من خلف كواليس الإفراج عن الزوجين أوكنين….

ترجمة الهدهد
باراك رافيد / موقع والا
قال مسؤولون بوزارة الخارجية إن كبير مستشاري الرئيس التركي إردوغان إبراهيم كالين أبلغ “السفارة الإسرائيلية” في أنقرة بعد ظهر الأربعاء إيريت ليليان أنه تم اتخاذ قرار بالإفراج عن “الإسرائيليين”.
علمت مجموعة صغيرة، حوالي 10 من كبار “المسؤولين الإسرائيليين” بنيّة إطلاق سراح “الإسرائيليين”، وقامت وزارة الخارجية على الفور بإبلاغ أفراد الأسرة وطلبت منهم الحفاظ على السرية وعدم الكشف عن أي شيء لأي شخص. في الوقت نفسه ، طلبت وزارة الخارجية من الرقيب العسكري عدم السماح بأي نشر حول الموضوع.
حافظ أفراد العائلة على السرية وعندما وصل العديد من الشخصيات العامة إلى منزلهم خلال يوم الأربعاء لم يخبرواهم بأي شيء عن معرفة أفراد عائلاتهم انهم سيصلون إلى الكيان في الساعات القادمة.
قال مسؤولون بوزارة الخارجية انه قبل أيام وخاصة بعد تصريح وزير الداخلية التركي سليمان صيلو في وسائل الاعلام ، تقرر زيادة الاتصالات مع الاتراك على محورين – القائمة باعمال “السفارة الاسرائيلية” ليلان مقابل مستشار اردوغان ابراهيم كالين، ورئيس الموساد ديدي برنيع أمام نظيره التركي هاكان.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية: “لقد أوضحنا للأتراك أنه يجب عليهم إنهاء القضية وإنهائها بسرعة حتى لا تتطور إلى أزمة أعمق”.
بالفعل بدأت جهود يوم الثلاثاء في إنتاج شيء. كانت رسالة مستشاري أردوغان “للسفارة الإسرائيلية” في أنقرة مفادها أن هذا حادث محلي زاد تعقيده وأنه لم يكن هناك دافع سياسي وراء الحادث أو النية من الأعلى. وقال الأتراك- لإسرائيل- “دعونا نرى كيف يتم حل ذلك”.
قال مسئولون بوزارة الخارجية :”أردوغان فهم أنه لا ينبغي أن يدخل -إسرائيل- في مواجهة وأنه يمكن أن يستفيد من نهاية جيدة للقضية”.
نُقل الزوجان بعد ظهر الأربعاء لإجراء فحوصات طبية في السجن ولإجراء اختبار كورونا.
في الليل ، هبطت طائرة خاصة وغادرت الطائرة من تركيا دون أن يلاحظ أحد ، وتم إطلاق سراحهما ببساطة من السجن واستقلوا الطائرة عائدين إلى “إسرائيل”.
خلال جميع الاتصالات الخاصة بالإفراج عن الزوجين لم تكن هناك اتصالات مباشرة على المستوى السياسي بين الطرفين.
كما لم يطالب الأتراك بأي ثمن سياسي لإطلاق سراحهم. لكن التقدير في “إسرائيل” الآن هو أنه في الساعات والأيام المقبلة قد تكون هناك مكالمات هاتفية بين هرتسوغ أو بينت وأردوغان وربما بين لابيد ونظيره التركي.
Facebook Comments