أخبار

ما هي فرص الإضراب في الأول من سبتمبر – وماذا تريد الأطراف؟

شبكة الهدهد،يائيل أوديم-  القناة ال12
في غضون أسبوعين تقريبًا، سيصل الأول من سبتمبر، وستكون بداية العام الدراسي موضع تساؤل مرة أخرى. في هذه الأثناء، يبدو أن الأزمة المحرجة بين وزير التربية والتعليم ووزارة المالية ونقابة المعلمين لن تحل إلا من خلال الإضراب، ومن المتوقع أن يتأثر هذه المرة طلاب المدارس الثانوية. إذن ما الذي يطلبه المعلمون
ماذا تريد نقابة المعلمين؟
ويطالب المعلمون في المدارس الثانوية باتفاقية الراتب التي ناضلوا من أجلها منذ أكثر من عامين.
الخلافات واسعة ولا تتعلق فقط بمسألة الأجور: وزارة المالية لا تريد إعطاء أموال دون إجراء تغيير كبير في شروط التوظيف.
لماذا يعترض المعلمون؟ ووفقا لهم، وبحق، فإن الإصلاح المتوقع يقلل من تكلفة مهنة التدريس.
الخطاب بحد ذاته غير سار: الأطراف تنتقد بعضها البعض في كل مرحلة ممكنة، والفجوات بعيدة كل البعد عن سدها، ولا يوجد حل في الأفق حتى الآن.
ماذا تطالب وزارة المالية؟
لا يوجد مال: نصف مليار شيكل، التي كانت مخصصة للاتفاق، أُخذت لتغطية نفقات الحرب.
وكان من المفترض أن تدفع المالية زيادات رواتب المعلمين بأثر رجعي اعتباراً من أيلول 2023، لكن اتضح هذا الأسبوع أنه في ظل الحرب لن يتم تحويل الأموال.
تريد وزارة المالية تغيير طريقة توظيف المعلمين، وتعيين المزيد من المعلمين بعقود شخصية. لا يتعلق الأمر فقط بـ “المواهب” (الخبراء في مجالهم الذين سيأتون للتدريس في المدارس الثانوية)، ولكن أيضًا بالمعلمين.
ما الفائدة؟ وبحسب وزارة المالية، سيتم منع المعلمين من الإضراب ولن يتم حمايتهم من الفصل.
ماذا نفعل في وزارة التربية والتعليم؟
بكلمة واحدة – لا شيء: تذكر وزير التعليم الآن فقط أنه قام بالتوسط في هذه القضية. فهو يجلس على الحياد بين الأطراف التي تدير النظام التعليمي لصالحه.
ومن ناحية أخرى، تنهار وزارة التعليم : فالعديد من كبار المسؤولين ينهيون مناصبهم قبل بداية هذا العام، ورئيس طاقم الوزير كيش يتدخل في التعيينات على أساس أنه يؤمن بـ “التوظيف المهني” ـ والعديد منهم سئموا.
سلوك الوزير هو مثال على سلوك الدولة بأكملها في هذه القضية: إنهم يعرفون المشاكل، وينتظرون حتى الدقيقة 91 ويحاولون حل الأزمة في اللحظة الأخيرة.
ما هو المتوقع في 1 سبتمبر؟
من المحتمل أن يكون هناك إضراب: الاجتماع المقبل بين ممثلي الأحزاب مقرر يوم الخميس، والوقت ليس في صالحهم.
في المدارس الابتدائية والمتوسطة، من المتوقع أن يبدأ العام الدراسي كالمعتاد: سيكون عامًا معقدًا للغاية، مع 28 ألف شخص تم إجلاؤهم لن يدرسوا مع زملائهم.
المعلمون، الذين أقاموا بالفعل في مناطق نزوح جديدة، سوف يدرسون أيضًا في أماكن بديلة. ومن المتوقع أن تتعامل هذه مع صعوبات التكيف لدى الطلاب الجدد والمشكلات المعقدة التي لم نشهد مثلها.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي