وزراء خارجية الدول المطبعة يعلنون إقامة “مُنتدى الاتفاقيات الإبراهيمية”
شبكة الهدهد
بدأت قمة النقب فعالياتها بعدما انضم إليها وزراء خارجية دول الشرق الأوسط، واحدا تلو الآخر، وهم وزراء خارجية البحرين، والإمارات العربية المتحدة، والمغرب، ومصر، وقد انضم اليهم في وقت لاحق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، واستقبل وزير خارجية العدو يائير لبيد الجميع أمام فندق كادما في مستوطنة “سديه بوكر” في النقب جنوب فلسطين المحتلة.
وخلال فعاليات القمة قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد: “مصر وإسرائيل وقعتا اتفاق سلام قبل 43 عاماً، ونحن نأسف لعدم الانضمام إليهما في ذلك الوقت، نحن الآن نعمل على تغيير الرواية، نحن فضوليون ونريد التعرف على بعضنا بعضا”.
وقال وزير الخارجية المصرية سامح شكري في قمة النقب: “علينا التعامل مع التحديات الإقليمية، حيث يصادف غداً الثلاثاء الذكرى السنوية الـ 43 لاتفاقيات السلام بين “إسرائيل” ومصر، وهذا المسار الذي حددناه قبل 43 عامًا هو الطريق الصحيح لمنطقتنا، لقد عبّرنا في هذا الاجتماع عن السبل التي يجب علينا المضي قدمًا بها من أجل الوصول إلى السلام، بما في ذلك الوصول إلى حل الدولتين”
وأضاف شكري: “تحدثنا عن أهمية العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين عندما تكون القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، هذا موضوع مهم، ومصر تريد من إسرائيل والفلسطينيين إنهاء الصراع”.
فيما قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني: “أود أن أبدأ بإدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس وأودى بحياة شرطيين، وأعزي أهاليهم، ولدينا موقف حازم ضد الإرهاب بأنواعه كافة، والدولة على اقتناع دائم بأن الطريق الصحيح هو طريق السلام والحوار”.
وأضاف الزياني: “إن الحاجة إلى التعاون أصبحت أكثر إلحاحاً بسبب التطورات الأخيرة: هجمات الحوثيين، وتهديدات من منظمات إرهابية مثل حزب الله، وضرورة حل البرنامج النووي الإيراني، وهذا المنتدى الجديد سيعمق العلاقات بين البلدين، وسننفذ بسرعة الاتفاقات الإبراهيمية، فالبحرين تؤيد حل إقامة دولة فلسطينية”.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: “نحن هنا كقوة سلام، وسنعزز علاقاتنا من خلال الزيارات المتبادلة، أما بالنسبة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، فنحن على يقين من أنه يمكن التوصل إلى حل بين دولتين تعيشان في البلدين، على أساس السلام على الخطوط 67”.
وأضاف بوريطة: “أدين علانية الهجوم الإرهابي في الخضيرة، وأشارك الأهالي حزنهم، وآمل الشفاء للجرحى، أنا سعيد لوجودي هنا في النقب في قمة تاريخية، وشكراً لدعوتكم هنا ولاختياركم هذا المكان الجميل”.
Facebook Comments