إدارة بايدن طلبت من “إسرائيل” حث قادة الانقلاب في السودان على ايقافه

3 نوفمبر، 2021 | الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القدسآخر تحديث: 3 نوفمبر، 2021 | الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القدس

ترجمة الهدهد
موقع واللا

طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من “إسرائيل” استغلال علاقاتها مع قائد الجيش السوداني اللواء عبد الفتاح البرهان الذي قاد الانقلاب العسكري في البلاد الأسبوع الماضي. وذلك لإقناعه وبقية قادة الجيش بوقف الانقلاب وإعادة الحكومة المدنية إلى طبيعتها – هذا ما قاله لوالا ـ “مسؤولون “إسرائيليون” وأمريكيون.

الجنرال برهان لعب دورًا رئيسيًا في عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسودان خلال العامين الماضيين، و عمل البرهان وغيره من كبار المسؤولين العسكريين عن كثب على التطبيع مع كبار أعضاء هيئة موظفي الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء، وكذلك مع ممثلي “الموساد”.

فبينما أدانت جميع الحكومات الغربية الانقلاب العسكري في السودان، التزمت “الحكومة الإسرائيلية” الصمت حيال هذه القضية حتى الآن.  وقد أدى هذا السلوك إلى الشعور في كل من السودان وواشنطن بأن “الإسرائيليين” يدعمون الخطوة التي  قام بها البرهان والجيش.
هذا وقد  أثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الأسبوع الماضي قضية الوضع في السودان في محادثة هاتفية مع وزير الدفاع بيني غانتس.  وقال مسؤولون “إسرائيليون” وأمريكيون كبار إن بلينكن طلب من غانتس  أن تشجع “إسرائيل” الجنرالات في السودان على إنهاء الانقلاب العسكري.  لكن وزير الدفاع غير مسؤول عن التعامل مع الملف  السوداني في الحكومة “الإسرائيلية”، ونقل الأمريكيون رسائل مماثلة في محادثاتهم مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء في القدس.

ويشار إلى أنه قبل أسبوعين من الانقلاب العسكري، زار وفد من كبار ضباط الجيش السوداني “إسرائيل” وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء والموساد، وقدم الضباط السودانيون لمحاوريهم “الإسرائيليين” لمحة عامة عن الأزمة السياسية في البلاد، لكن المسؤولين “الإسرائيليين” قالوا إنهم لم يذكروا حتى لو  بالتلميح إلى احتمال وقوع انقلاب عسكري