إرتفاع نسبة التصويت في انتخابات الكنيست

الهدهد/ محمود مرداوي
مؤشرات الاستطلاع على رأس كل ساعة تؤشر على ارتفاع نسبة التصويت
الأمر الذي يخدم اليمين ونتنياهو
خاصة أن آخر الاستطلاعات منحت المعسكر اليميني 58 مقعداً، والليكود 35 مقعداً بفارق ثلاث مقاعد عن حزب أزرق أبيض.
نتنياهو بذل جهداً كبيراً على 300 ألف لم يصوتوا من اليمين غضبوا عليه وعلى طريقة إدارته للدعاية الانتخابية والسياسة الحكومية .
نتنياهو ذهب إليهم في بيت يام، تل أبيب، ومدن أخرى ،
تحدث معهم مباشرة ، حاول استرضائهم ، أنفق من وقته ودعايته الكثير من أجل استعادتهم وتحفيزهم للذهاب للتصويت .
إذن ارتفاع نسبة التصويت جاء من هذه الفئة فنحن أمام مفاجأة سيحقق اليمين 61 مقعداً، لأن كورونا لم تشجع على الخروج في الرحلات خارج فلسطين في الوقت الذي لا تُحمس على الذهاب للتصويت، لكن من يقول هي للرب خدمةً للتوراة سيعتبر التصويت واجب ديني .
إذا اليمين لم يحقق إلا النسبة التي منحته إياها الاستطلاعات فإمكانية تشكيل الحكومة واردة.
لكن احتمالية العودة للانتخابات كذلك قائمة بقوة.
المركز واليسار احتمالية أن يفوز أو يشكل حكومة ضئيلة جداً .
نفترض أن المفاجأة حصلت ونتنياهو تجاوز ال61
ماذا سيحدث؟
التغيير في هوية الكيان وشخصيته ومؤسساته داخلياً سيكون عميقاً، والتغيير في السياسة الخارجية لافتاً .
نتنياهو هذا اليوم سيحدد فيه هل مفتاح جهنم على هذا الكيان في جيبه ؟
أم سيسقط على الأرض ويلتقطه شخص آخر لا يعرفه ؟
لكنه بالتأكيد ليس بني جانتس، خاصة أننا ندخل بالعقد الثامن المشؤوم على هذا الكيان ، يخافونه كما نشتاق لخروج المهدي .
Facebook Comments