ما بجيب الرطل إلا الرطل والوقية


الهدهد/ محمود مرداوي
اسحاق مردخاي وزير الحرب في التسعينات بعد استشهاد محيي الدين الشريف في 29 مارس 1998 خاطب حركة حماس بشكل مباشر ومن خلال الإعلام العبري أن (إسرائيل)بريئة من دم محيي، مُتمنياً عدم نقل الخلافات الداخلية الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي(الصهيوني) مكرراً ذلك أكثر من مرة، مطالباً حماس بعدم التسرع بالرد.
الأمر الذي يؤكد أن دولة الاحتلال كانت تحسب ألف حساب لردة فعل حركة حماس، وتتجنب إغضابها، الأمر الذي يؤكد أن الفلسطينيين يستطيعون منع الاعتداءات على حقوق الفلسطينيين من الأسرى حتى المسرى بشكل فردي وجماعي، فأي تردد خشية ثمن او تضحية يجلب تغول الاحتلال بالاستهانة بالدم والمقدسات، علينا أن لا نتردد ولا ندفع الاستحقاق مكثفاً ومكرراً، ونعلم يقيناً أنه لا يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله .

Facebook Comments

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى