أخبار

الكيان للوسطاء: عارضوا طلب حماس بالتزام مكتوب بالمفاوضات دون سقف زمني

شبكة الهدهد

باراك رافيد/والا العبري

قال مسؤولون كبار بالكيان إن رئيس الموساد سافر إلى الدوحة لنقل رسالة مفادها أن الكيان لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزاممكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر دون حد زمني.

وهذا الطلب هو العقبة الأخيرة أمام المفاوضات  بشأن تنفيذ صفقة الأسرى.

لماذا هو مهم:

إن مطالبة حماس بالحصول على مثل هذا الالتزام المكتوب هي العقبة الأخيرة التي يجب تجاوزها للانتقال إلى المفاوضات.

حول الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى

في مركز الأخبار:

وقال مسؤولون كبار بالكيان إن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالمادة 14 من الاقتراح الإسرائيلي، والتي تتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفينحول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ينبغي أن تؤدي إلى “هدوء دائم” في غزة.

وينص البند على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر “ستبذل قصارى جهدها” لضمان أنتهاء هذه المفاوضات باتفاق وأن وقف إطلاق النارسيستمر طالما استمرت المفاوضات.

وفي الرد الذي قدمته حماس إلى الكيان يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة “بذل كل جهد” وترك كلمة “ضمان”.

وقال مسؤولون أميركيون كبار إن الولايات المتحدة قدمت صيغة تسوية واقترحت استخدام كلمة “تعهد” وهي أقل إلزاماً من كلمة “سوف نعد”ولكنها أكثر إلزاماً من كلمة “بذل كل جهد”.

ما بين السطور:

صرح مسؤولون بالكيان كبار أنه إذا تضمن الاتفاق التزامًا مكتوبًا تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون المنظمة قادرةعلى تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، وهي المرحلة الأولىمن الصفقة، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.

ويدعي كبار المسؤولين بالكيان أنه في مثل هذا الوضع سيجد الكيان صعوبة كبيرة في استئناف القتال دون أعتبار ذلك انتهاكا للاتفاق،وإذا اعتبر الكيان أنه انتهك الاتفاق، فقد يتحول الأمر إلى وضع يتخذ فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بفرض وقف إطلاق النارحتى دون إعادة جميع الأسرى.

خلف الكواليس:

وقال مسؤولون كبار بالكيان إن مسألة الخلاف بشأن المادة 14 كانت في قلب المناقشات التي أجراها رئيس وزراء العدو نتنياهو بعد اجتماعالمجلس السياسي الأمني الليلة الماضية.

وقال مسؤول كبير بالكيان إنه تقرر خلال الاجتماع أن تتناول رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة هذه القضية بشكل أساسي، وأنه سينقلرسالة إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مفادها أن الكيان لا يقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على المادة 14 ومطالبتها بالتزام كتابي.

ولكن تقرر أن يوضح بارنيع لرئيس وزراء قطر أن الكيان يعتقد أن هذه مسألة بجب حلها من أجل المضي قدما في المفاوضات حول تنفيذالاتفاق.

Facebook Comments

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي