ديسكن يُطالب “الشاباك” بحماية غانتس خشية ارتكاب اغتيال سياسي

الهدهد/

شبه الرئيس الأسبق لجهاز “الشاباك” يوفال ديسكن، الأجواء التي تمر بها إسرائيل بفترة منتصف التسعينات والتي اغتيل خلالها رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق رابين.
وخوفًا من أن تؤدي الأزمات السياسية في إسرائيل إلى أعمال عنف قد يتخللها ارتكاب اغتيال سياسي لبعض الشخصيات، طالب ديسكن بنقل مسؤولية الحراسة لزعيم حزب “كحول لفان” بيني غانتس من الكنيست إلى وحدة حماية الشخصيات التابعة لجهاز “الشاباك”.
ووفقًا لما أورده موقع “هآرتس” العبري، قال يوفال ديسكن: إن “غانتس رئيس حزب لديه احتمال تشكيل حكومة، وأن على جهاز الشاباك اتخاذ موقف مهني وأن يحذر المستوى السياسي من العواقب المحتملة والتوصية بنقل المسؤولية المباشرة عن حراسة غانتس إليه”.
ويتولى جهاز “الشاباك” حراسة أرفع سبع شخصيات في إسرائيل، وهي منصب رئيس الحكومة، ووزيرا الخارجية والجيش، ورئيسا الكنيست والمعارضة، ورئيسة المحكمة العليا.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى