الصُهيونية توازي العنصرية

 

الهدهد/ محمود مرداوي

كيان لا يقبل القسمة
قلنا ذلك …فقيل عبثاً
الواقعية لا تنكر موجوداً
لكنه جاثم على أرضي
وجود على حسابي
إنكار لتاريخي وحاضري ومستقبلي
كان العدو يتساءل :
ألا نتفاهم!
ألا نتقاسم هذه الأرض المباركة أرض السمن والعسل
بالبشاشة والوجه الذي أضمر الحقيقة!
خدع من يلهيهم الأمل فينا، لكن بات الأمر واضحاً؛ نتنياهو أمام العالم في مشهد مباشر قال لجانتس :
أتريد أن تستند على أصوات العرب؟
لم يرد عليه إلا بني جانتس ويائير لبيد وبوچي يعلون وچابي أشكنازي
ماذا قالوا؟
تُقطع يميننا إذا اعتمدنا على أصوات العرب .
قال نتنياهو :على جزء منهم ؟.
ردوا: ولا على أي منهم.
قال: من خارج الحكومة.؟
قالوا: ولا من خارج الحكومة.
قال : بالامتناع.؟
قالوا: ولا بأي شكل من الأشكال
كان الرفض حاسماً للعرب الفلسطينيين من الجميع
كيان لا يخجل عندما يضطر لقول ما يؤمن به أمام العالم في أبهى صور العنصرية المعادية لحقوق السكان الأصليين، فلا تحتاج لدليل تدين فيه العالم عندما ألغى قرار الأمم المتحدة الصهيونية توازي العنصرية .

Facebook Comments

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى