أخبار رئيسيةأصداء الشارع "الإسرائيلي"

وتتمسّك برسالة غامضة عن نوايا روسيا

“إسرائيل” تُخطئ تقييمها الاستخباراتي

الهدهد/ هآرتس

قبل أيام من الهجوم، قدروا في “إسرائيل” أن بوتين لن يغزو أوكرانيا، ورفض مطالبة واشنطن من “إسرائيل” بالخروج ضد روسيا في الأمم المتحدة، وهذه محاولة لكسب المزيد من الوقت قبل الصدام المحتوم.

وجه الوفد الأمريكي لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة رسالة إلى جميع السفراء من خارج المجلس، بمن فيهم “السفير الإسرائيلي جلعاد أردان” طالبهم فيها بالانضمام إلى الدعم الرمزي للتنديد الذي بدأته الولايات المتحدة.

وأوضح مصدر في وزارة الخارجية أن قرار كسب المزيد من الوقت في العلاقات الحساسة مع روسيا لم يكن ليتم تمريره بأي حال من الأحوال، بسبب الفيتو الروسي، النزول عن الجدار ودعم مبادرة رسمية.

إلى جانب الرغبة في الحفاظ على علاقة طبيعية مع موسكو، وبشكل أساسي للسماح “للجيش الإسرائيلي” بمواصلة العمل في سوريا، أظهر المستوى السياسي في “إسرائيل” مؤخرًا صعوبة حقيقية في تحليل النوايا الحقيقية للرئيس “فلاديمير بوتين” وتحديد الهجوم الوشيك على أوكرانيا، وزعمت أن الإدارة الأمريكية كانت تبالغ في معالجتها للمعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها.

جرت إحدى الأحداث السياسية الأكثر دراماتيكية يوم الجمعة الماضي، حيث أجرى الرئيس زيلينسكي محادثة هاتفية من مخبئه في كييف مع رئيس وزراء العدو “بينيت”، وخلال المحادثة كما كشفت “جيلي كوهين” في كان 11، طلب زيلينسكي من “بينيت” الترويج لمفاوضات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في “إسرائيل”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي