مُساعدو بايدن أبلغلوا “الإسرائيليين” أن الولايات المُتحدة ستتبع “طُرقاً أُخرى” إذا فشلت الدبلوماسية الإيرانية

5 أكتوبر، 2021 | الساعة 1:51 مساءً بتوقيت القدسآخر تحديث: 5 أكتوبر، 2021 | الساعة 1:51 مساءً بتوقيت القدس

الهدهد/ واي نت نيوز

مستشار “الأمن القومي الإسرائيلي” إيال هولاتا يهُم للسفر إلى واشنطن لتطوير “التقييم الأساسي” لمدى تقدم برنامج طهران النووي، ويعتقد الخبراء أن إيران تستطيع تحقيق ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية في شهور.

قال مسؤول أمريكي كبير إن كبار المسؤولين الأمريكيين سيخبرون نظرائهم “الإسرائيليين” يوم الثلاثاء أن إدارة بايدن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران، لكن إذا لزم الأمر ستكون مستعدة لمتابعة “سبل أخرى” لضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي.

وقال المسؤول إن زيارة “مُستشار الأمن القومي الإسرائيلي” إيال هولاتا لواشنطن ستسمح للحليفين بتبادل المعلومات الاستخباراتية وتطوير “التقييم الأساسي” لمدى تقدم برنامج طهران النووي.

وبموجب اتفاق أُبرم عام 2015 قلصت إيران برنامج تخصيب اليورانيوم وهو طريق محتمل لامتلاك أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، ثم انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 وتعارضْ “الحكومة الإسرائيلية” جهود الولايات المتحدة لإحيائها.

بعبارات أخرى يعتقد الخُبراء الأمريكيون أن الوقت الذي ستستغرقه إيران لتحقيق “اختراق نووي” -ما يكفي من اليورانيوم المُخصب لصنع قنبلة نووية- “انخفض من حوالي 12 شهراً إلى فترة تبلغ حوالي بضعة أشهر” منذ انسحاب ترامب وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

وقال المسؤول للصحفيين قبل محادثات هولاتا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: “من الواضح أن هذا مقلق للغاية”، ونفت إيران باستمرار أنها تُطور أسلحة نووية.

مردداً تعليقات الرئيس جو بايدن في اجتماع بالبيت الأبيض مع “رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت” في أغسطس، وقال المسؤول:

“نحن بالطبع نظل ملتزمين بالمسار الدبلوماسي ولكن من الواضح أنه إذا لم ينجح ذلك فهناك طرق أخرى يجب اتباعها ونحن ملتزمون تماماً بضمان ألا تُطور إيران سلاحاً نووياً”.

ورداً على سؤال حول الإجراءات التي يجري النظر فيها وما إذا كان ذلك يشمل خيارات عسكرية قال المسؤول “سنكون مستعدين لاتخاذ الإجراءات الضرورية” لكنه لم يخض في التفاصيل.

وقال المسؤول إن إيران “تُرسل إشارات إلى عدد من الأطراف بأنها تستعد للعودة إلى فيينا” حيث أجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة في وقت سابق ثم هذا العام توقفت.