المال والاعمال أم الصحة والحياة؟

الهدهد/ سعيد بشارات
الوزارات في دولة الإحتلال “إسرائيل”- حالياً- تخوض صراعا فيما بينها بخصوص فرض اغلاق كامل على الكيان، كنا ذكرت ذلك شبكة N12 , الصحة تدفع الى الإغلاق بعد انتقادات بينت، ونتنياهو والمالية تعارض، وبينت ينتظر اعلان حالة الطواريء، والجيش يستعد لما هو أخطر، وفي هذا الفضاء المرتبك، تتناثر الكثير من الأسئلة وسط عدم القدرة على الحسم، هل نعلن حالة طواريء وينزل الجيش للتعامل مع الوضع؟ ، هل نغلق البلاد ونشل الاقتصاد ونعرض الاعمال للخطر؟ ، هل نغلق الضفة وغزة خرفاً من اتساع الوباء؟، الى الان لم يتخذ قرار ، وذلك لان نتنياهو معارض للفكرة – حاليا- ليتسمان يلح على الاغلاق ، لان بينت يتهمه بأنه قصر بموضوع الحد من انتشار كورونا، كاحلون غير معني باغلاق الاعمال الآن لأن ذاك سؤثر على الخزينة، لأن الأمر ليس بالهين، فالوضع سيحتاج لدفع تعويضات لأصحاب الأعمال فيما بعد.
رئيس الوزراء نتنياهو اعلن قبل قليل أنه لن يكون هناك إغلاق عام. وقال انه يأمل ألا نصل إلى ذلك. سنعمل على إغلاق محلي في حالة تفشي المرض. واضاف: أعلن عن انتقال القطاع العام إلى حالة الطوارئ. ستوافق الحكومة على لوائح الطوارئ الليلة لاستخدام الوسائل الرقمية لمراقبة مرضى كورونا- متابعة المخالفين من قبل الشاباك.
Facebook Comments