شبكة الهدهد
“الجيش الاسرائيلي” يستبيح دم الفلسطينيين ويقتلهم خدمة لسياسات خاصة بالحكومة حتى تظهر مختلفة في عدد الجنازات المتسببة فيها أيام الإرهابي نفتالي بينت عما كانت عليه في زمن الإرهابي نتنياهو.
يا حسرة عليك أيها الشعب الفلسطيني وأنت تقع تحت هذا الضيم والاستهتار.
لقد تحول الشعب الفلسطيني لشاخص للتجارب وميدان للاختبار ولتمرير السياسات والرسائل في ظل التنسيق الأمني الذي وفر للعدو الأمن وحال دونه ودون إرادة الثوار الذين اختُبروا في كل المحطات، وكانوا على قدر المسؤولية وعبروا عن إرادة الشعب الفلسطيني بحبه للحياة الكريمة دفاعاً عن الأوطان بثمن الاستشهاد.
في ظل هذا التنسيق أمن العدو العقاب، أمن الرد ، أمن عمليات سيارات التجاوز والعبوات على الالتفافيات والدهس والطعن والزجاجات الحارقة.
العدو وقطعان مستوطنيه يأمنون خلف أكياس الرمل للدوريات المشتركة والخندق المحفور بين الشعب وعتاة المستوطنين ودوريات الجيش التي توفر لهم الحماية
لا يحتاج المراقب لبذل جهد كبير حتى يكتشف أن تعليمات إطلاق النار قد تغيرت وأن الأصابع على الزناد لدى جيش العدو والمستوطنين لُينت.
بينما أصابع المقاومين الفلسطينيين تُكسر والأقلام تُمنع والمواقع تُحظر ، والمكاتب تُغلق، والسلطة كلما لاحظت أن انتهاكات العدو وعمليات إجرامه زادت وأوغلت في دم الفلسطينيين أدركت أن الاحتقان والغضب ارتفع منسوبه، الأمر الذي يرفع من احتمال الرد على الاحتلال فيقابَل بمزيد من الإجراءات التي تتخذها أجهزة السلطة تحت شعار الحفاظ على المصلحة الوطنية وعدم إعطاء دولة الاحتلال المبرر لمزيد من القتل.
فلا هي لجمت الاحتلال ولا سمحت للفلسطينيين بردعه ، وإذا ما عويرت قالت بمنتهى الوقاحة من يمنع ، بينما أدوات التكسير والقمع والاعتقال وتدمير البيئة المقاومة وتجفيف المنابع الداعمة مستمرة بتنسيق ثلاثي مع الاحتلال وال CIA.
كما يظهر من زيارات ماجد فرج المتكررة للولايات المتحدة
لن نطلب من الاحتلال أن يتراجع بالكلام لأن ذلك مستحيل ولن يصبح له صدى في الواقع ، ولن نطلب من السلطة التغيير فقد ثملت التنسيق وغرقت في وحل اتفاق الشؤم والعار ، فما لم يُردع العدو بأيدي المقاومين المدافعين عن الوطن ومقدساته ستستمر عمليات القتل والتهويد والاستيطان والحصار.
لن تتوقف إلا بكسر رؤوس الجنود والمستوطنين، بعودة العمليات البطولية في مواجهة صلف الاحتلال وتجاوز تخاذل السلطة والمارقين معها من وكلاء دول وزبانية أحزاب متكلسة.
لن يتغير الحال
الرحمة للشهداء
والشفاء العاجل للجرحى
والحرية لأسرى الحرية
Facebook Comments