أخبارشؤون عسكرية

تأخير المُساعدات سيؤدي إلى إبطاء تسلح “إسرائيل”

ترجمة الهدهد
نير دفوري/ القناة 12

إن دفع إلغاء بند المساعدة الاقتصادية للقبة الحديدية من قانون الموازنة الأمريكية أدى إلى معارضة العديد من السياسيين الموالين لـ”إسرائيل”، وإذا لم يتم تمرير البند في الشهرين المُقبلين – فقد يؤثر ذلك على قدرة “إسرائيل” على الاستعداد للجولات المُستقبلية.

خلال عملية “حارس الأسوار” ، استخدمت “إسرائيل” مئات الصواريخ الاعتراضية والآن يوجد نقص في حالة إطلاق حملة على جبهتين، فعندما تهاجم “إسرائيل” فإنها دائماً ما تترك مخزوناً من الصواريخ المعترضة في حالة تطور القتال في الساحة الشمالية أيضاً، وللتغلب على ساحتين خلال العملية تم استخدام العديد من صواريخ الاعتراض وبالتالي تم ممارسة ضغوط كبيرة للحصول على تمويل أمريكي لملئ النقص الحاصل.

منذ 3 سنوات أقامت “إسرائيل” خطوط إنتاج للصاروخ الاعتراضي “تامير” من صنع شركة رافائيل في الولايات المتحدة وذلك من أجل تسهيل قدرتها على تجهيز نفسها، ويبدو أن تأخير المساعدات الأمريكية قد يبطئ بشكل طفيف من إنتاج الخطوط في الولايات المتحدة وتؤثر على قدرة “إسرائيل” على التخزين.

من الناحية العملياتية تشير التقديرات إلى أنه لن يكون هناك أي تأثير للبند الذي يمر عبر المسار الالتفافي في الكونغرس، ولكن في الجانب السياسي هناك سابقة مزدوجة هنا:
أولاً: لا يوافقون على طلب موقع من قبل الإدارة – مما يجعل “إسرائيل” أداة في السياسة الأمريكية.
والثاني: حقيقة أن القبة الحديدية وهي سلاح دفاعي وليست في قلب الإجماع في الولايات المتحدة.

على الرغم من الادعاء في “إسرائيل” بأن هذا حدث تقني ليس له أهمية عملياتية، لكن إذا لم يتم تمرير البند في الشهرين المقبلين فقد يؤثر ذلك على قدرة “إسرائيل” على الاستعداد، وهناك نقطة أخرى جديرة بالملاحظة: ماذا سيحدث عندما نتحدث مع الأمريكيين لاحقاُ حول أموال المُساعدات المستقبلية؟


المعارضين والمؤيدين

من بين معارضي بند “المساعدة الإسرائيلية” عضوات الكونغرس رشيدة طالب وإلهان عمر وإيانا بريسلي وبيرميلا جيابال، الذين هددوا بالتصويت ضد مشروع القانون إذا كان يتضمن بند تمويل القبة الحديدية.

وأوضح النائب الديمقراطي في نيويورك جمال بومان سبب انضمامه إلى مجموعة التقدميين الذين عارضوا مشروع القانون، بحجة أن “المُشكلة هي أن قيادتنا قررت مرة أخرى طرح شيء ما على الطاولة.”

من ناحية أخرى أعربت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان أليسا سلوتكين، عن دعمها “لإسرائيل” وقالت إن إلغاء التمويل لم ينبع من اهتمام حقيقي بنظام القبة الحديدية، بل من الرغبة في مهاجمة شيء ما – أي شيء – يتعلق بدولة “إسرائيل”. وشددت على أنه “عمل بلا مضمون وغير مسؤول”.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي