بارليف والصفدي وحسين الشيخ يتفقون على اتخاذ اجراءات وترتيبات جديدة داخل المسجد الأقصى تخص شهر رمضان
ترجمة الهدهد
باراك رفيد/ موقع والا
زار وزير الأمن الداخلي “عومر بارليف” الأردن سراً وذلك الأربعاء الماضي، والتقى وزير الخارجية أيمن الصفدي، وقال “مسؤول إسرائيلي” كبير إن الهدف من الاجتماع هو التنسيق في رمضان من أجل تخفيف التوترات ومنع التصعيد في القدس.
في هذا العام وبشكل غير عادي يحدث مرة كل عقد، هناك تداخل بين تواريخ شهر رمضان الإسلامي، وعيد الفصح اليهودي، وعيد الفصح المسيحي، هذه الظروف تثير مخاوف “إسرائيل” والأردن والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وذلك خشية من اشتباكات في الأماكن المقدسة في القدس يمكن أن تؤدي إلى التصعيد.
قال “مسؤول إسرائيلي” إن اللقاء بين “بارليف” ووزير الخارجية الأردني كان في جو جيد جداً، تناول جزء رئيس من الاجتماع الوضع في البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى، قال “مسؤول إسرائيلي” كبير إن الجانب الأردني يريد زيادة عدد حراس الوقف في الأقصى، وإن “الجانب الإسرائيلي” أعرب عن قلقه من أن بعض أعضاء الوقف من أنصار حماس.
وأضاف “المسؤول الإسرائيلي”: “لقد توصلنا إلى اتفاق على أن الأردنيين سوف يتأكدون من عدم وجود أنصار لحماس بين أعضاء الوقف، وستوافق إسرائيل على زيادة طفيفة في عدد حراس الوقف عندما يمر الجميع بتفتيش إسرائيلي للتأكد من أنه غير مرتبط بمنظمة إرهابية”.
وذكر “المسؤول الإسرائيلي” الكبير أن الأردنيين هم من بادروا إلى الاجتماع، وقد تم تنسيقه من قبل “وزارة الخارجية الإسرائيلية” وبمعرفة وزير الخارجية “لبيد” ورئيس الوزراء “بينت”، فيما التقى قبل أيام بارليف بحسين الشيخ أيضاً من أجل تنسيق المواقف ومنع إشعال الأوضاع في القدس.
إحدى القضايا التي تم حلها خلال الاجتماع بين “بارليف” ووزير الخارجية الأردني تتعلق بموضوع ثانوي نسبيًا، ولكنه عالق منذ سنوات عديدة، حيث أراد الملك عبد الله أن يهدي سجاداً جديداً للمسجد الأقصى.
وقال “مسؤول إسرائيلي” كبير إن القضية عالقة لفترة طويلة بسبب الخلاف حول نوع الغراء الذي سيتم تركيب السجاد به، إذ تخشى هيئة الآثار من أن يؤدي استخدام مادة لاصقة معينة إلى الإضرار بأرضية المسجد في المستقبل، وفي الاجتماع تم الاتفاق على نوع الغراء ويمكن الآن نقل السجاد إلى المسجد.
Facebook Comments