“عين على العدو” السبت: 19-2-2022

19 فبراير، 2022 | الساعة 11:35 صباحًا بتوقيت القدسآخر تحديث: 19 فبراير، 2022 | الساعة 11:35 صباحًا بتوقيت القدس

شبكة الهدهد

نشرة يومية ترصد شؤون العدو من خلال متابعة المواقف والتصريحات الرسمية إلى جانب أهم الآراء والتحليلات الصادرة عن صحافة العدو.

الشأن الفلسطيني:

• يديعوت أحرونوت: توصي المؤسسة الأمنية في هذه الفترة بزيادة حصة العمال من غزة إلى “إسرائيل” من 10000 إلى 12000 ثم مضاعفة الزيادة لاحقاً.
• ماندي ريزل: إصابة مستوطِنة بجروح بعد رشق سيارتها بالحجارة على الطريق 60 قرب بنيامين.
• قناة كان العبرية: “الشرطة الإسرائيلية” تفض تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
• باراك رافيد-موقع أكسيوس: طلبت إدارة بايدن من “الحكومة “الإسرائيلية” اتخاذ خطوات لتجنب المزيد من التصعيد، والعمل على استعادة الهدوء في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، حسبما قال مسؤولون “إسرائيليون وأمريكيون”.
• موقع القناة 7: خلال تظاهرة لهم: عائلة الأسير لدى المقاومة في غزة “هدار جولدين” تهاجم بحدة منسق الأسرى والمفقودين “يارون بلوم” وكبار الشخصيات السياسية والأمنية: “صحح معنا الأخطاء التي ارتكبتها مع رون أراد، لماذا تنتظرون، حتى نموت؟”

الشأن الإقليمي والدولي:

• المتحدث باسم الجيش: ظهر أمس تسللت طائرة لاسلكية صغيرة إلى داخل المجال الجوي، حيث تم تفعيل أنظمة الإنذار والاعتراض، بعد عدة دقائق فقد الاتصال معها، الحادث قيد التحقيق – حالة اعتيادية طبيعية كاملة في الجبهة الداخلية.
  بيان آخر: كشف تحقيق أولي أنه في وقت سابق أمس تم رصد طائرة مسيرة قادمة من الأجواء اللبنانية، واخترقت أجواء البلاد بينما كانت أنظمة الكشف تتبع مسارها، تم تفعيل القبة الحديدية التي فشلت في اعتراضها، كما استنفرت مروحيات وطائرات مقاتلة، بعد بضع دقائق، عادت المسيرة إلى لبنان.
• نير دفوري-القناة 12: قاذفتان استراتيجيتان من طراز B-52 تتبعان لسلاح الجو الأمريكي عبرتا أمس أجواء النرويج في طريقهما إلى أوكرانيا.
• رون بن يشاي موفد يديعوت أحرونوت إلى أوكرانيا: مسؤول أوكراني كبير: الموعد الجديد للغزو الروسي لأوكرانيا حسب التقديرات هو يوم الثلاثاء المقبل.
• قناة كان العبرية: قال مصدر كبير في الحكومة لقناة (كان) إنه على الرغم من عدم حل بعض القضايا العالقة حول الملف الإيراني فإن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ترغب في التوصل الى تسوية مع طهران تتيح توقيع الاتفاق الأسبوع القادم، لقد تم توجيه سفراء “إسرائيل” في انحاء العالم بشأن كيفية عرض موقف الحكومة من هذه القضية، ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع بيني جانتس ومدير عام وزارة الخارجية “ألون أوشبيز” اللذان يشاركان في مؤتمر ميونيخ للأمن هذه المسألة مع نظرائهما من بلدان غربية.

الشأن الداخلي:

• المتحدث باسم الجيش: في نشاط مشترك للجيش والشرطة تم إحباط محاولة تهريب 50 مسدساً بالقرب من الحدود الأردنية تقدر قيمتها بنحو مليوني شيكل.
• قناة كان العبرية: مقتل شخص (30 عاماً) بعد إصابته بطلق ناري في مدينة يافا.
• يديعوت أحرونوت: تم القبض على 6 مشتبه بهم من سكان قرية طوبا زنغاريا في العشرينيات والثلاثينيات من العمر للاشتباه في اقتحامهم موقع تذكاري عند مفرق غولاني وسرقة عدد من الأسلحة القديمة من المتحف. وسيتم تقديمهم لاحقاً لجلسة حول تمديد فترة الاعتقال في محكمة الصلح في الناصرة.

عينة من الآراء على منصات التواصل:

• هاليل روزين-القناة 14: معذرةً، لكن لا بد لي من قول الحقيقة، بعد ساعتين من تفعيل الإنذارات، لا يعرف الجيش الإسرائيلي ما إذا كان قد أسقط طائرة مُسيّرة أم لا، بينما أرسل نحوها طائرات ومروحيات كثيرة واستخدم وسائل لا تعد ولا تحصى لاعتراضها، ماذا سيحدث لو أطلق “العدو” العشرات من هذه المُسيّرات؟ هذا سيناريو مقلق للغاية.
• هاليل روزين – القناة 14: خلال الأيام الستة الماضية، تم إطلاق ما لا يقل عن 6 طائرات مسيرة من مختلف الجبهات، هذا هو الرقم الذي تواجهه “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” حالياً، وهذا الرقم الذي يجب أن يُلزم الحكومة بالعمل لإيجاد حل للمعضلة الحالية.
• روعي كايس – قناة كان: إذا كان تحليق الطائرات الحربية التابعة “لسلاح الجو الإسرائيلي” فوق العاصمة اللبنانية بيروت، هو الرد على إطلاق الطائرة المسيرة فنحن أمام معادلة إشكالية.
• نوعم أمير-مكور ريشون: إطلاق حزب الله طائرة مسيرة من لبنان نحو إسرائيل وتحليقها شمال طبريا لمدة 20 دقيقة في الأجواء، يهدف إلى إحراج “الجيش الإسرائيلي”، وهو يعتبر حدثا تكتيكيا كان يُمكن أن ينتهي بطائرة انتحارية، ولكن أراد نصر الله إيصال رسالة للجيش.

مقالات رأي مختارة:

• تال ليف رام-معاريف: في عملية “حارس الأسوار”، رسمت حماس خطاً في غاية الأهمية من الناحية الأيديولوجية بالنسبة لها كمدافع عن القدس، ومن المستحيل تقريباً أن تتراجع عنه، عشية العملية امتدت الأحداث في الشيخ جراح والأقصى والبلدة القديمة بسرعة كبيرة إلى قطاع غزة.
  حالياً ما زالت عتبة الأحداث في الشيخ جراح لا تضع حماس في مأزق، لكن انزلاق الأحداث إلى الأقصى خلال شهر رمضان وربما حتى قبل ذلك قد يغير الصورة – لقد مرت تسعة أشهر على انتهاء عملية “حارس الأسوار” في غزة، والهدوء في الجنوب يكاد يكون غير مسبوق، حماس التي تركز حالياً على استراتيجية “استغلال الهدوء بهدف تعاظم قوتها العسكرية” لن تكون في عجلة من أمرها للانطلاق في مغامرة جديدة مع كل التكاليف المترتبة عليها.
  حماس تسعى جاهدة الآن إلى إشعال الجبهات كافة، وفي “إسرائيل” يعتقدون بأنها تدرك جيداً أنه في حالة حدوث تصعيد في الأقصى وشرق القدس والضفة الغربية في آن واحد، سيكون من الصعب جداً أن تبقى صامتة في قطاع غزة، بل ويعتقدون في المؤسسة الأمنية أن حماس تحاول جر “إسرائيل” لمواجهة في غزة بعد إشعالها لكل الجبهات اعتقاداً منها أن ذلك يرهق قوات الأمن.
• يديعوت أحرونوت: تسبب اختراق الطائرة المسيرة التابعة لحزب الله “للأجواء الإسرائيلية”، بحالة من الذعر في الشمال، بعد إرسال طائرات حربية وطائرات هليكوبتر تابعة “للجيش الإسرائيلي” نحوها، وتفعيل القبة الحديدية وتفعيل صفارات إنذار في المنطقة – تكاليف الاعتراض الذي حصل أمس للطائرة المسيرة التابعة لحزب الله، والتي لم ينجح اعتراضها، باهظة للغاية، حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراض من طراز القبة الحديدية حوالي 50000 دولار.
  تشير التقديرات إلى أن إيران من أكثر الدول نشاطاً في مجال الطائرات المسيرة، حيث تقوم بتطويرها على أراضيها، حادثة اختراق المسيرة التابعة لحزب الله للأجواء الإسرائيلية، تضاف إلى سلسلة من المحاولات السابقة – وربما المستقبلية أيضاً – من قبل حزب الله لجمع المعلومات الاستخباراتية باستخدام طائرات صغيرة في “الأراضي الإسرائيلية”.
• أليكس فيشمان-يديعوت: خلقت الأزمة في أوكرانيا قلقاً حقيقياً في “إسرائيل” بسبب فقدان الاهتمام العالمي بما تعتبره “إسرائيل” تهديداً وجودياً، حيث استمرار تكديس اليورانيوم المخصب إلى 20 و60% في إيران، مع استئناف المحادثات النووية في فيينا، في كانون الأول/ديسمبر 2021، كان لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتسليح قنبلة واحدة، واليوم بعد أربعة أشهر كشفت المخابرات الغربية أن لديها بالفعل كمية قادرة على صنع وتسليح قنبلتين، ولا يوجد ما يوقف الإيرانيين عندما يكون الشريكان الرئيسيان في المحادثات “روسيا والولايات المتحدة” في صراع.
• أمير بوخبوط-موقع واللا العبري: تسلل طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله للمجال “الجوي الإسرائيلي” وعودتها بدون أن يمسها أي ضرر إلى المجال اللبناني يعكس المعضلات الجديدة التي تواجه “الجيش الإسرائيلي”، الذي رد من جانبه، بعد الظهر، على الحادث بتحليق على ارتفاع منخفض فوق سماء بيروت.
  هذا حسب مصادر موقع واللا – الجهد المكثف لحماية أجواء “إسرائيل” والحملة العنيدة مستمرين منذ حرب لبنان الثانية، إلى جانب أنشطة تهدف للكشف عما يقوم به حزب الله من خلال طلعات جوية لجمع المعلومات الاستخباراتية.
  لقد بدأ التنظيم مؤخراً، بتحدي “الجيش الإسرائيلي” في محورين: عمق لبنان، من خلال كشف بطاريات صواريخ أرض – جو وذلك لتهديد الطائرات المقاتلة والطائرات غير المأهولة التابعات لسلاح “الجو الإسرائيلي”.
  ومحور آخر: وهو تسلل حوامات وطائرات صغيرة بدون طيار إلى “المجال الإسرائيلي” من أجل جمع معلومات استخباراتية عن قواعد “الجيش الإسرائيلي” والنشاطات على طول الحدود، للرد السريع لسلاح الجو على تسلل الطائرة بدون طيار يشير إلى مستوى اليقظة والاستعداد، حتى في حالة عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة لما يحدث في المنطقة.
  مسؤولون في المنظومة الأمنية قالوا اليوم إن “الحديث يدور عن طائرة صغيرة جداً، ومن الصعب جداً اكتشافها، ومع ذلك فقد نجحنا في ذلك وتابعناها طوال الطريق”.
  حزب الله يحاول أن يجعل الأمر صعباً بالنسبة “للجيش الإسرائيلي”، لكننا نجحنا في اكتشافها على طول الطريق”، كما نقل مسؤولون أمنيون رسالة إلى الجانب اللبناني، سيواصل “الجيش الإسرائيلي” العمل بكل الطرق الممكنة لمنع اختراق المجال “الجوي الإسرائيلي”.
  وبشأن الانتقادات التي تم توجيهها “للجيش الإسرائيلي” بخصوص تشغيل منظومة بتكلفة ملايين الدولارات من أجل طائرة تكلف مئات الشواكل، قال مسؤولون أمنيون إن “الجيش الإسرائيلي” لن يتهاون في الدفاع عن سماء البلاد، حتى عندما يتعلق الأمر بطائرة صغيرة، لن نسمح بالتسلل إلى مجالنا الجوي.
  وعلى الرغم من الجهد الكبير – الذي لم ينجح – باعتراض الطائرة بدون طيار قبل أن تدخل للمجال الجوي، فقد قال مسؤولون إنه “يجب أن نفهم أن الحديث عن وقت قصير جداً من اللحظة التي يمكن بها اكتشاف مثل هذه الطائرة حتى لحظة تحليق الطائرات المقاتلة ضدها.

لماذا لم ينجحوا في اعتراضها؟ لأنها صغيرة جداً”، مصدر أمني كبير آخر قال إنه حسب التقديرات فإن تسلل الطائرة المسيرة التابعة لحزب الله إلى “المجال الإسرائيلي” كان رداً على قيام “الجيش الإسرائيلي” بإسقاط طائرة تابعة للتنظيم يوم أمس على الحدود اللبنانية.