ترجمة الهدهد
الجارديان/ لوسي نايت
لن يتم بيع كتب سالي روني في “إسرائيل”، بعد قرار الكاتبة المشهود عدم بيع حقوق ترجمة أحدث رواياتها إلى “ناشر إسرائيلي”.
كانت روايات روني متاحة سابقاً من قبل سلسلتي متاجر Steimatzky وTzomet Sefarim، ولكن تمت إزالة الكتب الآن من مواقع الويب الخاصة بهم، وسيتم سحبها من المتاجر الفعلية أيضاً، وتجار التجزئة الذين لديهم أكثر من 200 فرع.
تلقت روني الكثير من النقد الشهر الماضي عندما تبين أنها رفضت عرضاً من “الناشر الإسرائيلي” مودان لترجمة كتابها “عالم جميل، أين أنت” والذي ينوي ترجمته إلى العبرية، وفي بيان أوضحت سالي أنه بينما كانت “فخورة جداً” بترجمة رواياتها السابقة إلى العبرية، فإنها لن تبيع حقوق الترجمة لدار نشر مقرها “إسرائيل” في الوقت الحالي، وذلك من أجل دعم المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
حركة (BDS) وهي حركة تعمل على المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على “إسرائيل” وذلك لان “إسرائيل تقوم بقمع الفلسطينيين.
صرح ممثل من Steimatzky لصحيفة الجارديان بالتالي:
“إن سلسلة Steimatzky هي مكان دافئ ومقبول يعتبر كملاذ لأي عمل أدبي خاصة لمن يحب الكتابة، ومنذ اللحظة التي تم فيها لفت انتباهنا إلى الموضوع (رفضت الكاتبة ترجمة كتابها) وكخطوة فورية أزلنا الكتب من الموقع”.
تواصلت صحيفة الجارديان مع سلسلة متاجر Tzomet Sefarim، التي قيل إنها أصدرت بياناً من نوع مماثل، ولكن لم تتلق رداً حتى الآن.
سالي روني ترفض الترجمة “الإسرائيلية” لأسباب سياسية
قامت سالي بتشجيع الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية “لإسرائيل”، وهي عضو مؤسس لحركة BDS، وقد غردت سالي في أكتوبر الماضي عبر تويتر بأنها رحبت بحرارة بقرار روني، فيما كررت المنظمة دعمها لذلك، ونشرت على تويتر بياناً عبرت عن امتنانها “للنمو المثير للإعجاب للتأييد العالمي للمقاطعة الثقافية لنظام الفصل العنصري في -إسرائيل-“.
“مودان” الشركة التي ترجمت روايات روني السابقة “محادثات مع الأصدقاء والأشخاص العاديين”، تمتلك أسهماً في أحد بائعي الكتب الذين توقفوا عن بيع أعمال روني Tzomet Sefarim.
يوسف حداد الرئيس التنفيذي لمنظمة Together – Vouch for Some Other، وهي منظمة ناشطة في المجال الاجتماعي، قامت بحملة هذا الأسبوع لتشجيع “بائعي الكتب الإسرائيليين” على مقاطعة كتب روني، حيث كان يشجع “الإسرائيليين” على شراء أجزاء كتبها ولكن الان يطلب منهم التوقف عن بيع كتب روني، بسبب قرارها برفض عرض شركة مودان.
وقال: “أنا سعيد للغاية لأن هذا الضغط دفع أكبر سلسلتين متاجر لبيع الكتب في “إسرائيل” إلى اتخاذ إجراء مثل هذا”.
Facebook Comments