“كابينت كورونا” يُصادق على تتبع الشاباك للمُصابين وحظر دُخول الأجانب من جميع الدول

28 نوفمبر، 2021 | الساعة 10:12 صباحًا بتوقيت القدسآخر تحديث: 28 نوفمبر، 2021 | الساعة 10:12 صباحًا بتوقيت القدس

شبكة الهدهد
معاريف/ إريك بندر آنا بيرسكي

أقر مجلس وزراء العدو “كابينت كورونا” في كيان العدو، الليلة الماضية، سلسلة من الخطوات الدراماتيكية عقب انتشار المتحور  الجديد “أوميكرون”، الذي تم اكتشافه حتى الآن بين عدد من الافراد في الكيان حسبما نشر موقع صحيفة معاريف العبرية.

في بداية الاجتماع، قال رئيس وزراء العدو نفتالي بينت “نحن نعيش فترة غير مريحة عرفتها في وقت سابق على أنها “فترة الضباب”، المطلوب هنا هو الحذر، والحد الأدنى من التعرض للمخاطر حتى نتعلم المزيد، نريد الحفاظ على الإنجاز الهائل “لإسرائيل” في متحور “دلتا”، -إسرائيل- منفتحة وعاملة باقتصاد فاعل، ونظام تعليمي نشط، ذهاب الأطفال إلى المدرسة هي الأولوية القصوى لدينا”.

وتابع: “سنحتاج إلى إشراف دقيق على حدود -الدولة”- كل يوم سنتعلم ونعرف المزيد، نحن حاليًا متقدمون على العالم في جمع المعلومات، وكذلك في اتخاذ قرارات سريعة، التوصيات التي سنقدمها الليلة هي توصيات رئيس الوزراء ووزارة الصحة”

وأضاف: “المؤشرات تدل على أن اللقاح يقي من الأمراض الخطيرة وأن اللقاح المعزز مهم جدا للحماية من الأمراض الخطيرة، أي أنه حتى لو أصبت بالعدوى، فإن الدواء المُعزز يحميك، أما أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد باللقاح المعزز، يتخلون طواعية عن طبقة أساسية من الحماية، في هذا الوقت الحرج، واستعدادًا لمناسبات عيد “حانوكا”، حتى يتمكن الأطفال من الخروج والاحتفال بأمان، اصطحابهم للتطعيم “.

وواصل بينت حديثه: “هناك حاجة إلى اليقظة، لكنني لن أكون في عجلة من أمري”.

جدير ذكره أنه تم تعريف 50 دولة في إفريقيا باللون الأحمر ما يعني حظر السفر إليها.

ووفقًا لقرار حكومة العدو وبناءً على توصية وزارة الصحة، تم تصنيف 50 دولة في القارة الأفريقية على أنها حمراء كما هو محدد في القائمة: أنغولا، أوغندا، سيشيل، إريتريا، أسواتيني، بوتسوانا، بوروندي، بوركينا فاسو، بنين، غانا، الجابون، جيبوتي، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، غامبيا، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو (الكونغو برازافيل)، زيمبابوي، زامبيا، ساحل العاج، توغو، تنزانيا، الرأس الأخضر، ليبيريا، موريتانيا، موريشيوس، مالي، مدغشقر، موزمبيق، ملاوي، ليسوتو، نيجيريا، نيجيريا، نيجيريا ساو تومي وبرينسيبي والصومال والسنغال وسيراليون وسانت هيلانة وتشاد وجزر القمر وكينيا والكاميرون وريونيون ورواندا.

وحسب قرارات حكومة العدو فإن هناك منعًا من مغادرة كيان العدو إلى الدول الحمراء، ولا استثناءات إلا بموافقة لجنة برئاسة وزارة الداخلية، ويجب أن يخضع جميع العائدين من المناطق المصنفة بالحمراء إلى إجراءات  التطعيم  والعزل التام.

وستناقش اللجنة اليوم القيود المفروضة على مغادرة “الكيان ” والالتزام بعزل الفنادق بعد ظهور المتحور الجديد.

ووفقًا للإعلانات، سيُطلب من أولئك الذين يدخلون الكيان من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وملاوي وإثيوبيا البقاء في العزل الشخصي بدلاً من العزل بمعرفة “الدولة”.

ينطبق هذا الالتزام على أولئك الذين يدخلون الكيان من تلك الدول، حتى يتم الحصول على نتيجة سلبية في اختبار PCR الذي سيُجرونه عند دخول الكيان، بشرط أن يعلنوا أنهم سيلتزمون ببقية فترة العزل بعيدا عن مسكنهم أو أي مكان يوجد فيه أشخاص آخرين يمكن أن يتعرضوا للعدوى.

أما بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على نتيجة إيجابية يجب الالتزام بالبقاء في مكان معزول، وما سبق ذكره ينطبق على أي شخص يدخل الكيان من تاريخ نشر الإعلان حتى 5 كانون الأول (ديسمبر).

بالإضافة إلى دول شمال ووسط وشرق وغرب إفريقيا، فقد تم أيضا اقتراح تقييد الخروج من الكيان ومنع الأجانب من الدخول، وستكون جميع التعاميم المطلوبة للعزل الكامل، بما في ذلك التطعيم والتعافي، مع زيادة إنفاذ العزلة بما في ذلك البقاء في عزلة بمعرفة الدولة.

وفي آخر تحديث لوزارة الصحة في الكيان في وقت سابق تم تشخيص 517 مريضاً جديدا بكورونا خلال اليوم الأخير، وبلغت نسبة الفحوصات  الإيجابية 0.66٪، وبلغ عدد المصابين بحالة خطيرة 125، منهم 82 في حالة حرجة.

كما أفادت التقارير أن أربعة ملايين شخص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح، وأن عدد القتلى يبلغ 8128.