✍️ محمود مرداوي
✔️أول معركة يُشكك في نوايا الحرب علنا بين الأحزاب ولم تلق إجماعا “إسرائيلي”ا كما كانت في السابق.
✔️ مفاجأة في سوء قراءة موقف “المقاومة” وتقدير سلوكها .
✔️ مدى القصف وكثافته.
✔️ اختيار أماكن بداية المعركة ورمزيتها القدس
✔️ شجاعة “المقاومة” وقدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة.
✔️ مواكبة المعركة والسيطرة على إيقاعها .
✔️ إدارة المعركة العسكرية بما يخدم الأهداف السياسية بشكل واضح لصالح رؤية “المقاومة”.
✔️ ثقة الفلسطينيين وارتفاع معنوياتهم وإحساسهم بأنهم محميون ولهم ظهر.
✔️ أداء “المقاومة” أثناء المعركة وما سبقها يخضع للتخطيط بعيدا عن الارتجال والعفوية.
✔️ طريقة القصف وشكله واختيار أماكنه وتوزيع دفعاته أثرت على الحالة المعنوية لصالح “المقاومة ” “إن عدتم عدنا ” اكتسبت مصداقية عالية لدى الجمهور الاسرائيلي وقيادته العسكرية والسياسية .
✔️تدني مستوى الحالة المعنوية لدى الجمهور الصهيوني وارتباك أداءالشرطة وألوية النخبة المقاتلة على الحدود.
✔️ نقل القوات الأمنية والعسكرية والشرطية من مكان لآخر وأصبحوا كالإطفائية محكومون بأداء “المقاومة” وإدارتها.
✔️ نوعية الصواريخ وكثافتها ومدياتها وقوتها التدميرية.
✔️ اختلاف هذه المواجهة عما سبقتها يؤكد أن “المقاومة” تستقي الدروس والعبر وتحسن من أدائها .
✔️ “المقاومة” تدير هذه المعركة على الجبهات كلها في إيقاع واحد خادم لرؤيتها وسياساتها ببلاغات عسكرية مقتضبة .
✔️ كثافة النيران تؤكد حجم ما تمتلكه “المقاومة” ويدخل في حسابات الاقتصاد في القوة.
✔️ المقاومة لم تزج بسلاح القنص والكوماندوز البحري وقوات الإنزال خلف الخطوط من النخبة ولم تستخدم إلا الصواريخ وسلاح الدروع بشكل رمزي .
المراسلون العسكريون والكتاب السياسيون يجمعون على أن العملية ستُستنفذ وتنتهي خلال أيام، لكنها تركت جرحا غائرا في وعي الجمهور الصهيوني، شكك بكفاءة الجيش وتقديراته والأمن وقراءاته وإدارة المستوى السياسي ونجاعته في ظل إبداع في قيادة وإدارة المعركة من “المقاومة” في كل المجالات من فرض قواعد اشتباك جديدة واستراتيجيات عمل وفق رؤية واضحة خادمة للشعب الفلسطيني وقضيته .
فيا أيها الفلسطينيون إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون
واعلموا أن شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار
واعلموا يقينا أنه لا يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله.
Facebook Comments