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي