بعد مقتل الجندي ايلي كاي
اقتراح قانوني يقدم للكنيست: “المُعلم الذي يعُرب عن دعمه للارهاب- سيُطرد من التعليم”
ترجمة الهدهد
“إسرائيل” اليوم/ دانيال روت أفنيري
إن المثير للدهشة عدم وجود قانون يحظر دعم المعلمين للإرهاب، والظاهر أنه حتى اليوم لم يكن هناك تفكير في مثل هذا الاحتمال حتى ظهور المدرس فادي أبو شخيدم من القدس الذي قام بتنفيذ عملية وقتل الجندي إيلي كاي الأسبوع الماضي، وبحسب مشروع القانون الذي تم تقديمه، فإن أبو شخيدم الذي كان يدرس في مدرسة في شرق المدينة لم يكن بإمكانه أن يبقى معلم.
وفيما يتعلق بشرح مشروع القانون، جاء فيه “أنه في السنوات الأخيرة، زادت بشكل كبير الحالات التي أعرب فيها مدرسون يعملون في مدارس تمولها وزارة التعليم عن دعمهم للأعمال “الإرهابية” أو “المنظمات الإرهابية” التي تعمل ضد وجود “الشعب اليهودي”، فعلى سبيل المثال في الأسبوع الماضي نفذ أبو شخيدم الذي كان يعمل مدرساً في مدرسة تدعمها وزارة التربية والتعليم العملية التي قتل فيها الجندي دافيد كاي، رغم أن “الشرطة الإسرائيلية” كانت تعلم أنه رجل حماس”.
كما جاء في شرح الاقتراح أن “قانون التعليم في الدولة يحدد المعايير الأساسية لمنظومة التعليم في “اسرائيل”، وبما أن الامور على هذا النحو، هناك حاجة إلى قول واضح ضد دعم الأعمال “الإرهابية” أو “المنظمات الإرهابية” من قبل المعلمين والمشرفين وموظفو وزارة التربية والتعليم، وفي ضوء ذلك يُقترح تشكيل لجنة تسمح بفصل الموظفين المتورطين في دعم “الإرهاب” أو المرتبطين “بمنظمة إرهابية”، وفرض حظر على نشر الدعاية الإرهابية في المدرسة”.
“يجب طرد مؤيدي الإرهاب”
وقال رئيس حزب عوتسما يهوديت، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، لـ “إسرائيل اليوم” أن المعطيات التي أرسلت من قبل وزارة التربية والتعليم الى الكنيست تشير إلى أن المنظومة التعليمية ليس لديها جواب ضد أنصار حماس، ولا أحد يشرف عليهم، وفي مثل هذه الحالة، فإن مشروع القانون الذي قدمته ضروري لأمن “دولة إسرائيل”.
وأضاف بن غفير: “آمل أن تزداد المسؤولية الوطنية أيضاً في الائتلاف الذي سيصوت معنا لصالح فصل المعلمين من حماس، أولئك الذين ليسوا موالين -لإسرائيل- لا يمكن أن يكونوا مدرسين في المدارس، أولئك الذين يدعمون الإرهاب يجب أن يطردوا خارج الفُصول”.
Facebook Comments