الاستيطان الاسرائيلي

مدينة رفح

مدينة فلسطينية حدودية، تقع في أقصى جنوب قطاع غزة. قُسمت إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد، شطر فلسطيني وآخر مصري، وظلت بحكم موقعها الحدودي ونشاط فصائل المقاومة الفلسطينية فيها بؤرة توتر بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، وتقع رفح في أقصى جنوب السهل الساحلي الفلسطيني على الحدود الفلسطينية المصرية.


.يعود معظم سكان رفح في أصولهم إلى مدينة خان يونس وإلى بدو صحراء النقب وصحراء سيناء، وقد نزح إليها اللاجئون الفلسطينيون بعد نكبة 1948م، وترجع أصولهم إلى مختلف قرى ومدن فلسطين المحتلة خاصة التي كانت تابعة لقضاء غزة.

وقد احتلت المدينة أعلى نسبة في زيادة السكان في مناطق السلطة الفلسطينية، وبلغ عدد سكانها نحو 122 ألف نسمة بحسب تعداد أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2007م.


يزدهر النشاط التجاري فيها نتيجة موقعها الجغرافي الحدودي، كما أن طبيعة تكوينها الرملي تجعلها غير صالحة للزراعة، وبذلك اتجه سكانها نحو التجارة بين مصر وفلسطين، وساهم في ذلك رؤوس الأموال المتدفقة إليها من أبنائها العاملين في الخارج.


مرَّت رفح بأحداث تاريخية مهمة منذ العصور القديمة، وذلك لتميز موقعها الذي يعتبر البوابة الفاصلة بين مصر وبلاد الشام.

خضعت مدينة رفح للانتداب البريطاني، وفي عام 1948م، تمكن الجيش المصري أن يسيطر على مدينة رفح، وفي عام 1956م احتلها الصهاينة، حتى تعود مرةً أخرى إلى المصريين؛ حيث بقيت تحت حكمهم حتى جاء عام النكسة في عام 1967م، حيث خضعت مرةً أخرى لحكم الصهاينة، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، عادت صحراء سيناء إلى مصر، فوضعت الحدود بين رفح سيناء، وبين باقي مناطق المدينة.

تسمية مدينة رفح


عرفت رفح منذ القدم بعدة أسماء، حيث سماها الفراعنة باسم روبيهوي، وأطلق عليها الآشوريون اسم رفيحو، أما الرومان واليونان فأطلقوا عليها اسم رافيا، وسماها العرب اسم رفح المستخدم في وقتنا الحاضر .

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي