مخطط لإعادة افتتاح مطار “عطروت” المهجور

ترجمة الهدهد

في الأسبوع الماضي قررت بلدية الكيان في القدس أن توصي “لجنة التخطيط والبناء اللوائية” بتقديم مخطط جديد لبناء حي سكني في منطقة عطروت شمال المدينة خلف “الخط الأخضر “.
وتتعلق الخطة بمنطقة مطار عطروت المهجور، وتشمل حوالي 9000 وحدة سكنية بالإضافة إلى مناطق تجارية وفندقية.

لكن موقع Ynet علم أن “وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج” (ميرتس) لديه خطط أخرى للمكان: وهي ترميم المطار الذي بناه البريطانيون خلال الانتداب قبل نحو قرن من الزمان، وإعادة افتتاحه كمطار “إسرائيلي” فلسطيني مشترك.

ووفقًا للوزير فريج، مع زيادة احتياجات الطيران “الإسرائيلي”، ومع اقتراب مطار بن غوريون من عتبة طاقته الاستيعابية، واستمرار تأخر القرار بشأن موقع المطار “الإسرائيلي الإضافي ” فإنه يجب استخدام المورد الحالي للمطار الجاهز في عطروت، وإعادة افتتاحه كمطار “إسرائيلي” فلسطيني مشترك .

إن إعادة ترميم المطار وفتحه سيلبي احتياجات الطيران لمنطقة “القدس الكبرى” وحاجة سكان السلطة الفلسطينية لبوابة دخول وخروج جوية .

وتمت صياغة الخطة من قبل فريق من الخبراء بقيادة نير دغان، طيار احتياط في سلاح الجو والمدير السابق لشركة الطيران “أركيع”، وحسب الخطة سيجري ترميم مطار عطروت القريب من السياج الفاصل، وبجواره يتم إنشاء صالة مسافرين فلسطينيين، والتي ستخضع لترتيبات أمنية تسمح لسكان السلطة الفلسطينية بالطيران مباشرة من القدس إلى وجهات مختلفة في العالم، وعدم الاضطرار إلى المرور عبر الأردن أو طلب إذن خاص للطيران من “مطار بن غوريون.

وأضاف الوزير فريج: “يجب إعادة عطروت إلى حالتها السابقة، ولن يتم تدمير البنية التحتية الاستراتيجية من أجل الوحدات الاستيطانية، وسيكون مطار عطروت الذي يمكن استخدامه خلال فترة قصيرة ، بمثابة مطار “إسرائيلي” ثانوي مع صالة مسافرين فلسطينية .

المطار يمكن أن يخدم ما لا يقل عن 5 ملايين مسافر سنويًا. وهذا جيد للاقتصاد “الإسرائيلي” ، وكذلك لاقتصاد القدس وجيد للفلسطينيين الذين ليس لديهم حاليًا بوابة خروج جوية إلى العالم؛ كل هذا، مع إنشاء حماية أمنية مناسبة تضمن سلامة المطار والركاب.

المصدر: يديعوت أحرونوت/ جلعاد كوهين

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى