سِياسة “بنيت” أدت إلى تدهور العلاقات مع السُلطة

الهدهد/ سعيد بشارات

ذكرت مصادر أمنية “إسرائيلية بأن السياسة التي يتبعها وزير حرب الاحتلال “نفتالي بنت” أدت الى تدهور الوضع مع السُلطة الفلسطينية والتي قد يدفعها لقطع العلاقات مع دولة الاحتلال.
ووفقًا لتلك المصادر، يعد قرار بينيت بوقف دخول الفواكه والخضروات من الضفة الغربية خطوة أخرى على طريق فك الارتباط المدني الكامل من السلطة الفلسطينية، يمكن أن يؤثر هذا الانفصال على الاقتصاد “الإسرائيلي”، وعلى وجه الخصوص، قطاع البناء المبني على أساس العُمال الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح دخول، وكذلك الوضع الأمني الحساس.

كما انتقد مسؤولون أمنيون قرار وزير الحرب “نفتالي بينيت” هذا الصباح بوقف دُخول الفواكه والخضروات من الضفة الغربية: وحسب قول المسؤولين “إنه يدفعنا إلى قطع الاتصال مع السلطة الفلسطينية وتدهور الوضع”.

ووفقًا لنفس المصادر الأمنية، لا يوجد حتى الآن أي دليل في هذا المجال، لكن قرار بينيت بوقف دخول الفواكه والخضروات من الضفة الغربية إلى “إسرائيل” هو خُطوة أخرى تشجع الإسرائيليين والفلسطينيين على إلحاق أضرار مدنية، في الجانب الاقتصادي (التجارة بين الفلسطينيين والإسرائيليين) والجانب الأمني.

إن الفصل المدني المطلق يعني إلغاء تصاريح الدخول لحوالي 100 ألف فلسطيني يعملون في “إسرائيل”، إذا وجد هؤلاء العمال أنفسهم غير قادرين على دخول “إسرائيل”، فسوف يؤثر ذلك على صناعة البناء “الإسرائيلية” ، التي تشكل غالبية العمال هناك، وقف العمال وتحويلهم لعاطلين عن العمل. سيخلق عندهم وقت الفراغ والإحباط المتزايد من السياسات “الإسرائيلية” والتي يمكن أن يؤدي المقاومة.

هذا الصباح، أعلنت وزارة الحرب أنه وفقًا لتوجيهات الوزير، توقفت الواردات الزراعية من السلطة الفلسطينية. وقالت الوزارة “لقد اتخذ قرار الوزير بعد أشهر من المحاولات المتكررة من قبل مؤسسة الحرب لحل أزمة العجول، والتي أدت إلى أضرار جسيمة ومستمرة لقطاع مربي الماشية في إسرائيل وانهيار مئات المزارع في هذا القطاع“.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى