ضياع سر اختفاء الطيار الصهيوني “رون اراد” بموت الايراني حسين شيخ الإسلام

الهدهد/
حسين شيخ الإسلام الذي توفي في إيراني والذي أصيب بفايروس “كورونا” شارك في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية هام 1979، وكان مستشارا لوزير الخارجية. والذي تعتبره إسرائيل ضالعا في اختفاء مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي أسقطت طائرته في لبنان، عام 1986، وفُقدت آثاره عام 1988.
والذي كان يشغل منصب السفير الإيراني في دمشق، بعد محاولة اغتيال السفير بتفجير كتاب تم إرساله إليهواعتبرت انه بالإمكان التقدير أنه كان ضالعا جدا في معالجة قضية مساعد الطيار، رغم أن أنشطته لم تكن واضحة تماما ولمصلحة من عمل في النظام الإيراني “.
خلال العام 1989، وصلت “مؤشرات واضحة جدا” إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تفيد بأن “السوريين، وعلى ما يبدو إثر ضغوط مارستها الأمم المتحدة، يعملون مقابل إيران، في دمشق وبيروت، من أجل العثور على رون أراد أو الحصول على معلومات عنه على الأقل. ولكن بعد عدة أشهر، في خريف العام 1989، توقف السوريون بشكل مفاجئ عن المجهود الكبير الذي قاموا به حول هذا الموضوع، وكأنهم أدركوا أنه ليس مجديا الدخول إلى حقل الألغام هذا. ومن الجائز أن هذا الرجل الذي أبلغهم بالتخلي عن عمليات البحث” عن أراد.
الرئيس الإيراني في حينه، هاشمي رفسنجاني، توجه إلى اليه بصفته السفير في دمشق، بشأن أراد، لكن السفير أجاب بأن “الكنز” (أي أراد) لم يعد موجودا في المكان الأخير الذي تم وضعه فيه.
وحسب الاستخبارات الإسرائيلية، قبل فترة وجيزة، إنه “لو كان هذا تحقيقا للشرطة، لكان هذا الشخص أول شخص استدعيته للتحقيق. وهو ضالع (في اختفاء أراد)، إن لم يكن الوحيد على قيد الحياة بين أولئك الضالعين بالأحداث في لبنان. والآن بعد وفاته أخذ معه هذا اللغز إلى القبر”.
Facebook Comments