الاستيطان الاسرائيلي

مدينة أم الفحم

مدينة فلسطينية يطلق عليها أهلها “أم النور”، جميع أهلها مسلمون، أسسها المماليك حوالي عام 1265 للميلاد، وتقع شمال فلسطين، وهي على الشارع الرئيسي الممتد بين مدينتي الخضيرة والعفولة، ويحدها من الشمال بلدة العفولة، ومن الشمال الشرقي بلدة رمانة، ومن الشمال الغربي قرية لد العرب أو لد العوادين، ومن الشرق قرية عانين، ومن الجنوب الشرقي قرية عرعرة، ومن الجنوب الغربي قرية الكفرين وقرية المنسي.

وتعد جبال أم الفحم امتدادا لسلسلة جبال نابلس التي تمتد شمالا حتى مرج ابن عامر، ومن الجنوب حتى جبال القدس، وهي مكونة من العديد من المرتفعات والتلال المحيطة بالبلدة من كل جوانبها، وأشهرها جبل إسكندر وارتفاعه 521 مترا عن سطح البحر.


ازداد عدد سكان المدينة 1945م إلى ما يزيد على 51 ألفا عام 2013، ومن أبرز عائلاتها: اغبارية وجبارين ومحاجنة ومحاميد، و يدين كل سكان أم الفح بالإسلام، وهي تحتضن بشكل أساسي نشاط الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ومنها ينحدر رئيس الحركة الإسلامية في شمال إسرائيل الشيخ رائد صلاح.

تأسست المدينة المعاصرة حوالي عام 1265 للميلاد، حينما ورد اسمها لأول مرة في وثيقة توزيع الممتلكات التي أجراها السلطان الظاهر بيبرس بين جنوده، وكانت أم الفحم من نصيب الأمير جمال الدين آقوش النجيبي نائب السلطنة.

سُلمت أم الفحم سلميا إلى إسرائيل بموجب معاهدة رودس بين الأردن وإسرائيل عام 1949م.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي