أخبارالشرق الأوسط

جانتس: آمل أن نتمكن من جلب السعوديين إلى اتفاق تطبيع

الهدهد/ معاريف

قال وزير جيش العدو بني جانتس:

أجرى وزير الدفاع بني غانتس اليوم (الجمعة) محادثة زوم مع مئات من نشطاء حزبه تحدث خلالها معهم حول قضايا مختلفة، وكانت إحدى القضايا التي ظهرت في الحديث اتفاقيات أبراهام مع دول الخليج والمغرب.

وقال جانتس: آمل أن نتمكن من جلب السعوديين إلى اتفاق تطبيع، وفي نفس الوقت نحتاج إلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، والسلام مع الأردن ومصر ومع دول اتفاقات أبراهام.

وأشار فيما بعد إلى التهديد الإيراني وقال: “أصبح التحدي أكثر أهمية بسبب الخطر النووي الذي تخلقه طهران”.

كما كشف غانتس أنه كان من المفترض أن يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بالفعل قبل أشهر قليلة من تشكيل الحكومة ولكن تم تأجيله حتى لا يعطل تشكيل حكومة التغيير.

وقال: كان من المفترض أن أجتمع به قبل تشكيل الحكومة الحالية لكنني أرجأت الاجتماع حتى لا أفسد تشكيل للحكومة، ومضى يقول إنه مسرور بتشكيل الحكومة، لست حزينًا، أنا سعيد بوجود تغيير في الحكومة، أعتقد أنه من المهم أن يسير خط دولتنا، ويسعدني أن أكون جسراً بين اليمين واليسار في الحكومة.

إن نجاز هذا العام هو استبدال نتنياهو وتشكيل حكومة تعمل من أجل الجمهور، لا شك أن الأمر لا يخلو من صعوبات ولا توترات، لكن النظام يعمل وهناك تعاون وحوار جيد.

وقال عن أعضاء الكنيست الحريديم: سأكون سعيداً إذا كانوا شركاء في الحكومة، عندما أنظر إلى -النسيج الإسرائيلي – لدينا كل شيء بما في ذلك العرب، وسأكون سعيدًا لأن يكون الحريديم ضمن الحكومة.

وحول الوضع الأمني ​​قال غانتس: “نحن بعد حدث صعب في حومش وأود أن أشارك عائلة ديمينتمان مرة أخرى حزنهم، لكن يجب أن نتذكر أن قوات الأمن من -الجيش الإسرائيلي- وجهاز الأمن العام الشاباك والشرطة – تعمل باستمرار وتحبط عشرات الهجمات الإرهابية، جنودنا أيضًا في حالة تأهب في نهاية هذا الأسبوع ويحتاجون إلى التعزيز، لقد شهدنا عامًا شهد إنجازات أمنية كبيرة، وعامًا آخر نقوم فيه بتأسيس وتعزيز القوة السياسية واتفاقيات السلام.

عن عملية حارس الأسوار قال: أصابت حرس الأسوار البنية التحتية الإرهابية لحركة حماس من الجو والبحر والأرض، نجحنا في حرمان حماس من كل قدراتها الهجومية في العملية، أمام إطلاق الصواريخ عملت القبة الحديدية دفاعا عن المدنيين، هذه الفترة هي الآن واحدة من أكثر الأوقات هدوءًا – لقد عززنا سياسة الرد لدينا، وفي ذات الوقت نحن نسمح لأكثر من مليوني فلسطيني بالعيش مع استمرار الجهود لإعادة الأسرى وتقييد التنمية الاقتصادية في قطاع غزة.

كما قال وزير الدفاع إنه يعتبر نفسه من أتباع الراحل إسحاق رابين: أسمح لنفسي بالاعتقاد أنني أحاول على الجانب السياسي مواصلة طريق إسحاق رابين – الذي رأى الأهمية الكبرى في تعزيز الأمن وتعزيز السلام.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي